قصة رجل صغير يساعد قصص ما قبل النوم للاطفال، المعرفية في أسلوب الكتابة القصصية يعتمد على طريقة السرد الذاتي وفي هذه الطريقة المثالية نجد أن القصة القصيرة تعطي وتقص على لسان الشخص المتكلم وهو بذلك يجعل من نفسه شخصية أكثر من مميزة، تسعى إلى تحقيق الأحداث الموثوقة التي لا بد من تواجدها في القصة باعتبارها جزء مهم من الأحداث الموجودة في كل أقصوصة على عكس ما هو موجودة في الرواية ليكون أحد أهم وأبرز العناصر العامة والمهمة التي تشكل الأثر البارز المهم في القصة القصيرة ومحاورها الرئيسية.
قصص ما قبل النوم للأطفال: قصة رجل صغير يساعد
ذات مرة كان هناك مزارع اسمه سالم ، كان يعيش في إحدى القرى ، واستولى على عشرة أفدنة من الأراضي الزراعية بموجب عقد إيجار من مالك الأرض في تلك القرية.
لكن الأرض التي استأجرها لم تكن خصبة ، فقد عمل سالم وزوجته بجد كل يوم ، لكنهم لم يتمكنوا حتى من كسب ما يكفي من أجل معيشتهم.
كان لديه زوجان من الثيران ، وفي عام واحد حدث فيضان رهيب حيث فقد سالم أحد ثيرانه بسبب مياه الفيضان.
واجه سالم خسارة فادحة ، ولم يكن أمامه خيار سوى بيع الثور المتبقي ليمنح المالك إيجاره. في طريقه إلى السوق ، التقى برجل قزم يعرج ساقه.
قال له الرجل الصغير: لقد أصيبت ساقي ولا أستطيع المشي ، وأنا أيضاً ماض في طريقك. هل لي أن أجلس على الثور من فضلك.
شعر سالم بالشفقة على الرجل وقال له: سيدي ، الثور ليس كالحمار الذي لا يركب ، لكنني أقدر أنك تتألم.
ثم قال القزم: الظلام ، لا أعرف ماذا سيحدث لي في هذه الغابة ، قد تأكلني الحيوانات ، وعندما سمع سالم هذا ، وضعه على ظهر الثور لركوبه.
في الطريق ، سأل القزم سالم إلى أين يتجه وأخبره أنه يريد الذهاب لبيع ثوره لدفع إيجار الأرض.
أخبره الرجل الصغير أنه سيشتريه منه وأعطاه إناءً نحاسيًا ، فقال سالم: هل هذا الإبريق النحاسي يستحق ثمنًا ثوريًا؟
قال له لا تخف أن الأمر يستحق أكثر من ثورك ، فقط ثق بي.
وأخبره عندما عاد إلى المنزل ليغسل وينظف المنزل ، وقال عندما فتح الإبريق وقال: يا إبريق ، يا إبريق ، افعل ما تستطيع.
عاد سالم إلى المنزل وأخبر زوجته بما حدث ، وأخبرته أنه تعرض للسرقة ، لكنه قال لها إنني لا أعتقد أنه خدعة ، سأحاول ذلك.
بعد أن فعل سالم كل ما قاله له القزم ، كان لديه الكثير من الذهب ، وأعطاهم أيضًا طبقًا من وجبة لم يروها من قبل ، واشترى منزلًا جديدًا.
تحسنت حالة سالم ، لكن الخبر انتشر في القرية ، وعلم صاحب الأرض بذلك ، وذات يوم سرق صاحب الأرض الإبريق من منزل سالم.
لم يستطع سالم منعه. نصحته زوجته بالذهاب إلى الرجل القزم الذي أعطاه الإبريق. ذهب إلى نفس المكان ووجد هناك.
فقال له الرجل: لماذا عدت؟ هل ساعدك الإبريق بشيء ما؟ ” أخبره سالم أن صاحب الأرض سرقها منه ولم يستطع منعه.
أعطاه الرجل الصغير إبريقًا آخر ، هذه المرة نحاسيًا ، وطلب منه أن يفتحه في منزل المالك فقط.
ولما عاد إلى المنزل علم المالك أن سالم معه إبريق سحري آخر ، فاستضافه على الغداء ، وطلب منه إعطائه إياه.
قال سالم نفس الكلمات السحرية ، فإذا خرج اثنان من المردان من الإبريق يضربا المالك بشدة ، وقال له: سالم لن يتوقفوا حتى تعيدوا الإبريق النحاسي إلي.
هذا ما حدث بالفعل. اختفى الماردان حالما أعطى صاحبها الإبريق لسالم ، وهكذا عاش سالم حياة سعيدة ومزدهرة مع زوجته ، وأصبح من أثرياء القرية.
قصة رجل صغير يساعد من أجمل وأروع القصص القصيرة التي تاحدثنا عنها بالتفصيل مع توضيح كافة المعلومات الأكثر أهمية فيما يرتبط بأدب الطفل وما وهو مهم للاستماع والقراءة التي تشكل جزء مهم لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية.