عودة العلاقات بين السعودية وتايلاند، تتحدث وسائل اعلام مختلفة عن قرب عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلند، بعد انقطاعها لما يقارب الثلاثين عاماً، بسب حادثة الماسة الزرقاء الشهيرة، وتسبب هذه الحادثة بتخفيض مستوى العلاقات بين البلدين، وبانخفاض كبير في عدد العمالة التايلندية التي كانت تعمل في المملكة العربية السعودية، حيث ترسل دولة تايلند الرسائل الإيجابية والعروض المختلفة للملكة العربية السعودية لعودة العلاقات.
العلاقات السعودية بين السعودية وتايلند
بدأت العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلند في العام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين ميلادي، حيث تم تبادل فتح السفارات بين الدولتين، سفارة للملكة العربية السعودية في العاصمة التايلندية بانكوك، وسفارة لدولة تايلند في العاصمة السعودية الرياض، تميزت العلاقات بين الدولتين بالشراكة والتجارة المتبادلة وبكثرة العمالة التايلندية في المملكة، حتى العام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين حيث تم قطع العلاقات بسبب قضة الماسة الزرقاء.
ما هي قضية الماسة الزرقاء
قضية الماسة عبارة مجموعة من الاحداث التي وصلت ذروتها في العام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين ميلادي، حيث قام موظف تايلندي بقتل رجل أعمال سعودي قريب من العائلة السعودية المالكة، وقام هذا الموظف بسرقة عدد من الأحجار الكريمة التي كانت بحوزة رجل الأعمال السعودي، ومن ثم توالت الأحداث من عمليات خطف وقتل واطلاق نار على السفارة السعودية في بانكوك، فقررت المملكة العربية السعودية تخفيض مستوى العلاقات مع تايلاند إلى درجة القائم بالأعمال.
عودة العلاقات بين السعودية وتايلاند
منذ انقطاع العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلند والأخيرة تحاول ارجاع العلاقات مع المملكة إلى وضعها الطبيعي، حيث تتوقع الحكومة التايلندية انفراجه قريبة في أزمة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، حيث تجري بعض اللقاءات مع المسؤولين السعوديين، وقدمت تايلند عدة عروض للمملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة ومن هذه العروض:
- تعويضات مالية لأهالي الضحايا من الدبلوماسيين السعوديين.
- إعفاء مواطني المملكة العربية السعودية من تأشيرة الدخول إلى تايلند.
- انشاء مصانع سيارات وقطع غيار في المملكة العربية السعودية.
- إنشاء مصانع أجهزة منزلية وزراعية في المملكة العربية السعودية
- توفير العمالة التايلندية بتكاليف مناسبة.
تسببت تلك الحادثة الشهيرة وقتل الدبلوماسيين ورجال الأعمال السعوديين وسرقتهم بقطع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبين دولة تايلند، حيث تم تخفيض مستوى التمثيل الرسمي بين الدولتين إلى مستوى القائم بالإعمال وتخفيض عدد العمالة التايلندية في المملكة.