زرقاء اليمامة هى امراة من جديس سميت بهذا الاسم لزرقة في عينيها،تمتلك من الجمال ما يسحر القلوب والعقول،تميزت بحدة بصرها، حيث كانت ترى الاحداث من مسيرة ثلاثة ايام،حدثت قصتها في العصر الجاهلي ،في القرن العاشر قبل الهجرة،كانت ترى العدو قبل وصوله وتحذر قومها منه ولكن لم يصدقوها،زرقء اليمامة شخصية مشهورة اشتهرت بالعديد من الكتب العربية وتحدثنا في هذا المقال عن قصتها، وعن قوة البصر لديها ونعرض لكم خلال ذلك ما هي قصة زرقاء اليمامة.
ما هي قصة اليمامة الزرقاء
وروي عنها أنه في إحدى الحروب استخدم جيش العدو الأشجار ليختبئ تحتها كنوع من التضليل لأنهم علموا بقدرتهم العالية على الرؤية من مسافات بعيدة؟ وعندما رأت الزرقاء اليمامة مختبئاً جيش العدو تحت الأشجار ذهبت مسرعاً لتحذير شعبها من غزو العدو.
لكن لم يصدقها أحد ، بل ظن أنها أصبحت هذيانًا ومجنونًا ، واستمر الجميع في الاستهزاء بها حتى وصل جيش العدو إلى المدينة فجأة وهاجمهم وأبادهم وهدم منازلهم ، وعندما انتصر جيش العدو ، استولوا على زرقة اليمامة وقطعوا عينيها.
بعد ذلك وجدت عيناها محشوة بالأنتيمون وهي زرقاء اليمامة التي كانت ترسم عينيها حفاظا على جمالها ، وهذا سبب تسميتها باليمامة الزرقاء ، وأصبح العرب الزرق يضرب به المثل. – يمامة بسبب قوة بصرها وقيل أن بدلتها سميت باسمها. وينسب إليها ، وقد ورد في كثير من الكتب العربية ، منها:
قصة لزرقاء اليمامة
ذكر قصة الزرقاء اليمامة من قبله ، وقيل إنها تعيش في منطقة تسمى اليمامة ولديها رؤية قوية جدًا وحادة ، حيث كانت ترى الشعر الأبيض داخل اللبن ، لكنها كانت تستطيع أيضًا الرؤية. الراكب على مسافة ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام.
وذكر الكتاب أنها كانت تحذر أهلها من هجوم العدو ، فلا يجرؤ جيش على الاقتراب من بلدتها إلا إذا حذرت أهلها من ذلك قبلها بثلاثة أيام ، وفكر الأعداء في حيلة ذكية للاختباء من الزرقاء. اليمامة حيث قطعوا الأشجار ووضعوها أمام الجيش لمفاجأة الجيش ومهاجمتي.
وبالفعل رأتهم الزرقاء اليمامة وقالت لأهلها: أرى شجرة تتحرك وتأتي إلينا ، فاستهزأ بها أهلها ولم يأخذوا تحذيرها على محمل الجد حتى صدمهم جيش العدو أمامهم وهزمهم. لهم شر الهزيمة. قتلوا الزرقاء اليمامة بعد أن نزعوا عينيها. هذا بسبب تشابكه.
من هي زرقاء اليمامة؟
وصفت الزرقاء اليمامة في آثار البلاد وأخبار الناس ، وروى الكاتب قصة عنها على النحو التالي ، أن هناك رجلاً اسمه رياح بن مرة كانت وزيراً لملك اسمه حسن ، و أخبر رياح ملكه أن لديه أخت متزوجة في مدينة جديس ، وأن لديها القدرة على رؤية مسيرة تعادل يوم وليلة كاملة ، وحتى لا ترانا ، فإنها تحذر شعبها. ، حتى يأتوا لمقابلتنا. أمر جيشك بقطع أغصان الأشجار والاختباء وراءها ، فقال له الملك: فلنسير بالليل حتى لا ترانا. فقال ريح بن مرة: بصرها في الليل أقوى.
مدى قوة البصر الأزرق اليمامة
لذلك قرر الملك تنفيذ خدعة رياح وأمر جيشه بقطع الأشجار والاختباء خلفها.
ولما اقترب جيش الملك الحسن رأتهم زرقا اليمامة ، فقالت لقومها: يا أهل الجديس ذهبت إليك الأشجار ، وأتت إليك أول خيول الحمير.
استهزأوا بها وكذبوا عليها ، إلا إذا جاءهم جيش العدو وهزموا أقوى منهم ، واعتقلوا الزرقاء اليمامة ، فسألها ملكهم قائلاً: ماذا رأيت؟
قالت: رأيت الأشجار وراءهم.
فارتباك الملك من خطورة خطورتها ، وأمر بقطع عينيها وصلبها عند بوابة المدينة.
في نهاية المقال تعرفنا على قصة زرقاء اليمامة وعن شخصيتها فى العصر الجاهلي وعن قوة الادراك والبصر لديهاوعن عدم تصديق قومها لها واخدها جيش العدو وقلع عينيها.