ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم، يعتمد الكثير من المرضى على مسكنات الآلام الفعالة التي تحتوي على التركيبة الأساسية التي تعمل كمضاد فعال للالتهابات بالإضافة لمسكن تام لموضع الألم عندما نتحدث عن علاج ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم، فإنه أحد أسماء العقاقير الأكثر تداول في الأسواق، نظرا للاستخدام الكثير الذي أظهر مدى فعاليته وتحقيقه للاستجابة الكاملة وفي ضوء هذه المعلومات سنوضح في مقالنا بالكامل ما يخص هذا العلاج من تأثيرات وتغيرات.
مؤشرات لاستخدام ديكلوفيناك
هناك العديد من الأسباب والأنواع المختلفة للأمراض التي من الضروري تناول ديكلوفيناك ، ومنها:
- الدواء المفضل عند المعاناة من حالات التهابية وتشنجات عضلية.
- يخفف من تقلصات الرحم ويخفف آلام الدورة الشهرية.
- كما أنها تستخدم في علاج الصداع النصفي وصداع الكلى.
- يستخدم كمسكن قوي في الحالات الجراحية.
- يستخدم في حالات التهاب فقرات الظهر.
- مسكن قوي في حالة الإصابة بالنقرس.
- وهو مسكن قوي في حالات الحمى الشديدة وآلام الجسم.
شكل دواء ديكلوفيناك
يأتي ديكلوفيناك في أكثر من شكل:
- حبوب (أقراص).
- الحقن العضلي.
- مرهم.
- التحاميل الشرجية.
موانع لاستخدام ديكلوفيناك
هناك العديد من الحالات الصحية التي يمنع منعاً باتاً تناول الدواء فيها لأنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وفي بعض الحالات لا قدر الله تؤدي إلى الوفاة ، ومنها ما يلي:
- يحظر على المرأة الحامل من بداية الحمل إلى نهايته تمامًا تناول هذا الدواء لأنه يسبب تشوهًا خلقيًا للجنين.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية من المادة الفعالة للدواء
- مرضى الكبد.
- في حالة الفشل الكلوي يخضعون لغسيل الكلى.
- مرضى السكتات الدماغية ومشاكل القلب والسكتات الدماغية.
- الأطفال الصغار أقل من خمس سنوات.
الفرق بين ديكلوفيناك الصوديوم وديكلوفيناك البوتاسيوم
- يأتي ديكلوفيناك في شكلين ، أحدهما صوديوم والآخر بوتاسيوم.
- أثبتت الدراسات والأبحاث أن ديكلوفيناك البوتاسيوم له تأثير طويل الأمد.
- أما ديكلوفيناك الصوديوم فهو يعطي نتيجة أسرع ، وتجدر الإشارة إلى أن ديكلوفيناك الصوديوم صالح وجيد للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
مؤشرات لاستخدام دواء جاست ريج الجرعة والآثار الجانبية
الآثار الجانبية للديكلوفيناك
عند تناول ديكلوفيناك ، قد تحدث بعض الآثار الجانبية ، بما في ذلك ما يلي:
- سيلان الأنف المستمر وألم عند التنفس والعطس.
- يلاحظ المريض تورم في شفتيه ولسانه ووجهه مع احمرار وظهور العديد من البثور.
- عندما تتناول ديكلوفيناك وتعاني من أي مشاكل في الجهاز الهضمي ، مما يؤدي إلى مشاكل في المعدة ونزيف حاد.
- قصور القلب الشديد ، وفي بعض الحالات السكتات الدماغية والسكتات الدماغية.
- نزيف معوي والتهاب القولون الحاد.
- تعرض الكبد للعديد من المشاكل الخطيرة ، مرضى الكبد لأنه يؤدي إلى ارتفاع حاد في معدل إنزيمات الكبد وفي بعض الحالات يؤدي إلى التهاب الكبد.
- ويؤثر على الجهاز المناعي لجسم الإنسان بشكل كبير ، وينتج عن إصابة المريض ظهور طفح جلدي وحساسية مفرطة والعديد من المشاكل الصحية.
تأثير جرعة ديكلوفيناك
- وتتراوح جرعة الدواء للبالغين من 75 إلى 150 مجم في اليوم وهي جرعة وحيدة أو بجرعات متساوية.
- الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة: الجرعة من 1 إلى 2 مجم في اليوم ، ويفضل أن تكون بجرعات منتظمة.
- ملحوظة: لا تستخدم الحقن لأكثر من أسبوع وخاصة للأطفال دون سن 5 سنوات.
جرعة زائدة من ديكلوفيناك
عندما تأخذ جرعة زائدة من ديكلوفيناك وتلاحظ تغيرات صحية ، مثل التقيؤ المتكرر ، وانخفاض شديد في ضغط الدم ، وضيق في التنفس ، أو نزيف.
كل هذه العلامات تؤكد حدود التسمم. من الضروري التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى أو طبيب للخضوع لعلاج غسيل المعدة ، لأن هذه الجرعة الزائدة تؤدي إلى فشل كلوي وتلف كامل للكبد.
ما هي الاحتياطات عند تناول ديكلوفيناك؟
من الضروري ، عزيزي القارئ ، أن تتخذ العديد من الاحتياطات وأن تخبر طبيبك عندما يصف لك الدواء ، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية:
- إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو وجود حصوات والتهابات.
- لديك مرض ومشاكل في الكبد.
- الحمل في جميع مراحله.
- إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي أو لديك حساسية في الصدر.
علاقة ديكلوفيناك بالحمل والرضاعة
لا ينصح باستعمال ديكلوفيناك أثناء الحمل ابتداء من الشهر الأول حتى نهاية فترة الحمل ، لأنه عند تناوله ستتعرض الأم والجنين للعديد من المشاكل الصحية وسيتعرض الجنين لتشوهات خلقية.
عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم، بينا لكم كافة المعلومات الطبية التي يمكنكم مطالعتها عبر موقع المصري نت.