قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي، هي قصة من ابداع الكاتبة الروائية السورية عبير ادريس، التي تظهر لنا فيها كيف يمتلئ العالم بالتناقضات الغريبة و اللامتناهية، يجتمع نفي النفي كالحب و الكراهية في قلب انسان واحد، فكم هو معقد هذا الانسان و مشاعره التي تقوده في هذه الحياة، و قد قررنا أن نكتب لكم في هذا المقال عن قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي لتتعرفوا عليها بشكل أفضل و أعمق.
قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي
هذه القصة العاطفية التي تحكي عن العلاقات المبعثرة و المتضادة بين بنو العم، الذين جمعتهم صلة القرابة و الدم و فرقتهم مشاعر الغيرة و البغضاء و الكراهية لبعضهم البعض، و كيف يحب كل منهم شخصا آخر يتمنى اللقاء به و قضاء عمره معه في حب و ألفة تحت سقف واحد، حيث تقف تقاليد عائلتهم لتكون سكين الفرقة الذي يأبى أن يسمح لهم بالتجمع و اطلاق العنان للحب و الهوى للانتصار على الكراهية و الحقد.
تفاصيل قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي
انسجاما مع حقيقة أن أيامنا تدور بنا كطاحونة هواء نشطة، أظهرت عبير في قصتها دارت الأيام لتدق طبول قلبي كيف يمكن للأيام أن تقلب أحوال بنو العم الذي تحدثت عنها قصتها الملحمية الحزينة، حيث تدفعهم العادات و تقاليد المجتمع و الاسرة إلى الاقتراب من بعضهم البعض رغم الحقد الأعمى الذي طغى على قلوبهم، ليكافح كل منهم على العيش بالقرب ممن يكره، و يعاني الأمرين بعيدا عن حبه الذي يريد و يتمنى العيش معه.
حقيقة قصة دارت الأيام لتدق قلبي
يرى البعض أن قصة دارت الأيام لتدق قلبي أنها اسقاط واقعي قامت به الكاتبة عبير ادريس على حياتها في سوريا، حيث يقول بعض النقاد و القراء أن هذه القصة لهي تعبير عن معاناتها أو ما رأته من صراع عاطفي بين الحب و الكراهية في عائلتها و أبناء عمومتها الذين ترعرعت معهم، أو أنها قد عانت من هذا الألم العاطفي الداخلي بالفعل، مما دفعها لتكتب و تبدع في تصوير هذه الملحمة الحزينة لتشعر القارئ بمرارة و قسوة دوران الأيام و تبعثر المشاعر و اختلاطها.
تحميل قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي
قد يرغب العديد من الأشخاص في قراءة هذه القصة الحزينة و معرفة المزيد عنها للاطلاع على تفاصيلها و متعطفاتها الحياتية و العاطفية. و لحسن الحظ، يمكن لأي شخص يريد القيام بذلك تحميل القصة كاملة بصيغة PDF من خلال الضغط على الرابط التالي : اضغط هنا
تعتبر قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي من القصص العاطفية “الرومانسية” الحزينة و التي تتشح ببعض الكئابة و الواقعية السوداء، لكنها للأسف تظهر الحقيقة البشرية بتناقضاتها الغريبة التي قد لا يقتنع بها عقل انسان عاقل، فالإنسان قد خلق على فطرة الحب و ليس على الكراهية، لكن لا يحصل الجميع دائما على ما يريد.