قصة سيدنا إبراهيم في القرآن الكريم، تعد قصة سيدنا إبراهيم من أهم وأبرز القصص العلمية ، التي تبين المواعظ والعبر الدينية المستفاد منها لنستمر في معرفة أمور العبادة التي خصنا بها الله سبحانه وتعالى وتحلى بها أنبياء الله عليه السلام لتكون صفة من أهم صفاتهم الجميلة ، وبهذا يمكن أن نتعلم من قصة إبراهيم عليه السلام وذلك بقراءة القصص الدينية والاستمتاع بها وهو الأمر الذي سنوضحه بالحديث عن قصة سيدنا إبراهيم في القرآن الكريم.
قصة معلمنا إبراهيم مع أبيه وقومه الذين يعبدون الأصنام
- وُلِد إبراهيم عليه السلام وسط قوم يعبدون الأصنام ، عمل والدهم عازار على صنعها.
- ثم كان عازار أول من فتح مكالمته بنبي الله إبراهيم.
- وبما أنه أخبر والده أنها مجرد تماثيل صنعتها يديه ، فإنه لا يؤذيها ولا يستفيد منها.
- لقد استخدم طريقة لطيفة للاتصال بوالده ، وكان يخاطبه بـ “Hello Daddy”. رغم ذلك أصر الأب على منصبه.
- وطلب معلمنا من إبراهيم أن يهاجر ويتركه ، وهنا بدأ نبي الله إبراهيم في دعوة قومه ، وبدأ يحثهم على ترك عبادة الأصنام.
- ثم تحدث مع قومه في عبادة الكواكب ، وقد ورد ذلك في سورة الأنعام عندما سألهم عن حقيقة الكوكب الذي ظهر له.
- وسواء كان إلهاً أم لا ، واستغل حقيقة أن الكوكب قد انجرف بعيدًا ، لينكر صفة الرب هذه.
- يلفت انتباهه إلى وجود إله حقيقي يوجه هذا الكون ويديره ، وكرر الأمر نفسه مع كل من الشمس والقمر ، ولكن دون نتيجة أو استجابة من شعبه.
التدخل الإلهي لإنقاذ نبي الله إبراهيم
- واصل معلمنا إبراهيم دعوته ، ومع تردده في الاتصال به ، أقسم على إصابة أصنامهم.
- استغل مغادرته القرية وشرع في تحطيم كل الأصنام باستثناء أكبر هذه الأصنام.
- تركها بفأسه. دع شعبك يسأل من فعل هذا عند عودته ، فربما يجيب: “هذا بالطبع مستحيل”.
- هنا قرر الناس التآمر على مدرسنا إبراهيم ، وقرروا إشعال نار قاتلة وإلقائها عليه.
- اشتعلت النار في النار لدرجة أن الناس وضعوا سيدنا إبراهيم على المنجنيق ليرمي به ، ولم يرد الرسول الكريم إلا بالقول “كفى الله وخير الوكيل”.
- كما روى عن البخاري في صحيح ابن عباس – رضي الله عنه – قال: (آخر قول إبراهيم في النار: كفى الله وبارك الوكيل).
- وعين الله النار بردًا وسلامًا حتى يخلص نبيه منها. قال تعالى: (قلنا النار تبرد وعلى إبراهيم السلام) والله العظيم الحق.
إلى هنا نكون وصلنا معكم لنهاية مقالنا الذي تحدثنا عنه حول عنوان قصة سيدنا إبراهيم في القرآن الكريم، وهي القصة المليئة بالمواعظ والعبر العلمية التي يمكنكم مطالعتها وقراءتها من خلال موقع المصري نت.