اعراض سرطان الفم في بدايته، سنتحدث في هذا الموضوع عن اعراض سرطان الفم في بدايته يعتبر مرض سرطان الفم احد انواع السرطانات المختلفة والمعروفة بسرطان العنق والرأس، يعتبر هذا السرطان من اكثر الامراض انتشارا في امريكا، يصيب هذا المرض الخلايا الموجودة داخل الفم واللسان والشفتين، هنا سوف نتحدث عن اعراض سرطان الفم في بدايته.
أعراض سرطان الفم
- وجود تورم أو حُفر أو تغير ملحوظ في اللثة أو الشفتين أو داخل الفم.
- قد تظهر نقاط بيضاء أو حمراء داخل الفم.
- قد يحدث نزيف غير مبرر داخل الفم.
- قد يعاني المريض من خدر أو فقدان حساسية في أجزاء من فمه أو وجهه أو رقبته.
- الشعور بالألم عند الإمساك بأي جزء من الفم.
- توجد تقرحات شديدة وواضحة على الوجه أو الرقبة أو الفم ، حيث يسهل نزف هذه القرح بسرعة ولا يحدث الشفاء إلا في غضون أسبوعين.
- الشعور كما لو أن هناك شيئًا ما يلتصق بنهاية الفم من الداخل.
- يواجه المريض مشاكل عند مضغ الطعام أو بلع أي شيء أو عند التحدث أو عند القيام بأي حركة في الفك أو اللسان.
- تحدث بحة الصوت والتغيرات الواضحة في نبرة الصوت عند التحدث.
- وجود التهابات شديدة في الحلق.
- الشعور بألم داخل الأذن.
- فقدان الوزن السريع.
- ارتخاء الأسنان والشعور بتساقطها.
ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم؟
هناك عدة عوامل مختلفة تلعب دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم ، ومن أهمها ما يلي:
- تدخين كثيف.
- الكثير من الكحول.
- وجود عدوى بفيروس الورم الحليمي البشري.
- عندما يتعرض الوجه بشكل كبير ودائم للأشعة فوق البنفسجية.
- كان الشخص مصابًا سابقًا بسرطان الفم.
- تعد الوراثة أيضًا عاملاً مهمًا في تعرض الشخص للإصابة بسرطان الفم.
- هم جهاز مناعة.
- عدم الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية.
- يعاني المريض من متلازمة وراثية.
- قد تكون العدوى عند الرجال أكثر من النساء.
تشخيص وفحص سرطان الفم
هناك عدة طرق يمكن اتباعها عند فحص شخص مصاب بسرطان الفم ، ومن أهمها ما يلي:
- يمكن اتباع التشخيص الجسدي الخارجي من خلال فحص الفم بالكامل وإيجاد أعراض المرض.
- يمكن أخذ عينة أو ما يعرف بالخزعة من الأنسجة المتورمة في الفم وتحليلها تحت المجهر.
- يمكن استخدام التصوير بالأشعة السينية لتوصيف الأجزاء المنتشرة في الفم أو الرئة أو الرقبة.
- يمكن أيضًا استخدام التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن أي ورم داخل الفم أو أي جزء من الجسم.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتحديد انتشار الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية.
- يعطي التصوير بالرنين المغناطيسي أو ما يعرف بالرنين المغناطيسي أدق صورة للرقبة والرأس لتحديد وجود الأورام السرطانية أو المرحلة التي وصل إليها المرض.
- وقد يكون من الممكن اللجوء إلى المنظار لإجراء فحص للأنف من الداخل سواء كانت الجيوب أو الحلق أو الرئتين.
كيفية علاج سرطان الفم
- هناك طرق وطرق مختلفة يمكن للطبيب المعالج اللجوء إليها لعلاج سرطان الفم ، حيث يمكن تحديد المرض والجزء المصاب بالورم ومرحلة المرض.
- ومن ثم البدء في وضع خطة للعلاج بطريقة جيدة ، ويمكن البدء في العلاج بالجراحة إذا انتشر السرطان داخل الفم ، فيمكن عندئذٍ وضع المريض لإجراء عملية تزيل التورم في المنطقة المحددة من الفم.
