استنبط الحكمة من شمولية المسؤولية في الإسلام، ديننا الاسلامي هو دين صالح لكل زمان ومكان، هو رسالة التوحيد والايمان بالله عز وجل التي أرسلها الله عز وجل من فوق سبع سموات بواسطة جبريل عليه السلام، إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليبلغها للعالمين لكل اللبشرية، حيث اهتم الاسلام بكل الجوانب الحياتية الخاصة بالسياسة والثقافة والاقتصاد، من خلال الحرص على تنظين حياة الأفراد.
شمولية المسؤولية في الإسلام
يحرص الاسلام على تنظيم حياة الأفراد بما يحقق الأمن والاستقرار والرقي في المجتمعات، وقد وزع المهام على جميع المسلمين على كل شخص، فكل شخص له واجباته ومكانته وقدراته، حيث أوصى الاسلام بشمولية المسؤولية فكل راع مسؤول عن رعيته الأب راع للأسرته والحاكم راع لرعيته، يوفر لهم الأمن والأمان والسلام والاطمئنان كيف تسود المحبة والمودة والألفة في المجتمع بين جميع الأفراد، الواجب أن يرعى المجتمع مسؤوليته الكاملة تجاه الفرد والمجتمع.
من حكمة الله في عباده أن جعل لكل منهم امانه خاصة
إن الله عز وجل لا تنفعه عبادة العابدين الزاهدين ولا عبادة الصالحين ولا يضره صدود المعرضين والمشركين والكافرين، فالله غني عننا فهو خالقنا ومصورنا، فلا يزيد في ملكه حمد الحامدين ولا ينقصه جحود الجاحدين، ولو كانوا على أفجر قلب واحد ما نقص ذلك من ملكه شيئا ولو كانوا كلهم على أتقى قلب رجل واحد لم يزد ذلك في ملكه شيئا ولم يبلغوا ضره فيضروه فهو الغني ونحن الفقراء إليه.
- الإجابة الصحيحة:
إن مجتمع المسلمين قائم على التعاون والتكافل والتناصح لذا جعل الاسلام لكل فرد دوره ومسؤوليته ليتحقق بذلك التشارك في بناء المجتمع وليسير وفق شرع الله.
الله سبحانه وتعالى هو الحق المستحق في العبادة فهو المتفرد بصفاته، دون كل ما سواه لكونه خالق العباد الذين يعبودونه ويرجون رحمته ومغفرته ورضوانه عز وجل.