من أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين، يعتبر لقب خادم الحرمين الشريفين من أعظم الألقاب التي تُلقب بالتاريخ، حيث أن هذا اللقب يفوق لقب الملك والسلطان والأمير، إذ إن هذا اللقب يكون مخصص لمن يتولى حماية الحرمين الشريفين المسجد النبوي والمسجد الحرام، حيث ان خادم الحرمين الشريفين يعمل على خدمة الحرمين وحمايتهم من أي خطر خارجي وتوفير كافة المتطلبات الخاصة بالحرمين الشريفين، ولأن هناك العديد من يرغبون بالتعرف إلى من أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين، سنتعرف إليه من خلال مقالنا تابعوا ذلك معنا.
خادم الحرمين الشريفين
خادم الحرمين الشريفين إحدى الألقاب المُشرفة التي تعطي لصاحبها قيمة ومكانة لا يمكن لأحد أن ينالها، فصاحب هذا اللقب يتميز بصفات وأخلاق معينة فلا يمكن لأي أحد أن يحصل على هذا اللقب المُشرف بل يجب أن يكون مُطبق لشريعة الله ورسوله في كافة مناحي حياته وأن يكون يملك الدعم المالي الكافي لإعالة الحرمين الشريفين أي يكون قادر على دعم المسجد النبوي والمسجد الحرام معنوياً ومادياً.
من أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين
يعتبر القائد صلاح الدين الأيوبي هو أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين، حيث أن صلاح الدين الأيوبي لقب به عام 589 هــ في كتابه النوادر السلطانية، فقد قال: خادم الحرمين الشريفين أبي المظفر يوسف بن أيوب بن شادي، فصلاح الدين الأيوبي من أعظم الشخصيات التي مرت بتاريخ العرب والمسلمين، فقد قام بتحرير الأراضي المقدسة من قبضة الفرنجة والصليبين، وكما أنه مؤسس الأول للدولة الأيوبية.
أول من لقب بخادم الحرمين الشريفين
يعتبر مؤسس الدولة الأيوبية صلاح الدين الأيوبي هو أول من أطلق على نفسه لقب خادم الحرمين الشريفين فقد قال في إحدى كتبه: “أبي المظفر يوسف بن أيوب بن شادي”، وُيعد صلاح الدين الأيوبي واحد من أفضل الشخصيات التاريخية التي مرت في تاريخ الدولة الإسلامية إذ أنه إستطاع أن يقضي على حملات الفرنجة والصليبين بعدما كانوا مسيطرين على دول بلاد الشام، وكما أنه إستطاع أن يفتح العديد من الدول وضمها إلى الدول الأيوبية.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى من أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين، وتعرفنا إلى العديد من المعلومات الخاصة بأول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين، وبالختام نأمل أن نكون استطعنا توفير المعلومات التي ترغبون بمعرفتها حول لقب خادم الحرمين الشريفين.