من هو الانسان الزوهري، الانسان الزهروي هو الانسان ما يعرف الذي يستجيب للاتصال الخارجي وهو ليس امرا إيجابيا بل من خرافات الانسان القديم، الذي يقال انه دمه دم انسان يستجيب للجن والسحر والشعوذة وهذه ظاهرة نجدها في المجتمعات الجاهلة والمسيطر عليها الخرافات التي لم ينزل الله بها من سلطان فالإنسان، كما خلقه الله لديه من الطبائع الإنسانية الخيرية والسيئة في خصائص النفس البشرية.
من الانسان الزوهري
يقال ان الانسان الزوهري هو الانسان او الطفل الصغير الذي دمه يستجيب للاتصال الخارجي من عالم الجن والشعوذة والعوالم الأخرى، وهذا يثار في العالم القديم والزمن القديم، وليس الان والا هناك بعض المجتمعات التي لا تؤمن بالله ما زالت تؤمن بهذه الأمور الذين يقولون ان من كل مليون يكون هناك شخص او طفل او انسان زوهري وانه طفل محظوظ لأنه يستجيب للعالم الخارجي استجابة كبيرة بخلاف عن الأشخاص الاخرين، ويقال ان الشخص النادر الذي يجلب الحظ والخير وهذا ليس للأهل او لنفسه انما يجلبهم للدجالين والمشعوذين وغيرهم من الأشخاص السحرة.
اصل الانسان الزوهري
يقال انه اصله من الجن، فبعد الولادة يلبسه الجن ويقعد بداخله وهو من الأنواع الجنية الانسية، ويقال ان يصبح يستجيب للعوالم الأخرى اكثر ودمه يختلف عن بقية البشر لأنه ليس من دم الانس لأنه يحصل من كل مليون يكون هناك شخص او طفل او انسان زوهري وانه انسان محظوظ لأنه يستجيب للعالم الخارجي استجابة كبيرة بخلاف عن الأشخاص الاخرين ويقال انه من الأشخاص النادرة التي تجلب الحظ للدجالين والمشعوذين والسحرة والذين يتعاملون مع الجن والشياطين ويبحثون عنهم في كل مكان ويتقربون اليهم.
هل الانسان الزوهري صحيح ام كذب
الانسان الزوهري هذا دل ومشعوذين وهذا عبارة عن تغطية لجرائم قتل الأطفال تقربا لأسيادهم من الجل وهي عبارة عن خرافات لا اصل لها ولا وجود بالمطلق بل انها من خرافات في بعض المجتمعات البعيدة عن الله والتي لا تخش الله سبحانه وتعالى فمنطقيا وفلسفيا حتى في علم النفس والمجتمعات وكذلك علم الطب لا يوجد ما يسمى بهذا الوصف الكذاب والدجل، اما موقف الشرع واضح وبين ولا يجعل الله الشياطين على المؤمنين سبيلا ولا يمكن ان تكون هذه الخرافات في المجتمعات الفاهمة وكل هذا مجرد كذب لا اصل له وشرك وكفر بالله.
أخيرا يمكن القول ان الله سبحانه وتعالى خلق الانس والجن ليعبدوه ويستخلفوا في الأرض لا ان يفتري بعضهم على بعض وان يشيح الرعب والكذب والدجل وكل ما يطلق على الانسان الزوهري كذب لا اصل له ودجل ولا وجود لهذا بالمطلق لا منقيا ولا شرعيا.