- عندما يزداد المرض إلى الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة ، يتم إجراء الجراحة لتلك العقد ، وستعمل الجراحة على إعادة تكوين الفم مرة أخرى بعد إزالة الورم ومن ثم استعادة قدرة المريض على التحدث والتحدث بشكل طبيعي.
- يمكن للطبيب المختص أيضًا إجراء العلاج الإشعاعي حول منطقة الورم مرة أو مرتين حتى 5 أيام في الأسبوع ، وتكون مدة العلاج الإشعاعي من 2 إلى 8 أسابيع ، ويمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي عن طريق الحقن في الوريد أو عن طريق الفم.
- يعتمد هذا العلاج على التخلص من الخلايا السرطانية في الفم. هناك أيضًا علاج موجه يستخدم في المراحل المبكرة من المرض ، وتعتمد هذه الطريقة على ربط الدواء المستخدم بالبروتين المحدد في الخلية السرطانية من أجل المساهمة في تعطيل نمو تلك الخلايا السرطانية.
- كما يمكن أن يتبع العلاج تغذية جيدة للمريض ، حيث أن الطعام هو أحد الأساسيات العلاجية القائمة على تحديد طريقة غذائية من خلال قائمة الأطعمة المفيدة التي تزيد الجسم من السعرات الحرارية الهامة ، وكذلك الفيتامينات والعناصر والمعادن الضرورية من أجل الوصول إلى الشفاء من المرض.
- كما يجب الحرص على تنظيف الفم بشكل مستمر من خلال ترطيب الفم وتنظيف اللثة والأسنان بشكل دائم ، حيث أن كل هذا من شأنه أن يساعد في علاج المرض إذا كان في فترته الأولية.
كيفية الوقاية من سرطان الفم
يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من أي مرض باتباع أنماط الحياة الصحية حفاظاً على سلامة الجسم بشكل عام ، وذلك من خلال النصائح الوقائية والسلوكية في الحياة اليومية. ومن أهم هذه النصائح:
- يجب تجنب التدخين بشكل تدريجي ، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر مثل التبغ والقطران وغيرها من شأنها أن تسبب مشاكل صعبة للغاية تؤثر على الخلايا الليمفاوية داخل الفم ، والتي تسبب التورم فيما بعد.
- يجب تقليل أو تجنب المواد الكحولية ، لأن هذه المواد تسبب تهيج الخلايا الليمفاوية داخل الفم وبالتالي تزيد من الإصابة بالسرطان في الفم.
- من الضروري تناول الكثير من الأطعمة المفيدة مثل الخضار والفواكه ، وذلك من أجل زيادة مضادات الأكسدة المفيدة ، وكذلك الفيتامينات الضرورية التي تساعد الجسم على تقليل مخاطر التعرض لسرطان الفم.
- يجب على الشخص تعريض وجهه بشكل عام للشمس لفترة طويلة.
- حيث يتم ارتداء قبعة كبيرة تحمي الوجه من الأشعة غير الضرورية.
- وخذي الأشعة اللازمة فقط على الشفاه للاستفادة القصوى من تلك الأشعة وتغذية الوجه.
- من الضروري الذهاب لطبيب الأسنان بشكل منظم للكشف عن أي أمراض قد تكون موجودة ولم يتم ملاحظتها.
- كما يمكن للفحص الدوري عند طبيب الأسنان تحديد أي إصابات داخل الفم والأسنان بشكل خاص لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال للإصابة بالسرطان أم لا.
- يجب تجنب تناول المشروبات الغازية التي قد تؤثر على عظام الفك داخل الفم.
- ومن ثم يتعرض الشخص على المدى الطويل للآثار السيئة والأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- يساعد شرب الكثير من الماء على نقل العناصر الغذائية إلى جميع أجزاء الجسم.
- خصوصا الفم الذي يساعد على ترطيب الفم وجعله دائما غير جاف ويمنع الفم من أي مشاكل.
في نهاية الموضوع نكون قد تحدثنا عن اعراض سرطان الفم في بدايته، وتعرفنا علي الكثير من المعلومات التي تتعلق بتلك المرض الخطير، وتعرفنا علي اعراض سرطان الفم وكيفية علاج سرطان الفم، وتكلمنا علي كيفية الوقاية من سرطان الفم.