من هو الذي استأجره النبي ليدله على الطريق، لما اشتدت الحياة على الرسول عليه السلام في مكة وأراد أن يقوم بنشر الدعوة الإسلامية بشكل أوسع في باقي بقاع الأرض ذهب بعدها إلى المدينة، ومن هناك استخدم أسلوب الحيلة والخداع في الحرب، حيث قد استأجر رجلًا أمينًا من أجل أن يساعدهم في الوصول للمكان دون أن يترك من ورائه أي أثر، وقد ساعدهم رجلان كان واحد يمسح الآثار والثاني يدل على الطريق، فـ من هو الذي استأجره النبي ليدله على الطريق.
من هو الذي استأجره النبي ليدله على الطريق في الهجرة
حينما هاجر الرسول عليه السلام من مكة إلى المدينة كان حذرًا في طريقة اختياره للدليل الإرشادي، وذلك من أجل أن يأمن على نفسه من خطر قريش، ومن هنا فقد استأجر الرسول عليه السلام “الصحابي عبدالله بن أريقط”، وقد عرف أنه واحد من الصحابة الكرام الذين لهم المكانة الكبيرة في الدين الإسلامي، حيث قد نال الشهرة الأكبر حينما هاجر مع أبو بكر والنبي ودلهم على الطريق الصحيح دون أن يكون لقريش علم.
لماذا اختار الرسول عبد الله بن أريقط
لم يكن استئجار الرسول عليه السلام ل عبدالله بن أريقط في الهجرة أمرًا عاديًا، بل كان هناك حكمة منه ودهاء أيضًا، فقد عرف أن عبدالله قد عمل في مجال رعي الأغنام وبالتالي فهو يعلم كل الطرق المداخل والمخارج، وبهذا فهو يساعد الرسول على الهجرة دون أن يكون لدى قريش علم، فقد استخدم طريق الساحل والذي لم يكن يعرفه أحد حتى قريش نفسها لم تكن تعلم هذا الأمر، ونجح في ذلك.
من هو الصحابي الذي كان يمسح آثار الرسول وأبو بكر
في طريق الهجرة كان هناك صحابي كريم يقوم يمسح آثار الرسول وصاحبه أبو بكر، وهو “عامر بن فهيرة”، حيث كان يقوم برعي الأغنام وبهذا يمسح الآثار من ورائهم، وفي ذلك الأمر عبارة عن تخويف ولعب على عقل قريش، ومن الجدير بذكره أنهم قد استطاعوا النجاح في الوصول إلى المدينة، وذلك بفضل الله عز وجل ثم الصحابة الكرام عامر بن فهيرة وعبدالله بن أريقط، ولعل في هذا الأمر حكمة ودهاء يجب أن يتعلمها القائد في الحرب.
من هو الذي استأجره النبي ليدله على الطريق هو أحد الأسئلة الدينية الشائعة، وإن الإجابة الصحيحة عليه هو “عبدالله بن أريقط”، والذي قد عرف بأنه من الصحابة الكرام الذي دلهم على الطريق دون أن تدري او تعلم قريش.