متى أصبحت أم سلمة رضي الله عنها أماً للمسلمين، تاريخنا الإسلامي مملوء بالشخصيات البارزة التي اهتمت بالدين الإسلامي بشكل كبير وحارت من أجله سواء كانوا من الرجال أو حتى من النساء، ومنهم أم سلمة الامرأة التي تعتبر من النساء التي لم يتوقف عطائها أبداً، فكانت نعم الزوجة ونعم الرفيقة التي يؤخذ برأيها والتي تقدم بلا مقابل.
من هي أم سلمة رضي الله عنها
هند بنت أبي أمية بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، ولدت في الثامن والعشرين قبل الهجرة في مدينة مكة في تهامة الواقع في شبه الجزيرة العربية، إحدى أمهات المؤمنين وزوجة الرسول محمد عليه السلام، من النساء الصالحات الذين قد وضع لهم الله القبول في الأرض، يعتبر أبيها السيد أمية من كبار قريش وفي المرة الأولى تزوجت من ابن عمها أبي سبمة بن عبد الأسد المخزومي.
متى أصبحت أم سلمة أماً للمسلمين
منذ قديم الزمان كان من المعلوم أنه أي امرأة تتزوج بالرسول عليه السلام تصبح فوراً أماً من أمهات المؤمنين، فقد تزوجت أم سلمة من النبي في العام الثاني للهجرة والبضع قال في العام الثالث، وقد تميز زواجها منه بأنها كانت نعم المرأة الصالحة التي تساند زوجها وتقف معه وتحرص عليك، كما أنها من النساء اللواتي حاربوا من أجل الدين الإسلامي.
معلومات عن أم سلمة
تعتبر أمنا السيدة أم سلمة من النساء اللواتي لهم تاريخ حافل مملوء بالإنجازات، وأيضاً بالسيرة الطيبة اللامعة وقد تعددت الكثير من المعلومات المختلفة عنها، ومنها الآتي:
- شهدت عدداً من الغزوات المختلفة التي خاضها الرسول عليه السلام.
- بعدما توفي النبي لم تشارك في أي غزوة.
- وصفت ب” الرأي الصائب والعقل البالغ”,
- روت أحاديثا كثيرة عن الرسول بعدما توفي وكان يؤخذ برأيها بشأن تلك الأحاديث.
- توفيت في المدينة المنورة وتم دفنها في مقبرة البقيع كما أنها آخر امرأة توفت من أمهات المؤمنين.
تعتبر السيدة أم سلمة واحدة من أبرز أمهات المؤمنين، فكان لها مكانة كبيرة عند المسلمين وشاركت مع الرسول في حياته الشخصية والسياسية ونالت احتراماً كبيراً منه وكذلك تميزت بالحكمة والذكاء.