ادعية للميت في عشر ذي الحجة، تعتبر الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة الإسلامي، الشهر الثاني عشر من التقويم وقتًا خاصًا يتم فيه تشجيع جميع أنواع الأعمال الصالحة ومكافأتها بشكل كبير، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه: ما من أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من هذه العشر، فقال الناس: ولا حتى الجهاد في سبيل الله؟ “، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا في حالة الرجل الذي خرج للقتال، وأخذ نفسه وماله في سبيل القضية، وعاد بغير شيء”.
ادعية للميت في عشر ذي الحجة
قال الله تعالى: (وَالْفَجْرِ، وليال عشر، والشفع والوتر)، فهذا القسم يبرهن على عظمة وقدسية هذه الليالي العشر في نظر الله، حيث إن هذا قسم غير عادي، بل إنها موثوقة ومهمة للغاية ويمكن للحكماء أن يفهموا أنه بهذا القسم، فإن الله أيضًا يولي أهمية وقيمة كبيرة لليالي العشر من ذي الحجة، فمن الواضح إذن أن هذه الأيام العشرة تمتلك بركات وامتياز عظيمين، لذلك ينبغي أن نقضي هذه الأيام والليالي العشرة المباركة في كثرة العبادة والعمل الفاضل، إذ لا يسعنا أن نفقد مثل هذه المكافآت الهائلة وإلا سنكون بالتأكيد نادمين تمامًا في الآخرة، والدعاء للميت هو:” اللهم ارحمه واغفر له وآنس وحشته ووسع قبره اللهم اجعل عيده في الجنة أجمل، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار. اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والأرض اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين”.
دعاء للميت مكتوب
إن الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة هي عدة مرات متخلفة ولا تحظى باهتمام كبير، في حين أن هذه الأيام العشرة هي في الحقيقة أفضل عشرة أيام في السنة، نعم أعظم من أيام رمضان سبحان الله، ومع ذلك يتعامل الكثير منا مع هذه الأيام العشرة باستخفاف معتقدين أن أولئك الذين لا يؤدون فريضة الحج لا يحتاجون إلى الاهتمام بهذا الموسم، فلاحظ أن أفضل الليالي هي آخر 10 ليالٍ من رمضان وأفضل الأيام هي الأيام العشر الأولى من ذي الحجة والله يقسم بها، والحلف بشيء يدل على أهميتها وفائدتها، ومن خلال التالي الدعاء للميت مكتوب، وهو:” يَارَبّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ الْغَابِرِين و اغْفِرْ لَنَا وَ لَه ياللَّه و أَفْسَح لَهُ في قَبْرِه و نَوِّرْ لَهُ فِيهِ”.
صيام أول عشرة أيام من ذي الحجة
يستحب صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة، وخاصة اليوم التاسع وهو يوم عرفة المبارك، فقد شجعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على القيام بالأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة، والصيام من أفضل الأعمال، ولذلك يجب أن نبذل قصارى جهدنا لصيام جميع الأيام التسعة المباركة من ذي الحجة، ولا سيما اليوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، فإذا لم يكن الأمر كذلك فعلينا على الأقل أن نصوم بأكبر قدر ممكن لأننا قد لا نحصل على هذه الفرصة مرة أخرى في العام المقبل لأن الحياة غير مؤكدة ولا ينبغي لنا أبدًا التسويف في القيام بأعمال جيدة.
وختاما يسن أن يقرأ التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح في العشر الأوائل من ذي الحجة، وينبغي تلاوة هذه الكلمات بكثرة في المساجد والمنازل والشوارع وفي كل مكان يجوز فيه ذكر الله تعالى، فهذا سهل بشكل خاص حيث يمكن للمرء أن يتذكر الله في أي مكان وفي أي وقت سواء كان ذلك أثناء العمل أو أي نشاط يومي.