قصة الطفل عمران كاملة، وسط الاهتمام العالمي الذي أحاط بقضية الطفل المغربي ريان الذي لا يزال عالقا إلى الآن في بئر على الرغم من كافة الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لإخراجه منه و إنقاذ حياته، بدأ الجميع باستذكار القصص المشابهة التي عانى منها غيره من الأطفال في الوطن العربي الذين تم انتشالهم من تحت الأنقاض أمثال الطفل عمران السوري الذي تم استخراجه من تحت انقاض منزله عام 2016، لذا سنطلعكم على قصة الطفل عمران كاملة لتتعرفوا على المعاناة التي سببت له صدمة نفسية حادة إلى يومنا هذا.
الطفل عمران السوري
عرف الطفل عمران السوري البالغ من العمر أربعة سنوات بشكل عالمي خلال عام 2016 بعد أن نجحت العديد من كاميرات الإعلام المحلي و الدولي بالتقاط بعض الصور المأساوية له بعد إخراجه من تحت أنقاض منزله الذي تعرض للقصف خلال المناوشات الدموية التي دارت في محافظة حلب السورية بين قوات الجيش العربي السوري و الجماعات التكفيرية التي كانت تحاول السيطرة عليها.
قصة الطفل عمران كاملة
تناقلت وكالات الأنباء العالمية قصة الطفل عمران كاملة لتسليط الضوء على المعاناة التي أصيب بها الطفل و عائلته التي كانت تقطن في مدينة قرطاج المعروفة بأنها إحدى كبرى أحياء محافظة حلب السورية، حيث كان هذا الطفل نائما عندما تعرض منزله المكون من طابق واحد للقصف وسط الحرب الدائرة بين الجيش العربي السوري و الجماعات المتطرفة الإرهابية التي كانت تسيطر على المدينة، و قد نجحت فرق الإنقاذ السورية في إنقاذه و انقاذ شقيقه البالغ من العمر خمسة سنوات و شقيقتيه اللواتي كن تبلغ الأولى من العمر 11 عام و الأخرى ثمانية سنوات.
صورة الطفل عمران
انتشرت صورة الطفل عمران بعد أن تم إخراجه من تحت الركام بشكل عالمي واسعي ليصبح أيقونة لأطفال سوريا و البراءة التي هتكتها نيران الحرب المستعرة في الجمهورية العربية السورية منذ ما يزيد عن عقد من الزمن، و على الرغم من أن والده كان قد رفض التقاط صورته إلا أن الصحافة نجحت في ذلك سعيا منهم لنشر قصة الطفل عمران كاملة للعالم أجمع لإظهار البشاعة التي يمكن أن تتسبب فيها الحروب.
منذ أن تم نشر قصة الطفل عمران كاملة و صورته المأساوية عبر وكالات الأنباء العالمية بات واضحا مدى الوحشية التي يمكن أن تكون بها الحروب مهدرة براءة الأطفال و أحلام الطفولة دون أدنى ذنب منهم.