ماهي الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها، حثنا الله سبحانه وتعالى في كتاب العزيز القران الكريم على العديد من الاعمال الصالحة التي تقرب المسلم من ربه، والاعمال السيئة التي يجب تجنبها بعد وصفها بأبشع صفة في الآيات القرانية، فقد توعد الله تعالى وحذر من يأكل تلك الفاكهة التي حرمها على عباده بعذاب القبر ونار جهنم، ومن خلال موقعنا المميز ملهم نت سوف نسلط الضوء واياكم على الفاكهة التي حرمها الله علينا وما زلنا نأكلها.
الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها
الغيبة هي الفاكهة التي حرمها الله تعالى في كتاب الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة وتوعده بعذاب القبر ونار جهنم، ويشير معنى الغيبة في الإسلام الى ذكر المسلم لآخاه المسلم في غيبته بما بكره وذلك من كبائر الذنوب التي يرتكبها المسلم الى جانب النميمة، فالمسلم يسعى في كل وقت وحين للتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالاعمال الصالحة والابتعاد عن الاعمال التي نهى عنه ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها: الغيبة.
ما هي فاكهة الغيبة واشكالها
فاكهة الغيبة هي المنهي عنها من الله تعالى ووصفها العلامة البصري بأسم فاكهة النساء التي حرمها الله في كتاب العزيز القران الكريم ونهى عنه رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام وذلك لقوله تعالى( ولا يغتب بعضكم بعض أيحب احدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه، لذلك على المسلم تجنب تلك الفاكهة التي حذر الله ووعد كل من آكلها بعذاب القبر ونار جهنم، فهي تتمثل في قيام الشخص بذكر اعراض الناس وذكر عيوبهم دون استشعار مراقبة الله تعالى.
اقرا ايضا: ما هي الفاكهة الوحيدة التي ليس لها أوراق في شجرها.
ما هي فاكهة النساء
اطلق العلامة الحسن البصري اسم فاكهة النساء على الغيبة، حيث لم تعد تقتصر على النساء وأصبحت ايضا فاكهة الرجال ولكنها تكثر عن النساء وموجودة عن الرجال، ولذلك فقد ان الأوان ان نحرم على انفسنا تلك الفاكهة للتقرب الى الله تعالى والنجاة من عذاب القبر ونار جهنم، كما ان معنى الغيبة في الإسلام ذكر اخاك المسلم في غيبته بما يركه وذكر اعراضه.
- فاكهة النساء: الغيبة .
حرم الله سبحانه وتعالى فاكهة الغيبة على المسلمين وحثهم على الوقوع في تلك المعصية، كما توعدهم وحذرهم من عذاب القبر ونار جهنم في ذكر اعراض أخيه المسلم وذكر ما يكره في غيبته، فيجب على المسلم الابتعاد عن تلك المعصية واشغال نفسه في ذكر الله تعالى بدلا من الخوض في اعراض الناس.