قصة واقعية قصيرة فيها حكمة وعبرة اتهموا الجزار ظلماً أنه قتل المرأة وقبل تنفيذ حكم الإعدام حدثت المفاجئة المذهلة، الحكمة والعبرة من الرسالة بالصورة المباشرة هو التعرف على الفكرة أو الرسالة التي يود كاتب القصة إيصالها والإبلاغ عنها وبيان المغزى المفيد والمقصود من القصة، وبالتالي نجد ثمة قصص يقصد إليها وثمة قصص لا يمكن وعي الفكرة، أو المغزى فيها من القراءة الأولى بل تتطلب قراءات وما من فكرة أو رسالة أو مغزى من دون موضوع وهو هو الموضوع يمكن ان يكون من تجارب الكاتب نفسه أو من ثقافته أو من تجارب الآخرين أو من كتب التاريخ أو من الوسائل الأخرى.
قصة واقعية قصيرة بحكمة ودرس اتهموا الجزار ظلماً
كان هناك رجل عراقي يعمل كل يوم جزارا ويأخذ الماشية ويذبحها واستمر على هذا المنوال في أحد الأيام رأى امرأة في الشارع تُطعن بسكين ، فنزل من سيارته لمساعدتها وأخرج السكين منها.
رآه الناس واتهموه بأنه من قتلها ، وحقق معه رجال الشرطة ، فحلف بالله أنه ليس من قتلها ، لكنهم لم يصدقوه ، فأخذوه ووضعوه فيه. بالسجن واستجوابه لمدة شهرين ثم حكم عليه بالإعدام.
وعندما حان وقت الإعدام ، قال لهم ، أريدكم أن تسمعوا هذا مني قبل أن تعدموني. كنت أعمل في القوارب قبل أن تصبح جزارًا ، آخذ الناس في نهر الفرات من ضفة إلى أخرى.
اتهموا الجزار ظلماً أنه قتل المرأة قصة هادفة
ذات يوم ، عندما كنت أنجب الناس ، ركبت امرأة جميلة أعجبتني ، فذهبت إلى منزلها لأتقدم لخطبتها ، لكنها رفضتني. بعد عام ، ركبت نفس المرأة معي ، مع طفل صغير وابنها ، لذلك حاولت إخراج نفسي منها ، لكنها صدتني.
حاولت مرارًا وتكرارًا ، لكن في كل مرة شعرت بالصدمة ، وهددتها بطفلها إذا لم تستطع مساعدتي ، وأقسمت لها أنني سألقي الطفل في النهر وأرعبها.
بسبب غضبي الشديد ، ظللت أضع رأس الطفل في الماء حتى توقف صوته ، ثم رميته في النهر ، وبعد أن قتلت والدته ، باعت القارب وعملت جزارًا ، وها أنا أعطي عقابًا على الجريمة التي ارتكبتها بحق المرأة وطفلها
أما المرأة التي طعنت بالسكين فلم أقتلها فابحث عن القاتل الحقيقي وزادت يقيني اليوم أن القاتل سيقتل ولو بعد فترة.
بالإشارة إلى ما تحدثنا عنه سابقا في مقالنا حول موضوع قصة واقعية قصيرة فيها حكمة وعبرة اتهموا الجزار ظلماً أنه قتل المرأة وقبل تنفيذ حكم الإعدام حدثت المفاجئة المذهلة، يمكنكم الحصول على كافة النقاط الرئيسية والأفكار من خلال مكتبة المصري نت.