من هو سمير ويليام ويكيبيديا، بعض الشخصيات التاريخية تستقطب سمعتها من تاريخها الذي انتهجه في الحياة، فالشخصية اما ان تنتهج نهج حسن يسير عليه فيكون له سمة حسنة وسمة طيبة وقدوة واما ان ينتهج نهج سيئ او تاريخ اسود ليلعنه التاريخ والناس وتلعنه الأجيال، فالذي يبني الأوطان ويدافع عنها فهو قدوة ويصبح اسطورة تاريخية تتناقلها الأجيال جيل بعد جيل والتاريخ زاخر بهذه الشخصيات اما من يخون الأوطان ويسلمها للأعداء فبذلك يصبح لعنة الأجيال يتعاقبها جيل بعد جيل.
من هو سمير ويليام
سمير وليام شخصية من الشخصيات التي لم يكن لها ذكر في الوجود، من مواليد القاهرة مصري الجنسية سنة 1983، تم تجنيده لصالح الموساد التابع للكيان الإسرائيلي وكان التجنيد في دولة المانيا في الاتحاد الأوروبي كما انه استطاع ان يغري اباه ويجنده معه في وحل العمالة والسقوط الى ان قبض عيه وتم حبسه على قضايا الخيانة والتجسس لصالح الكيان الصهيوني، واعدم بعد ذلك.
قصة سمير ويليام
سمير ويليام حصل بعد معاناة على درجة الثانوية العامة والتحق بأحد المعاهد للدراسة ولكن بسبب طبائع والده الغريبة والشديدة لم يكمل تدريسه، وبسبب بخل الوالد وطباعه العنيفة مع أبنائه قرر السفر الى المانيا ليرى بنفسه حياة أخرى يرى فيها متنفسه في الحياة واصر على السفر واستهزأ به والده ولم يعطه ما يريد فقرر ان يستدين دون علم والده وفعلا تم الامر واستدان وسافر عبر رحلة الطيران لأول مرة الى المانيا، فقد كان والده شديد المعاملة وكان دائم الطرد من المنزل وينام خارج البيت ويأكل في الشوارع
ارتباطه مع المساد الصهيوني
بعد اضطراره للسفر الى الاتحاد الأوروبي خاصة المانيا هناك قضى حياته بين المرح واللهو وبين أصدقاء السوء من مكان الى مكان وتتلقفه الايدي من حين الى اخر الى حين تم اغراءه بشتى الوسائل والمال فقد كان من العدم وعندما ذهب الى المانيا فتحت له طاقة الحياة والمال مجددا فكان له ما أراد وتم تجنيده على يد المساد الإسرائيلي واسقاطه في وحلهم واسقط بعض الشباب معه حتى والده اغراه ليقع معه في وحل العمالة والسقوط الى ان تم متابعته من قبل المخابرات المصرية وتم القبض عليه واعدامه بتهمة الخيانة العظمى.
في ختام المقال، وبعد ان تعرفنا على الشخصية المصرية سمير ويليام وحياته والية اسقاطه في وحل العمالة نرى ان السقوط في العمالة هو اختيار والظروف ليست شماعة يعلق عليها كل شيء فخيانة الله ومن ثم الأوطان هي جريمة لا تغتفر ولا يغفر لها القانون الادمي فما بالك بالقانون الرباني يوم الحساب.