ما صحة حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب، حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب إنه الحديث النبوي الشريف الذي تداول كثيرا على المواقع الإلكترونية خلال الفترة الأخيرة، وكان هذا نتيجة بث الشك في قلوب المسلمين تجاه صحته مطلقين أسئلتهم فيما بعد حول ذلك، حيث انه تم اختلاف قول العلماء وأهل الفقه في الإجماع على صحته نتيجة لعدم وجود دليل قطعي يثبت ذلك الأمر سواء في القرآن الكريم والسنة النبوية، فـ ما صحة حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب.
ما صحة حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب اسلام ويب
أن انحسار نهر الفرات جبل من الذهب هي إحدى علامات القيامة الصغرى، والتي تم إثباتها في الحديث النبوي الشريف المنقول عن لسان أبو هريرة وهو «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو”، والذي اعتمده العلماء في إجماع قولهم النهائي على ان الحديث النبوي الشريف صحيح، كما وانه تم ذكره في العددي من الروايات الاخرى بصيغ مخالفة تماما.
معنى حديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب
جاء معنى الحديث على انه حسر الفرات عن جبل الذهب من علامات القيامة الصغرى التي تدل على اقتراب الساعة للمسلمين، حيث يتم حصر النهر بشكل كامل وظهور الكنز الذهبي الذي يتنازع عليه كافة الناس من أجل الحصول عليه فيتم ارتكاب المجزرة الكبيرة التي ذكرت عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، فيموت عدد كبير من المسلمين اثر ذلك أي ما يعادل مائة وتسعة وتسعين او عشرة من كل تسعة.
ادلة من السنة لحديث يحسر الفرات عن جبل من ذهب
تعددت الأحاديث النبوية الشريفة التي توحي بالمعنى الصحيح لحسر نهر الفرات عن جبل من ذهب، وكانت الروايات مختلفة للعديد من الناقلين لاقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت الأدلة السنية على النحو التالي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو»
- قال رسول الله ﷺ: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً”.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب، فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون.
الحديث النبوي الشريف يحسر الفرات عن جبل من ذهب انه الحديث النبوي الشريف الذي اثار الشك والريب في قلوب المسلمين بشكل عام، وكان هذا من أجل الحصول على الصحة التامة في قوله، وقد تم شرح وتوضيح كل ما يخصه في السطور السابقة من هذا المقال.