اضرار شرب الماء للرضيع

اضرار شرب الماء للرضيع ، الماء سر الحياة حيث ذكر الله تعالي الماء في القران الكريم في قوله ” وجعلنا من الماء كل شيء حي ” اذا للماء أهمية كبري ولاوجود للحياة بدون الماء لكن سنتعرف علي فوائد شرب الماء بالنسبة للطفل ال رضيع ومتي يسمح له بشربه وما هي الاثار الجانبية التي قد تؤثر علي الطفل اذا شرب الماء في مرحلة مبكرة حيث ن معدة الطفل الرضيع لا تتحمل شرب الماء لاحتواء الماء علي نسب من الصوديوم التي قد تكون مرتفعة وتسبب التسمم ، وسنتعرف علي التوقيت المناسب للبدء بإعطاء الطفل الماء والنسب المسموح بها .

شرب الماء للطفل

الماء مكون أساسي من مكونات جسم الإنسان ، ولكن هناك ضوابط بص شرب الماء للرضيع ، حيث يحصل الرضيع على الماء من حليب الأم ، وإعطائه الماء قبل سن 6 أشهر قد يعرضه للإصابة الشديدة. تلف.

عيوب شرب الماء للطفل

أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت في السنوات الأخيرة أن الطفل الذي لا يزيد عمره عن ستة أشهر ، إذا حصل على الماء ولو بكميات قليلة ، يؤثر على الرضاعة الطبيعية ، نظرا لصغر حجم معدته.
حيث أن شرب الماء يعطي إحساسًا بالشبع ، مما يقلل من كمية الحليب التي يحصل عليها أثناء الرضاعة الطبيعية ، وبالتالي تقل كميته في الثدي تدريجياً ، مما ينقص وزن الطفل عن المعدل الطبيعي ، ويزيد من فرص تعرضه له. الأمراض والمشاكل الصحية.
كما تنصح منظمة الصحة العالمية جميع الأمهات بإرضاع الطفل في الأشهر الستة الأولى من حياته ، والرضا التام عنها ، حيث يحتوي حليب الأم على نسبة من الماء والسوائل التي يحتاجها الرضيع في هذا العمر.
مع العلم أن الماء يحتل ما يقرب من 80٪ من العناصر المكونة لحليب الأم ، مما يجعل الطفل لا يحتاج إلى مصادر أخرى للمياه إلى جانب الرضاعة الطبيعية ، مع العلم أن هذه النسبة تزداد أو تنقص تبعًا للطقس والمناخ في الصيف والشتاء ، بالإضافة إلى لتغيير النسبة حسب عمر الطفل واحتياجات جسمه.
منذ بداية عملية الرضاعة وحمل الطفل ثدي أمه ، تنزل كمية من الماء لإرواء عطشه ، ثم تزداد نسبة الدهون تدريجياً ، حتى يصل الرضيع إلى مرحلة الشبع في نهاية عملية الرضاعة.

مخاطر شرب الماء على الرضيع

إذا سارعت الأم لإعطاء الطفل الماء في الشهر الأول من حياته ، فمن المرجح أن يصاب هذا الطفل باليرقان أكثر من الأطفال الآخرين.
إن إعطاء الماء للطفل قبل بلوغه ستة أشهر من العمر يسبب له الإسهال.
شرب الماء لرضيع لا يزيد عمره عن ستة أشهر يسبب سوء التغذية ، لأنه يشعر بالشبع بعد شرب الماء ولا يرضع بكميات كافية.
أثبتت التجارب والدراسات العلمية أن الطفل الذي يشرب الماء قبل إتمام ستة أشهر يستغني عن ثدي أمه ويفطم من عملية الرضاعة مبكراً مقارنة بالطفل الذي لا يشرب الماء إلا بعد إتمام ستة أشهر ، وذلك بسبب قلة اللبن في ثدي الأم ، بسبب قلة عملية الرضاعة.
قد يؤدي إعطاء الرضيع للماء قبل إتمام ستة أشهر من العمر إلى عدم امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الموجودة بشكل طبيعي في لبن الأم ، مما يتسبب في ضعف مناعة الطفل ويزيد من تعرضه للأمراض والالتهابات.
شرب الرضيع الذي لم يتجاوز عمره ستة أشهر ، أو إضافة كميات كبيرة من الماء إلى الحليب الاصطناعي عند تحضيره ، قد يتسبب في تعرضه للتسمم المائي ، نتيجة خلل في تركيز الصوديوم في الجسم.

متى يشرب الطفل الماء؟

ينصح الأطباء بإعطاء الرضيع الماء بعد ستة أشهر من عمره ، بشكل تدريجي وبكميات قليلة نسبيًا ، حيث يتم إعطاؤه الماء من خلال حقنة أو ملعقة ، ومع الوقت يعتاد تدريجياً على رشفة الماء بنفسه.

