المياه الجوفية مياه عذبة تخلو من أي نسبة من الأملاح أو المواد الضارة بصحة الإنسان، خلق الله كوكب الأرض الذي نعيش عليه نظرا فهو الكوكب الوحيد المهيئا للحياة نظرا لتوفر المياه بنسبة كبيرة حيث تبلغ النسبة ل70% مقسمة إلى مياه عذة ومياه مالحة، وهي البحار والمحيطات والبحيرات والانهار والمياه الجوفية ومياه الأمطار والآبار الارتوازية والشلالات، حيث تتكون المياء من عنصري الهيدروجين والأكسجين ويتواجد في جميع الحالات المعروفة للمادة وهي السائلة والصلبة والغازية، دون طعم أو رائحة.
ما هي مصادر المياه
هناك ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه السطحية التي تسمل الأنهار والبحيرات والرك حيث تعتمد بشكل أساسي على معدلات هطول الأمطار وتختلف باختلاف السنوات والمواسم ما بين جافة ورطبة، ومياه الأمطار التي تعد مصدرا مهما من مصار المياه حيث يتم تجميعها على السطح وتخزينها للاستفادة منها في أغراض متعددة، وأخيرا المياه الجوفية، التي توجد في طبقة تحت سطح الأرض وتتكون من الصخور النفاذية المشبعة بالماء، ويختلف منسوب الماء في خزان المياه الجوفية باختلاف المواسم والسنوات لاختلاف كمية الماء الداخلية والخارجة.
بحث عن المياه الجوفية
تلعب المياه الجوفية دورا مهما في دعم المناطق القاحلة وشبه القاحلة حيث يمكن للمياه الجوفية أن تتجمع في طبقات الأرض الصحراوية الصخرية، حيث تتجمع في طبفات الأرض دون تزويدها بالمياه ويمكن أن يستنفد أكبر أحواض المياه الجوفية وتوجد تلك المياه بين الطبقات الجيولوجية المختلفة المكونة للأرض وتتزود المياه الجوفية من مصادر مختلفة مثل مياه الأمطار والتحلل المائي والذوبان، وتكون المنطقة التي توجد فيها المياه الجوفية محاطة بالصخور.
- الإجابة الصحيحة:
العبارة خاطئة، لأن هذه المياه قد يكون تسرب إليها بعض الأملاح من التربة أو تسرب إليها بعض المواد الضارة ولذلك تحلل هذه المياه باستمرار.
يتطلب البحث عن المياه الجوفية الحاجة لحفر المئات من الأمتار تحت الأرض أو الحفر لمسافة قصيرة تحت سطح الأرض، وليس من السهل قياس كمية المياه الجوفية.