السجائر الإلكترونية وأضرارها، بعيدا عن الفوائد والأضرار عندما نتحدث عن السجائر الإلكترونية نجد أنها من الممكن ان تفيد بعض الأفراد الذين يدخنون في حال تم استخدامها بديل نهائي وكامل للسجائر العادية، أما في ضوء كافة النظريات العلمية وفقا لجميع للدراسات التي أكدت لنا أن كافة السجائر الإلكترونية ليست آمنة لكافة الفئات العمرية وتحديدا للشباب وفئة النساء الحوامل وغير الحوامل حيث انها في الوضع الطبيعي يمكن أن تلحق الضرر وهو ما سنوضحه في مقالنا بالتفصيل.
من ماذا تصنع السيجارة الالكترونية؟
يتم تقليد السيجارة العادية إلى حد كبير في تكوين السيجارة الإلكترونية ، ومن خلال ما يلي سنتعرف على تركيبة السيجارة الإلكترونية بالتفصيل:
مصباح الإضاءة
- السيجارة الإلكترونية عندما يستخدمها الإنسان يشعر وكأنه يدخن سيجارة عادية ، فيعطي المصباح المضيء الموجود في أسفلها إحساسًا وهميًا وكأن السيجارة تحترق.
البطارية
- السيجارة الإلكترونية مزودة ببطارية ليثيوم أيون وهي من النوع الذي يمكنك شحنه بعد تفريغها. يمكن لشحنة واحدة من البطارية أن تصنع حوالي ثلاثمائة نفس يمكن للمدخن أن يتنفسه ، وقدرتها على التحمل رائعة.
مستشعر التنفس
- تحتوي السيجارة على مستشعر تنفس يضاف إليها حيث أن الدخان المتصاعد من السيجارة يقوم بتشغيل البطارية تلقائيًا ، ويمكن للمدخن استبدال هذا المستشعر بزر يتم تشغيله يدويًا حيث يمكنه التحكم فيه متى شاء.
سخان
- توجد خلية تسخين في السيجارة الإلكترونية ودورها تسخين النيكوتين في السيجارة في صورة سائلة ، من خلال التيار الذي يمر عبر تلك الخلية والذي بدوره يسخنها.
محلول النيكوتين
- هو محلول سائل يحتوي على الكثير من النكهات لبعض الفواكه والأعشاب المختلفة ، حيث يمكن لكل شخص أن يشتري له الطعم المميز الذي يحبه كما يفعل بالسجائر العادية.
- يحتوي المحلول على واحد في المائة من النيكوتين ، والباقي عبارة عن جلسرين نباتي ، والذي يمكن أن ينبعث منه هذا الدخان ، والبروبيلين جليكول ، مما يجعل الشخص يشعر بالدخان في حلقه ، وكذلك الكحول الإيثيلي.
منقي
- هو فلتر تم تركيبه في السيجارة لتنقية المواد ذات التأثير السام. هذا على الرغم من أن السيجارة الإلكترونية لا تحتوي على مواد سامة ، إلا أنها تحتوي على نسبة ضئيلة تقريبًا من النيكوتين مع نكهة الفاكهة ، إلا أن صانعي هذه السيجارة عملوا على نقل روح السيجارة العادية إلى السيجارة الإلكترونية. . بشكل كبير.
الفوائد الرئيسية للسجائر الإلكترونية
- لا تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد سامة كتلك الموجودة في السجائر العادية كالقطران وأول أكسيد الكربون ، وإن وجدت فهي موجودة بكميات ضئيلة.
- المواد المسرطنة الموجودة بكميات كبيرة في السيجارة العادية غائبة في السجائر الإلكترونية.
- لا يتسبب الدخان الناتج عنها في إلحاق الضرر بالمناطق المحيطة مثل تلك التي تنتجها السيجارة العادية ، حيث إن الخارج منها عبارة عن بخار ماء فقط.
- البطارية المستخدمة لشحن تلك السيجارة مصنوعة من الليثيوم وهو من المواد التي تستخدم أملاحها في علاج المشاكل النفسية ، لذا فهذه السيجارة من الأشياء التي تهدئ الأعصاب بشكل كبير.
- يعد استخدام السجائر الإلكترونية أحد الأسباب الرئيسية للإقلاع عن التدخين بشكل دائم بمرور الوقت.
أهم الأضرار الناجمة عن استخدام السجائر الإلكترونية
بالرغم من أن الكثيرين يفضلون السيجارة الإلكترونية كإحدى الطرق التي تساعد على التخلص من التدخين نهائياً ، إلا أن هذا لا يعفيها من إحداث الكثير من الأضرار الجسيمة لاستخدامها ، ومن خلال ما يلي سنتعرف على أهم الأضرار التي تنتج عن ذلك. من استخدامه:
الضرر الاجتماعي
- تكمن أضرار السيجارة الإلكترونية في كونها شيئًا جديدًا يحتوي على نكهات مختلفة من الفاكهة ، مما ينمي الفضول والخبرة لدى الشباب ويدفعهم إلى تجربة مثل هذه السجائر.
نتيجة سلبية
- يمكن أن يكون للسجائر الإلكترونية آثار جانبية سلبية بخلاف ما نريده من غرض المتاجرة بهذا النوع من السجائر ، حيث أن طعمها المميز وقلة العديد من المواد الضارة يمكن أن تجعل مدخنيها يتشبثون بها ويستمرون في استخدامها وعدم الإقلاع عن التدخين .
للسجائر الإلكترونية تأثير مسرطن
لقد ثبت علميًا أن السجائر الإلكترونية تساعد في علاج سرطان الرئة وسوف نتعلم كيف من خلال ما يلي:
- يعمل بخار الماء الذي يخرج من السجائر الإلكترونية عند دمجه مع دخان النيكوتين ودخان النكهات المختلفة الموجودة في السيجارة على تكوين الفورمالين المسرطنة.
- ينتج عن التسخين المفرط للسجائر الإلكترونية الفورمالين الضار ، والذي له تأثير ضار مسبب للسرطان ، بينما التسخين الطفيف لا ينتج عنه أي غازات ضارة بالجسم.
- تزيد السجائر الإلكترونية من استخدام المدخن لها ، فهو يعلم أنها غير ضارة ، ولكن من المعروف أن الإفراط في التدخين معها يمكن أن يزيد من مستوى النيكوتين في الجسم ، مما يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض سرطانية.
- الطعم غير المستساغ في دراسات أمريكية عملت على إثبات أن الإفراط في التدخين من خلال السيجارة الإلكترونية على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يؤدي إلى تغيير في طعم الفم للأسوأ مما يعمل على إمكانية عودة المدخن إلى طبيعته. التدخين مرة أخرى ، وهو ما يعرف بالانتكاس.
عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع السجائر الإلكترونية وأضرارها، بينا ووضحنا لكم كافة المعلومات التي يمكنكم مطالعتها وقراءتها عبر موقع المصري نت.