علاج الكذب عند الأطفال بالتفصيل ، الكذب عادة سيئة لا نستطيع أن نشفع لأولئك الأشخاص الذين يكذبون ، لكن هل فكرنا بتصرف كهذا بالنسبة للأطفال ، وهل نعتبره خلل سلوكي نريد البحث في تفاصيله ومعرفة أسبابه التي دعت الطفل للقيام بمثل هذا السلوك ،الذي يعتبر سلوكا مستهجنا ، وأيضا سنتعرف علي تلك الاعراض التي قد تظهر لك الشخص الكاذب ، وهل أن نستطيع التمييز بين كذب الطفل أو هروبه بقصصه الخيالية ليدمجها مع عالمه الواقعي ، كل هذا سنتعرف عليه مع العلاج الفعال للكذب .
أسباب الكذب
أول شيء يجب معرفته هو أن المشكلات السلوكية هي أيضًا جزء من سبب الكذب ، ويجب معالجتها ، ولكن هناك أسباب أخرى يجب معرفتها:
- الشعور بالدونية بأنه أقل من الآخرين.
- القلق والتوتر.
- أحلام اليقظة وتحقيقها من خلال التحدث بحوار مقتدر ليصدق.
- أولئك الذين يفكرون كثيرًا خارج واقعهم لدرجة أنهم لا يدركون ما يفكرون به ويقولونه.
- صعوبات التعلم في المدرسة.
- الحسد والغيرة من الآخرين مثل زملاء الدراسة.
- التقدير النفسي والمبالغة (أي التباهي) وهذا نابع من عدم وجود الدعم الأبوي له مما يجعله يخلق لنفسه بيئة قوية وجيدة.
- عدم القدرة على التواصل الاجتماعي ، مما يجعله يكذب على أن لديه العديد من الاتصالات الاجتماعية.
- سوء الضمير بسبب عدم الثقة بالنفس من قبل الوالدين.
- التمثيل يحب التأليف ويمتلئ خياله بالكثير من القصص.
أعراض الكذب عند الأطفال
- الخوف والذعر.
- التلعثم في الكلام إذا كان هذا المرض شيئًا آخر.
- التغيير في الكلام في نفس اللحظة بسبب النسيان ، يبدأ الدماغ في إخراج الخيال حتى لا يسقط الكلام منه.
- إنكار كل ما ينسب إليه.
- عدم الثقة بالنفس.
- شعور أقل بالشخصية.
- الغيرة بسبب المقارنة بينه وبين من حوله.
ما هو الكذب عند الأطفال؟
- يصعب على الأطفال الصغار الكذب ، ويصعب على أطفالنا التمييز بين الواقع والخيال ، كما يصعب فهم العلاقات داخل الأحداث التي تُروى من جانب الأطفال الصغار ، وذلك لأن الطفل كثيرًا يستخدم الخيال لشرح أحداث بيئته وعلاقاته وشرح تجربته ، وبالتالي الواقع والخيال غالبًا ما يتداخل ويصبح عبارات “غير صحيحة” للكبار ويتم ترجمتها على أنها كذبة.
- وهكذا نستنتج أن كذبة الطفل الوهمية ليست كذبة ، لأنها تفتقر إلى الوعي الواضح بقول شيء غير صحيح ، أو نية خداع الوالدين. في الذاكرة ، إذا كان الطفل أكبر من 7 سنوات ، فقد تكون أسباب الكذب أكثر تعقيدًا.
هنا يتم التمييز بشكل أساسي بين أربعة أشكال من الأكاذيب:
- الكذب لعدم التمييز بين الحقيقة والخيال.
- يحدث الكذب العرضي لإنقاذنا من التوقف أو عدم الوقوع في مشكلة كما تذكرت وهو يقول نعم.
- الكذب المعتاد له ما يبرره وبغيره ، وهذا هو مرض القذف وهذا أخطر.
- الكذب لعدم التمييز ويحدث من الأبناء من بداية الكلام حتى سن سبع سنوات وهو غير مقصود. الواقع والخيال مرتبكون فمثلاً سؤال عما حدث في المدرسة هو كلام غير واقعي بحيث ينال الطفل إعجاب مستمعيه ويجعلهم يستمعون إليه بسهولة ، فهو لا يقصد الكذب لذلك من المبهر ومخيلته أن لا يستطيع السيطرة.
- الكذب العرضي ، ويحدث من الأبناء من سن العاشرة فما فوق ، وهذا بسبب إنقاذ موقف أو الخروج من مشكلة وهذا ما يعتقد ، أو بالأحرى بسبب الخوف من العقاب ، لذلك السبب. لهذا النوع من الكذب هو الوالدان.
- الكذبة المعتادة تنبع من العادة ، وبسبب عدم الفهم والعقاب تتحول إلى مرض يحتاج إلى علاج طويل وهو التصحيح السلوكي.
- يأتي القذف بعد مرحلة الكذب وأخطر منه لأنه يسبب المشاكل ويحدث شرخا بين الناس.
علاج الكذب عند الأطفال
- العلاج هو تقويم السلوك والحب والاحتواء ، وعدم الخوف عند ارتكاب الخطأ ومعاقبته بأمثلة لا تسبب له أذى نفسيًا أو ترهيبًا ، والمعاملة هي الحب وهو أقوى علاج للكذب ، أثره هو السحر الذي يحول الإنسان من سيء إلى طيب وخير ، فهذه عناق وكلمة أحبك تعطي الأمل وتحيي الحياة والثقة الأنانية والشجاعة ولا الكذب.
- لا تقارن طفلك بالآخرين ، لأن هذا يسبب الكراهية ، ويجب على الوالدين عدم المقارنة حتى لا يفقد الثقة في قدراته ، ويجب الاستماع إليه والاستماع إليه في كل محادثة يحاول التحدث بها وليس القمع. له.
- استغلال مخيلته لأشياء مفيدة مثل الرسم وتأليف القصص التي تُروى لأصدقائه أو أخواته.
يلجأ الأطفال كما عرفنا للكذب لجذب انتباه الكبار في حال عدم اهتمام الابوين لهم ، وأيضا قد يكون هنالك أسباب أخري تعرفنا عليها لندرك أن الطفل قد يدمجنا في عالمه الخيالي ولا يدرك العالم الواقعي ، وتعرفنا علي أسباب الكذب ودوافعه وعلاجه بطريقة ناجحة .