أضرار المهدئ بوسبار والآثار الجانبية عند استخدامه بكثرة، يعاني الكثير من الأشخاص من الأمراض المختلفة ومن بينها التوتر والقلق ،الذي يساهم في اضعاف الشخص وجعله غير قادر على التواصل مع بيئته الاجتماعية بكل فعالية ووضوح ،لذا هنالك العديد من العقاقير التي يستخدمها أولئك الأشخاص ومن بينها عقار بوسبار ،سنتعرف على مادته الفعالة وسنتعرف على مؤشرات الاستعمال ،وسنتعرف أيضا على الأثار الجانبية التي تصاحب الشخص جراء تناول هذه المهدئات .
مهدئ بوسبار
ومن أبرز هذه المهدئات المسكنات Buspar ، والتي لها فاعلية كبيرة وقدرة هائلة على تهدئة القلق وإزالة التوتر ، ولكن يجب أخذها في الاعتبار دون استشارة الطبيب.
في السطور التالية سوف نناقش كل التفاصيل المتعلقة به ، وكذلك الآثار الجانبية التي قد تنتج عن تناوله ، فتابعونا.
المادة الفعالة وتكوين المسكن Buspar
- تتكون أقراص Buspar من مادة buspirone ، وهي مادة تخفف من القلق.
- كما أنه يعمل على تهدئة الجسم ، حيث تستخدم هذه المادة في أقراص بوسبار لعلاج الاضطرابات وتهدئة الأعصاب.
- تحتوي أقراص Buspar أيضًا على مضادات الهيستامين التي تساعد في علاج التوتر العصبي ، من خلال العمل على الناقلات العصبية داخل جسم الإنسان.
مؤشرات لاستخدام أو استخدامات أقراص Buspar
- تستخدم أقراص Buspar لعلاج اضطرابات القلق قصيرة المدى.
- يعمل على تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
كيفية استخدام أقراص Buspar والجرعة التي يجب تناولها
- تؤخذ أقراص Buspar في البداية بجرعة تصل إلى 5 ملغ ، ثم تزداد هذه الجرعة تدريجياً ، إذا لزم الأمر ، بعد استشارة الطبيب المعالج.
- تحدد جرعة البالغين عند 15:30 مجم يوميا مقسمة على جرعات بحيث لا تزيد الجرعة اليومية عن 45 مجم.
موانع الاستعمال
- لا تأخذ المهدئ Buspar للأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة من buspirone hydrochloride ، أو أي مكون آخر من مكونات الدواء.
- يجب إخبار الطبيب إذا كان الحمل مخططًا له ، أو عند إزالة الطريقة أو إيقافها استعدادًا للحمل.
- هو بطلان من قبل الأفراد الذين يعانون من الجلوكوما أو الجلوكوما.
- لا ينبغي تناول هذا الدواء إذا كان الشخص يعاني من تشنج في الكلام.
- وينبغي مراعاة عدم تناوله للأشخاص المدمنين على هذا النوع من الأدوية أو أي مسكنات أخرى.
- لا تأخذ هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكبد أو الكلى أو كليهما.
- لا تأخذ هذا الدواء أثناء تناول بعض المهدئات الأخرى مثل البنزوديازيبينات أو أي نوع آخر من المنومة.
- لا ينبغي أن يؤخذ من قبل الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي مثل الصرع وغيرها.
- يمنع استعماله من قبل الأفراد الذين يعانون من بعض الأمراض التي تصيب العضلات.
- لا ينبغي أن يستخدم من قبل الأشخاص الذين يجدون صعوبة في بلع الطعام أو مضغه جيدًا.
- لا يجب تناوله من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- لا تتناول عصير الجريب فروت أثناء تناول هذا الدواء ، أو حتى تناوله كفاكهة طازجة.
- لا ينبغي تناول هذا الدواء إذا كان المريض يتلقى علاجًا لمرض الإيدز ، حيث تتفاعل مكونات كلاهما مع بعضها البعض.
موانع لاستخدامه
للأطفال
- بالنسبة للأطفال ، يُمنع منعًا باتًا إعطاء هذا الدواء للأطفال ، ولا ينبغي أن يتناوله أي شخص دون سن 18 عامًا.
للنساء الحوامل والمرضعات
أثبتت العديد من الدراسات أن النساء الحوامل يمكنهن استخدام Buspar بأمان.
لكن هذه الإحصائية تم إجراؤها بناءً على بعض التجارب على الحيوانات ، ولم يتم اختبارها على البشر ، لذلك يجب استشارة طبيبك قبل تناولها.
أما الأمهات المرضعات فيجب أخذ الحيطة والحذر من تناول هذا الدواء أثناء فترات الرضاعة لأنه قد ينتقل للجنين أثناء الرضاعة.
خلال القيادة
- يمنع منعاً باتاً تناول هذا الدواء قبل القيادة ، حيث يساعد على الاسترخاء وبالتالي النعاس والنوم ، فضلاً عن التسبب في بعض اضطرابات الرؤية عند تناوله من قبل المريض.
الآثار الجانبية ل Buspar
- قد يؤدي تناول المسكن Buspar إلى بعض تشوش الرؤية ، ومن ثم الشعور بالدوخة وعدم الثبات.
- في بعض الحالات ، قد يؤدي إلى انهيار عصبي.
- في بعض الأحيان قد يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية وكذلك بعض التهابات الحلق.
- الشعور بألم متقطع في محيط الرأس ، وكذلك بعض اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
- قد يعاني المريض من بعض الجفاف في منطقة الفم ، وكذلك بعض الآلام في محيط المعدة.
- قد يسبب صعوبة وألم عند التبول.
- يظهر في بعض الأحيان طفح جلدي مصحوب بحكة في بعض الأحيان.
- يؤدي إلى العصبية والمشاعر الشديدة.
- يؤدي إلى الرغبة في النوم لفترات طويلة.
وضعنا بين أيديكم مقالة هامة تساهم في علاج حالات التوتر والقلق التي تصيب بعض الأشخاص حيث أن القلق من أكثر الأمور التي تساهم في توتير حياة الأفراد، وتعرفنا على الاثار الجانبية التي تصيب الشخص جراء تناول هذا العقار، لذا لا ينصح بتناوله لكل من الحامل والمرضع والأشخاص الذين يقودوا السيارات، لذا يجدر بكم استشارة الطبيب المعالج.