هل التنبؤ من دوافع اطلاق الشائعات؟، والتي يتم اطلاقها بشكل دائم على الكثير من الشخصيات المعروفة في المجتمعات، ومنها ما يكون شائعات عدوانية تسبب أذى كبير للشخص المستهدف ومنها ما تكون عبارة عن تنبؤات لأمور ستحدث عما قريب، وبالتالي فهي لا تتطلب مستوى معين من الثقافة وسريعة الانتشار بشكل كبير وخاصة مع التطور التكنولوجي، وعليه سيتم التعرف على هل التنبؤ من دوافع اطلاق الشائعات، وما هي الدوافع التي تساعد في اطلاق الشائعات في المجتمعات.
ما هي الشائعات
الشائعات هي عبارة عن أخبار يتم اطلاقها عن بعض من الأشخاص المعروفين على مستوى العالم، سواء كان في الفن أو على نطاق السوشيال ميديا أو الرياضة وغيرها من المجالات المختلفة، فهو خبر أو قصة يتم نقله بين الناس ولا يكون قد تم التمحيص والتدقيق في صحة هذه الشائعات أو الأخبار فيطلق عليها اسم الشائعة، فهي عبارة عن تزييف للحقائق وهذا الأمر يعمل على زيادة الغموض حول الأشياء وضعف المصداقية في التصريحات التي يتم الإعلان عنها.
دوافع اطلاق الشائعات
تتعرض الدولة المصرية للكثير من الشائعات والأكاذيب التي يتم اطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي في التفرة الأخيرة، وأصبح يشغل بال الكثيرون كيفية التعامل مع هذه الشائعات وكيفية التحقق لكي يتم مواجهتها، والتي يمكن أن تتعلق بإحالة قضايا الشائعات إلى المحاكم في بعض من الأحيان، لكي يتم اعداد قوانين وتشديد عقوبة كل من يقوم بنشر شائعات من أجل نشرها وكسب الترند فقط.
هل التنبؤ واحد من دوافع الشائعات
نعم يعد التنبؤ واحد من الدوافع التي تجعل بعض الأشخاص يقومون بإطلاق الشائعات، فتثار الشائعة على احتمالية مستقبلة من حدوثها، أو انها ستحدث قريباً، فالشائعة مثل البالون لا يمكن معرفة درجة استجابة الناس لها إلا بعد أن يتم تفجيرها، ومن دوافع الشائعات:
- جذب الانتباه.
- التنبؤ.
- الاسقاط.
- العدوانية.
- التباهي.
- مجاملة وهمية لشخص ما.
الشائعات هي عبارة عن قصة أو خبر يتم نشره ولا يتطلب برهان أو دليل ويتم انتقالها بين الأفراد بطريقة سريعة جداً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتتميز بسرعة انتشارها، وعليه كان لا بد من عرض هل التنبؤ من دوافع اطلاق الشائعات.