ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد

ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد، مقولة الشاعر و الكاتب محمود درويش التي تلوح في الأفق كلما حلت حرب هنا أو هناك، حيث يقال أنه استلهم جملته ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد من واقع المآسي التي كانت تعيشها معظم دول العالم في خمسينيات القرن الماضي بما في ذلك ما بعد النكبة و الحرب العالمية الثانية، حيث يجب أن يدرك الجميع أنه ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد، لتكون هي الخاسر الأوحد على الرغم من النصر البعيد.

من القائل ستنتهي الحرب ويتصافح القادة

من المعروف بشكل واسع النطاق أن الشاعر الفلسطيني محمود درويش هو القائل ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد ضمن قصيدته الرائعة “لا أعلم من باع الوطن”، و الذي ولد بتاريخ الثالث عشر من شهر مارس لعام 1941 ميلادي في قرية البروة الفلسطينية المحتلة، حيث يقال أنه استلهم بيته الشعري ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد من واقع المأساة الفلسطينية التي سببها الاحتلال الإسرائيلي لوطنه.

ستنتهي الحرب ويتصافح القادة بالانجليزي

حرص درويش على إيصال جميع أعماله الشعرية الوطنية للعالم أجمع، وهو ما شجعه على ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، حيث ترجم القصيدة التي احتوت على مقولة ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد كاملة إلى اللغة الإنجليزية، فإن كنت تريد معرفة كيف تكتب ستنتهي الحرب ويتصافح القادة بالانجليزي فهذه هي:

The war will end..The leaders will shake hands..The Old woman will keep waiting her martyred son..I don’t know who sold our homeland..But I saw who paid the price..

صور ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد

الإنترنت مليء بالصور التي تحتوي على مقولة ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد، و التي غالبا ما يستخدمها مستخدمي السوشيال ميديا للتعبير عن رفضهم لحالة الحرب و السعي نحو تحقيق حياة السلام و الإخاء مع جميع الشعوب، إليكم بعض تصاميم صور ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد الرائعة:

لم يخطئ محمود درويش عندما قال ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك المرأة تنتظر ولدها الشهيد، فالضحية الوحيدة من جميع الحروب هي الأم التي تبقى في انتظار ولدها الشهيد الذي لن يعود رغم الانتصار.