من هو غالب الشابندر ويكيبيديا، قال الكاتب والمفكر العراقي غالب الشبندر ان المرحلة الحالية تتطلب رئيس وزراء بخلفية مدنية وعقلية لتولي ادارة الفترة الانتقالية، وشدد الشبندر على أن استهداف الفساد والمحاصصة سينهي تلقائيا “الدول العميقة” التي تهيمن على كل قدرات البلاد السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية المرتبطة بسلاح فضفاض، وفي 23 كانون الثاني / يناير وجه المفكر العراقي غالب الشبندر رسالة للزعيم الصدري مقتدى الصدر يحذر فيها مما وصفه بالشماتة لأسرة الصدر واستنزاف شعبيتها، وخارج الدائرة الصدريّة ضيّقت وانحسرت، وأضاف الشابندر ما نصّ على أن العديد من أصحاب الملايين، أحدهم أتى بالمالكي والآخر العبادي.
غالب الشابندر ويكيبيديا
غالب الشابندر هو كاتب ومفكر عراقي، فهو قائد التثقيف الشبابي ومدافعا عن حقوق المظلومين من النساء والشباب، فلديه العديد من الأفكار السياسية والتحليلات المنطقية، والتي كان يقترحها على الحكومة العراقية من اجل تطبيقها، فلقي استحسان العديد من المسؤولين والإذاعات الإخبارية المتنوعة، لما يقدمه من ثقافة سياسية محنكة، فغالب من ألمع الكتاب العراقيين خلال العصر الحديث، عائلة الشابندر تصنف من ضمن العائلات الثرية في بغداد.
من هو غالب الشابندر السيرة الذاتية
في العراق يوجد المفكرين والمثقفين بسبب أن العراق مهد الحضارات الثقافية، إذ تمتلك بغداد العاصمة مكتبات وكتب تاريخية وعلمية كبيرة جدا، يأتي إليها الناس المثقفة من جميع انحاء العالم ليأخذوا العلم من تلك الكتب والمكتبات، وهنا قد ظهر الكاتب والباحث غالب الشابندر الذي تميز في أبحاثه وافكاره عن باقي المفكرين العراقيين، لما أثبته ذلك من مواقف وأراء سياسية كانت في محلها أنى ذاك، فالتحليل والتفكير السياسي من أصعب الأشياء التي قد يقوم بها الفرد منا.
أراء ومواقف غالب الشابندر
كان لشابندر العديد من التصريحات حول ضعف الأمم وسقوطها، والذي أعاز السبب إلى الفاسد الذي قد ينهي أي دولة كبيرة وقوية، كما واقترح وشدد على أن أي مرحلة انتقالية لأي حكومة سواء العراقية أو أي دولة أخرى تحتاج إلى رئيس وزراء صارم من اجل تلك المرحلة المهمة والصعبة أحيانا، كما وقدم العديد من النصائح إلى الرئيس مقتدى الصدر من اجل الحفاظ على سمعة عائلته واحترامها بين الأمم وأبناء شعبه.
ومن هنا تعرفنا على غالب الشابندر وسيرته العطرة بين المفكرين والمثقفين والباحثين العراقيين، والذي تميز بمواقفه الجميلة والجيدة من اجل الشباب والدفاع عن حقوقهم ومسؤولياتهم المجتمعية، فرجال السياسة قليلون ممن يتعرف على الشباب ومتطلباتهم واحتياجاتهم.