دعاء رابع يوم من ذي الحجة.. أدعية اليوم الرابع من ذي شهر الحجة مكتوبة، يحرص جميع المسلمين من استثمار واستغلال الايام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بالإكثار من الدعاء والاستغفار والتهليل والتكبير والقيام بالأعمال الصالحة التي حث عليها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في جميع الأوقات وبالتحديد في هذه الأوقات، حتى أصبحت الكثير من الأدعية التي يتم كتابتها لليوم الرابع من ذي الحجة، وللحديث عن دعاء رابع يوم من ذي الحجة هناك الكثير من الأدعية التي لا بد من قولها في هذه الأيام المباركة والتعرف على فضل اليوم الرابع وأجمل الأدعية عنه.
فضل اليوم الرابع من ذي الحجة
ذكر في اليوم الرابع من ذي الحجة الكثير من الفضائل التي بينها ووضحها لنا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، فالمعروف أن الأيام الأوائل من ذي الحجة أيامٌ فضيلة وعظيمة عند الله سبحانه وتعالى وهي من أحب الأيام عنده، كما يجب على كل مسلم من معرفة فضائل العشر من ذي الحجة واغتنامها جيداً، حيث جاء في اليوم الرابع فضل عظيم وهو ولادة سيدنا عيسى عليه السلام، حيث قيل من صام هذا اليوم فقد نفي الله عنه البأس والفقر، ويوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام البررة.
دعاء رابع يوم من ذي الحجة
الدعاء من العبادات التي تقرب العبد من ربه وهي طلب من الله سبحانه وتعالى ما يريده بحيث تكون نية الدعاء خالصة لله سبحانه وتعالى، ومن أعظم الأيام التي يستجاب فيها الدعاء العشر الأوائل من ذي الحجه لما لها من فضل عظيم عند الله تعالى فقد خص النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذه الأيام وتحدث عنها في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت بشأنها، كما على المرء أن يكثر الدعاء في هذه الأيام:
- اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ.
- سألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.
دعاء اليوم الرابع من شهر ذي الحجة
لم يرد في السنة النبوية الشريفة ولا القرآن الكريم عن صيغ الدعاء في اليوم الرابع من ذي الحجة ولكن جاءت الأحاديث تتناول الحديث بشكل عام عن فضل وأهمية العشر الأوائل من ذي الحجه وبالأخص في يوم عرفة، فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بهذه الأيام في القرآن الكريم عندما قال في سورة الفجر، قال تعالى: ( والفجر، وليالٍ عشر، والشفع والوتر ):
- اللَّهمَّ اقسِم لنا من خشيتِكَ ما تحولُ به بينَنا وبينَ معاصيكَ ، ومن طاعتِك ما تبلِّغُنا بِه جنَّتَك ، ومنَ اليقينِ ما تُهوِّنُ بِه علينا مصيباتِ الدُّنيا ، ومتِّعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتِنا أبدًا ما أحييتَنا ، واجعلهُ الوارِثَ منَّا، واجعل ثأرَنا على من ظلَمَنا وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتَنا في دينِنا ، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكبرَ هَمِّنا ولا مبلغَ علمِنا ، ولا تسلِّط علينا من لا يرحَمُنا.
أدعية اليوم الرابع من شهر ذي الحجة مكتوبة
يحمل الدعاء معاني العبودية والتضرع والتذلل لله سبحانه وتعالى فهو الطلب من الله سبحانه وتعالى المغفرة والعون والرحمة، كما أنها صلة تصل العبد بربه عز وجل، ولا بد أن تكون النية حاضرة مخلصة لله في الدعاء لأنها من أهم أسس الدعاء، وأن يكون صادقاً أيضاً:
- اللَّهُمَّ فِي رَابِعِ أَيَّامِ الْعَشْرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أَسْأَلُك الرَّاحَة وَالسَّكِينَة وَالْمَغْفِرَة وَالْعِتْقَ مِنْ النَّارِ .
- اللَّهُمَّ فِي رَابِعِ أَيَّامِ الْعَشْرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أَكْرَمْنَا بِرُؤْيَة وَجْهَكَ الْكَرِيمَ وَصَحْبِه سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- اللَّهُمَّ لَا تُخْرِجُنَا مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَائِلُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ إلَّا وَقَدْ سطرت الْمَلَائِكَة صحيفتنا بِالْعَفْو وَالْمَغْفِرَة وَالْعِتْقَ مِنْ النِّيرَانِ .
ومن ذلك نكون قد تعرفنا على بعض الأدعية عن رابع يوم من ذي الحجة وفضل هذه الأيام عند الله سبحانه وتعالى إذ يستحب الدعاء بالأدعية التي ترغب بقولها ولكن يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى.