ما صحة حديث اذا كان الجو شديد الحرارة اسلام ويب، مع بدء الدخول في فصل الصيف والحر الشديد الذي نلاحظه وكذلك الأجواء الحارة الشديدة والتي قد أطلق عليها الكثير من الأشخاص بأنها غضب من الله، فإنه يتم القِيام بنشر عدد من الأحاديث النبوية الشريفة المختلفة التي فيها نوع من أنواع الاستنجاد من الله بتخفيف هذا الحر الشديد، ومن ضمنها حديث اذا كان الجو شديد الحرار، فـ ما صحة حديث اذا كان الجو شديد الحرارة اسلام ويب.
حديث اذا كان الجو شديد الحرارة
انتشر حديث اذا كان الجو شديد الحرارة بشكل كبير جدًا، ومن الجدير بذكره أنه قد اختلف الروائيون في نسبه والحديث عنه، وكذلك انتشر في أكثر من صيغة، أما عن الصيغة الأكثر انتشارًا فهي كما يلي:
“إذا كان يوم حار فقال الرجل : لا إله إلا الله ، ما أشد حر هذا اليوم ، اللهم أجرني من حر جهنم ، قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي استجار بي من حرك ، فاشهدي أني أجرته .
وإن كان يوم شديد البرد ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد برد هذا اليوم ، اللهم أجرني من زمهرير جهنم ، قال الله عز وجل لجهنم : إن عبدا من عبادي قد استجارني من زمهريرك ، وإني أشهدك أني قد أجرته ، قالوا : ما زمهرير جهنم ؟ قال : بيت يلقى فيه الكافر ، فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض”
صحة حديث اذا كان الجو شديد الحرارة اسلام ويب
يعتبر حديث إذا كان الجو شديد الحرارة من الأحاديث التي قد انتشرت في الآونة الأخيرة بشكلٍ واسع، ومن الجدير بذكره أن علماء الدين الإسلامي والفقه والحديث قد أجابوا على صحة هذا الحديث من عدمه، ومن هنا فإنه تبين أن هذا الحديث قد تم روائه بطريقتين، وكلاهما يعتبروا من الإسناد الضعيف، وهذا يعني أنه لا يجوز الأخذ به أبدًا، ولكن في نفس الوقت لا يعني أن الدعاء في هذا الوقت أمر غير جائز أبدًَا، لكن الممنوع هو أن يُروى كلام ليس من كلام الرسول محمد عليه السلام.
شرح حديث اذا كان الجو شديد الحرارة
إن حديث اذا كان الجو شديد الحرارة يشمل في معناه وتفسيره أنه في الوقت الذي يكون فيه الجو حار جدًا ويبدأ المسلم بالدعاء يا رب أجرني من النار، فإنه سرعان ما سيقول له الله في هذا الوقت يا الله هناك عبدًا استجار بي من هذا الحر الشديد، فـ يا رب اشهد أنني قد أجرته، يعني أنني قد خففت عنه من النار ومن جهنم أيضًا في نفس الوقت، وعلى الرغم من كونه حديث غير صحيح إلا أنه يجوز هذا الأمر بشكلٍ عام.
يعتبر حديث إذا كان الجو شديد الحرارة من الأحاديث التي قد انتشرت في الآونة الأخيرة بشكلٍ واسع، ومن الجدير بذكره أن علماء الدين الإسلامي والفقه والحديث قد أجابوا على صحة هذا الحديث من عدمه، ومن هنا فإنه تبين أن هذا الحديث قد تم روائه بطريقتين، وكلاهما يعتبروا من الإسناد الضعيف.