دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب، تعد من أشهر الأدعية التي تم ورودها في سير السلف، وقد جاءت بصيغ معينة لكي يتم الدعاء بها في أقات محددة، فهو يشبه دعاء الحاجة أو دعاء الاستخارة وغيرها من الأدعية المختلفة، فبالدعاء يتقرب العبد إلى ربه لكي يحصل على ما يريد، وجاء دعاء يا من تحل به عقد المكاره كنوع من أدعية الطلب والرجاء التي يرددها المسلمون وبالتالي كان لا بد من عرض دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب.
يا من تحل به عقد المكاره
يعد هذا الدعاء من ضمن الأدعية المحببة للمسلمين، والذي يتم استخدامه بشكل كبير كنوع من الطلب والرجاء من الله عز وجل فهي من الأدعية التي تجسد العبودية للخالق، ومن خلالها ييسر الله كل عسير له، ويكشف كل صعب ويفرج كل هم، فالدعاء هو الابتهال والطلب والسؤال، ويأتي بمعنى النداء، فدعا المؤذن الناس أي ناداهم، والدعاء هو كلام إما ينشأه المسلم أو يحفظه من السلف الصالح لكي يطلب به حاجته من الله عز وجل.
يا من تحل به عقد المكاره مكتوب
يبحث المسلمون عن الكثير من الأدعية وخاصة التي تجسد الخضوع والعبودية لله تعالى، لكي تحقق من خلالها أسمى الغايات التي يبحث عنها، فالدعاء هو طلب العبد من ربه والإلحاح عليه لكي يفرج عنه ويحقق له أمر معين، وجاء الدعاء كالتالي:
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى إرادَتِكَ الْأشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَألَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ إلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما أوْرَدْتَ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً
شرح يا من تحل به عقد المكاره
الدعاء فيه رجاء من الله كاشف الهم ومفرجه، يلجأ له الناس عند كل شدة ومصيبة يتعرضون له، لكي يأتيهم الفرج من الله عز وجل، فلا صعب أمام قدرة الله التي لا يقدر عليها أحد، فهو من يكتب أقدار الناس وهو من يأمر بكل شيء أن يكون فيكون، فهو الملاذ عند الشدائد والعون في المصائب فلا تفرج المصيبة إلا من خلاله ولا تكشف غمة إلا بأمر منه، فيطلب الدعاء كنوع من تفريج الهم وتخفيف المصائب.
يلجأ المسلم في حياته إلى الدعاء في كثير من المواقف التي يتعرض لها، والتي يحتاج بها من الله عز وجل أن يفك كربه ويخفف عنه مصيبته، ويزيح همه، فهو الوسيلة التي تربط العبد بربه، وعليه تم عرض دعاء يامن تحل به عقد المكاره مكتوب.