كما يفضل تعقيم الماء قبل إعطائه للرضيع ، وذلك بغليه جيداً على النار ثم تبريده ، حتى لا يسبب له مغصاً وألمًا مزعجًا بالبطن ، مع العلم أن البدء بإعطاء الرضيع الماء هو خط. مع نفس الفترة العمرية التي يتم فيها تقديم بعض الأطعمة الأخرى للطفل. بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية أو الصيغة.

حتى في الحالات التي يعاني فيها الرضيع من الجفاف أو الإسهال المتكرر عدة مرات خلال اليوم ، لا ينصح بإدخال الماء ، حيث يتطلب فقط زيادة عدد مرات الرضاعة لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل الطبيعية ، بالإضافة إلى استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب للحالة ، حيث قد يصف محلولًا لعلاج الجفاف يحتوي على نسبة من الماء بالإضافة إلى المعادن والعناصر التي يحتاجها الجسم.
أما بالنسبة للكمية المناسبة من الماء التي يمكن إعطاؤها للرضيع من سبعة أشهر إلى سنة واحدة ، فقد حددتها منظمة الصحة العالمية بكمية تتراوح من 118 إلى 177 مللترًا على مدار اليوم.

الحالات التي تتطلب إعطاء الرضيع الماء

هناك بعض الحالات التي تتطلب توفير كميات قليلة من الماء المعقم للرضيع قبل إتمام ستة أشهر ، ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب وحسب تعليماته.

حيث يتم إعطاء الرضيع ربع كوب من الماء المصفى على مدار اليوم ، في حالات الإمساك المزمن ، بحيث يساعد الماء على تحسين الحالة وعلاج الإمساك.

فوائد الماء للطفل

في حال تجاوز الطفل سن الستة أشهر ، يوصى بإعطائه تدريجياً كميات مناسبة من الماء يومياً ، حيث أن الماء له فوائد متعددة على جسم الطفل ، منها ما يلي:

يساعد الماء في التطور السليم لدماغ الطفل ، بالإضافة إلى زيادة قدرته على التركيز وزيادة الانتباه.
تحفيز هضم الطعام.
منع الإمساك.
ينشط الدورة الدموية ويزيد من تدفقها في جميع أنحاء الجسم.
ينقل الأكسجين إلى جميع الأعضاء بنسب كافية.
اضبط درجة حرارة جسم الطفل.
ضبط معدل الأملاح في جسم الطفل.
طرد السموم من الجسم.
تنقية الكلى عن طريق زيادة إدرار البول.
منع الجفاف عند الطفل.

كيفية تعويد الطفل على شرب الماء

هناك بعض الأطفال بعد سن ستة أشهر يرفضون شرب الماء ، حيث أن طعم الماء في ذلك الوقت جديد وغير مألوف لهم ، الأمر الذي يتطلب الكثير من الجهد والصبر من الأم. هناك بعض النصائح لتعويد الطفل على شرب الماء ، ومنها ما يلي:

البدء بكميات قليلة ، مع محاولة إعطاء الطفل الماء تدريجياً باستخدام حقنة قبل البدء في الرضاعة ، حيث أن إحساسه بالجوع سيجبره على شرب الماء حتى لو كان بكميات قليلة جداً.
شرب الماء أمام الطفل حتى يرى أنه طبيعي ويحاول تقليده.
عدم تقديم الماء في زجاجة الحليب المعتادة ، حتى لا يظن الطفل أن محتوى الزجاجة هو حليب بطعمه المألوف ، وعندما يتذوق شيئًا مختلفًا ، سيرفضه بالطبع.
قدم الماء للطفل في درجات حرارة مختلفة ، لمعرفة درجة حرارة الماء التي يفضلها.
قدم الماء للطفل أثناء اللعب والاستمتاع ، وتجنب إعطائه له عندما يبكي أو عندما يكون جائعاً.
الاستمرار في محاولة توفير الماء للطفل يوميًا ، وعدم نسيان يومًا ما ، فالمياه مفيدة للجسم ، وتمنحه العناصر اللازمة ، بالإضافة إلى تحفيز عملية الهضم.

تعرفنا علي الماء وأهميته الكبرى والمدة الزمنية المناسبة التي نستطيع وقتها البدء بإعطاء الطفل الماء ، وماهي الفوائد التي تعود علي الطفل من شرب الماء ، وتعرفنا علي الحلات التي يسمح للطفل الرضيع وقتها شرب الماء ، لأنه بالفعل يحصل علي الماء من حليب أمه .