أسباب ضعف السمع وعلاجه، يمكن القول من خلال ضعف السمع أن الفرد قد لا يعاني منه طوال حياته ، ولكنه يصاب به بعد سنه ، ويمكن للطفل أن يعاني منه عند الولادة ، وهذا ما يفقده القدرة على الكلام ، لذلك هنا يجب استخدام معينات سمعية خاصة أو غرسات قوقعة صناعية أو بعض الطرق الأخرى وهذه الطرق لا تعيد حاسة السمع مرة أخرى إلى وضعها الأصلي بل يمكن من خلالها تقوية السمع فقط، هنا سنتكلم عن أسباب ضعف السمع وعلاجه.
ضعف السمع
يمكن القول من خلال ضعف السمع أن الفرد قد لا يعاني منه طوال حياته ، ولكنه يصاب به بعد سنه ، ويمكن للطفل أن يعاني منه عند الولادة ، وهذا ما يفقده القدرة على الكلام ، لذلك هنا يجب استخدام معينات سمعية خاصة أو غرسات قوقعة صناعية أو بعض الطرق الأخرى وهذه الطرق لا تعيد حاسة السمع مرة أخرى إلى وضعها الأصلي بل يمكن من خلالها تقوية السمع فقط وهذا أفضل من عدم السمع على الاطلاق.
علامات ضعف السمع عند الأطفال
يمكن أن تظهر علامات ضعف السمع عند الأطفال من خلال طرح بعض الأسئلة على الطفل ، كما يمكن أن تظهر من خلال ما يلي: –
- وجود اضطرابات في الكلام أو تأخر بدء الكلام.
- يصبح مشتتًا وقليلًا من الاهتمام.
- كثيرا ما يصاب الفرد بالتهابات الأذن.
- لا يسمع التليفزيون بشكل طبيعي ، بل قريب منه لسماع الصوت ورفع الصوت إلى أعلى المستويات.
- يجد الفرد صعوبة في دراسة دروسه ودراستها.
أسباب فقدان السمع
يمكننا شرح أسباب ضعف السمع وعلاجه من خلال ما يلي: –
- ضعف السمع التوصيلي: يرجع هذا النوع إلى اضطرابات في الأذن الوسطى أو الخارجية ويرجع ذلك إما إلى وجود ثقب في طبلة الأذن أو بسبب انسداد القناة السمعية أو وجود بعض المشاكل في عظام السمع ، وأخيراً بسبب العدوى التي يمكن أن تؤثر على الأذن. الأذن الوسطى .
- ضعف السمع الحسي العصبي: ويرجع ذلك إلى وجود اضطرابات في العصب السمعي والأذن الداخلية ، وهذا يجعل الفرد يفقد تدريجيًا استقبال الصوت ، ويعاني هذا الضعف كثيرًا على عكس الضعف السابق ، وأسباب ذلك هي: يتعرض الفرد للكثير من الضوضاء التي تجعله يفقد سمعه لفترة معينة وهذا بسبب التعرض. هذه الضوضاء متكررة وإذا تعرضت لها بشكل دائم فإن النهايات العصبية يمكن أن تتسبب في تحالف معها. فقدان استقبال الصوت.
- كما أنه من أسباب تقدم العمر للفرد ، مما يضر بالنهايات العصبية وعدم قدرته على استقبال الصوت ، وكذلك العوامل الوراثية التي تؤثر على بنية الأذن الداخلية ، وهذا يؤثر على الأطفال حديثي الولادة ونتيجة لذلك. العدوى التي يصاب بها كل من البالغين والأطفال ، وهي العدوى الفيروسية ومهاجمة الجهاز المناعي للأذن وأخيرًا التأثير على تكوين السائل في الأذن الداخلية مع تغيرات في حجم وضغط السائل ، وهذا بسبب تناول بعض الأدوية.
علاج ضعف السمع
ضعف السمع التوصيلي:
في هذه الحالة يمكن استخدام بعض المضادات الحيوية المناسبة وهذا في حالة التهاب الأذن الوسطى. في غضون 3 أشهر من إصابة الأذن ، سيتم إزالة السائل من خلال بضع الطبلة ، ولكن في حالة الضعف لأن القناة السمعية في حالة انسداد بسبب وجود أجسام غريبة أو مواد شمعية ، لذلك يكون العلاج يتم عن طريق إزالة هذه المادة ، وهذا يتطلب مساعدة للسمع ، أو علاج النطق ، أو استخدام أنابيب التهوية.
ضعف السمع الحسي العصبي:
في هذه الحالة يتم العلاج باستخدام سماعات الرأس ، حيث تتفاوت شدة الضعف بين خفيف ومتوسط فلا يمكن علاجه طبياً. يمكن أن يتم العلاج أيضًا بإخضاع الطفل لتعليمات خاصة أو علاج النطق ، كما هو الحال بالنسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف متوسط وشديد. يمكن علاج الأشخاص الأكبر سنًا من الأقدمين باستخدام سماعات الرأس.
القضايا المتعلقة بفقدان السمع
من بين المشكلات المرتبطة بفقدان السمع ما يلي: –
- صعوبات التعلم: حيث يجد الفرد صعوبة في التكيف مع الآخرين وفهم أي من المعلومات المعقدة أو الجديدة التي تحدث له ، وكذلك أي مهارة جديدة.
- الشلل الدماغي: حيث يكون الفرد غير قادر على التحكم في عضلاته أو تحريكها ، ويعاني الطفل منه إما بعد الولادة أو أثناء الولادة أو قبلها ، وهي نسبة ضئيلة تعاني من هذا الشلل كما هي لطفل واحد من كل 40 طفلاً ، وأسباب هذه الإصابة متعددة ، إما بسبب نقص الأكسجين أو نمو الدماغ غير الطبيعي أو بسبب عامل وراثي وإصابة الأم الحامل.
- مشاكل النوم: يعاني الطفل من الكثير من المشاكل ، وذلك بسبب إحساسه بالجوع أو تناوله لبعض الأدوية والضوء والضوضاء وعوامل أخرى.
- صعوبات التواصل: عملية الاتصال مهمة للطفل لأنها تؤثر على التعلم واللعب.
- اضطرابات السلوك: في هذا يجد الطفل صعوبة في التواصل مع الآخرين وهذا دليل على عدم تلبية بعض احتياجات الطفل.
في ختام هذا الموضوع نكون قد تحدثنا عن أسباب ضعف السمع وعلاجه، وتعرفنا علي الكثير من المعلومات التي تتعلق بتلك الموضوع، وتعرفنا علي أسباب ضعف السمع وعلاجه، وتكلمنا علاقة ضعف السمع عند الأطفال وأسباب فقدان السمع.