هل يجوز للمضحي مجامعة زوجته في العشر من ذي الحجة

هل يجوز للمضحي مجامعة زوجته في العشر من ذي الحجة، مع دخولنا في العشر الأوائل من ذي الحجة تكثر الأسئلة التي يطرحها المسلمين والأحكام الشرعية المتعلقة بالأضاحي ومراعاتها والإمساك عنها وعدم الأخذ منها، حيث وردت العديد من السنن التي يجب أن يبتعد عنها المضحي في حال نوى أن يضحي ومن ضمنها حلاقة الشعر أو تقليم الأظافر، حيث تبادر سؤالاً مهماً كان قد انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة ” هل يجوز للمضحي مجامعة زوجته في العشر من ذي الحجة ” الأمر الذي دفع العلماء والفقهاء إلى وضع الحكم الشرعي المتعلق بذلك.

أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة

إن أيام العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى فهي أيامٌ عظيمة ذكر فضلها في مختلف الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي الكريم، كما أنها جاءت في بعض آيات القرآن الكريم ومن الأعمال الفضيلة التي لا بد من الحرص على القيام بها في هذه الأيام ما يلي:

• أداء فريضة الحج.
• صيام ثمانية أيام من ذي الحجة.
• صيام يوم عرفة الذي يكفر سنة قبل وسنة بعد.
• التكبير والتهليل والاستذكار.
• ذبح الأضاحي.
• الإكثار من الدعاء وتلاوة القرآن الكريم.

هل يجوز للمضحي مجامعة زوجته

ترد العديد من الأسئلة التي يطرحها المضحون مع بدء العشر من ذي الحجة وكان أبرزها هل يجوز للمضحي مجامعة زوجته، فقد أوضح الفقهاء على أنه لا يوجد أي مانع للمضحي من مجامعة زوجته  في العشر الأوائل من ذي الحجة، إلا في حال إذا صام هذه الأيام فعليه فإن مجامعة الزوجة في النهار فإن ذلك يبطل الصيام، وعليه فإن لا بد من الإمساك كما جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذكر العديد من الأحاديث النبوية الدالة على ذلك كتقليم الأظافر وقص الشعر.

حكم مجامعة المضحي زوجته في العشر من ذي الحجة

لم يرد في مصادر التشريع الإسلامي سواء السنة النبوية الشريفة أو القرآن الكريم نص شرعي يدل على مجامعة المضحي زوجته في العشر من ذي الحجة، إذ أن الحكم الشرعي في ذلك الجواز إلا إذا كان هناك مانع شرعي يمنع ذلك كالصيام أو الحيض أو الإحرام، وبالتالي فإن الامتناع عن مجامعة المضحي زوجته في فترة الصيام أو الحيض أمرٌ واجب ليقبل صيام المضحي.

هل يجوز للمضحي مجامعة زوجته في العشر من ذي الحجة، يعد من أبرز التساؤلات التي طرحت مؤخراً والتي تناولت موضوع الجماع في العشر الأوائل من ذي الحجة الذي بينه لنا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كما تعرفنا على أفضل الأعمال في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.