لماذا كان اليهود يصومون يوم عاشوراء، إنه أحد الأيام المُقدسة والفضيلة عند الله -سبحانه وتعالى-، لذلك كان يحرص كثيرًا من المسلمين على صيامه اقتداءً بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، إلى جانب نيْل الثواب والأجر العظيميْن، وبناءً على ما سبق يتم التعرف على لماذا كان اليهود يصومون يوم عاشوراء.
لماذا يصوم اليهود في عاشوراء
يعتبر يوم عاشوراء من الأيام المُباركة لدى المسلمين وتحديدًا طائفة اليهود وكان يغتنم رسولنا الكريم هذا اليوم بالصوم، لذلك واظب المُؤمنون على الصوم حتى ينالوا الأجر العظيم، حيث يستحضرون فيه نصرة الله تعالى لأنبيائه، ويسْترجعون اليوم الذي نجّى الله -سبحانه- فيه موسى -عليه السلام- من فرعون وجنده، وقد شرع صيام تاسوعاء وعاشُوراء تمييزًا للمسْلمين عن غيرهم.
هل كان يوم عاشوراء فرضًا
كما يعد ذلك اليوم يوم حزنٍ وندب لأبناء الطائفة الشيعية، ويتم إحياء ذلك اليوم من خلال أداء طقوس دينية خاصة بهم، ولعلّ أبرزهم الضرب واللطم، وقد كان صيام عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر المحرم فرضًا على المسلمين لمدة عام واحد، ثم أصبح سُنّة جاء ذلك إبّان فرض صوم شهر رمضان على المسلمين.
كيف نخالف اليهود في صيام عاشوراء
حيثُ كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام يوم عاشوراء قبل الإسلام، نظرًا لأنه اليوم الذي نجّى الله النبي موسى -عليه السلام- وبني إسرائيل من ظلم وطُغيان فرعون وجنوده، كما في ذلك اتباعًا لهدْي سيدنا موسى الذي صام هذا اليوم، كما ورد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)، وهذا دليلٌ على صيام التاسع مع العاشر حتى يخالف اليهود والنصارى، ويعتبر من أكثر أيام السنة حزنًا وأسى عند الشيعة، وذلك لأنَّهم يرون أنَّه اليوم الذي قُتل فيه الحُسين بن علي في معركة كربلاء.
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرّم وقد نجى الله -عزّ وجل- فيه موسى -عليه السلام- من فرعون، وقد كان اليهود يصومون يوم عاشوراء اتباعًا لنهج سيدنا موسى عليه السلام.