ماذا كان يفعل الرسول في عشر ذي الحجه، قال تعالى:” والفجر وليال عشر”، فهذا قوي لأسباب عديدة، فلقد خلق الله الكون وما بعده بعلامات ودروس عميقة علينا أن نفكر فيها، ولكن عندما يختار أن يقسم اليمين بأيام محددة – الأيام العشرة الأولى وليالي ذي الحجة، يجب أن نعمل على التعرف على قوتهم والعمل وفقًا لأهمية البيان، من خلال طلب رضا الله في هذه الأيام العشرة، فلقد اكتملت مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأيام المباركة من ذي الحجة، عندما قال الله تعالى:” اليوم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.
ماذا كان يفعل الرسول في عشر ذي الحجه
إن الأيام العشر الأولى من ذي الحجة (الشهر الهجري الثاني عشر) تحمل مكانة خاصة خلال شهر “الحج” المبارك، وقد أوضح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية هذه العشر في نظر الله عز وجل وثواب كل عمل صالح في هذا الموسم المبارك، تمامًا مثل الليالي العشر الأخيرة من رمضان هي أفضل عشر ليالٍ من العام، فهذه الأيام العشر الأولى من ذي الحجة هي أفضل أيام السنة وأحبها إلى الله لأنها تجمع بين العبادات بطريقة لا مثيل لها، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكر الله في هذه الأيام، وكان يصوم التسعة من ذي الحجة.
فضائل أيام عشر من ذي الحجة
لا يُعرف الكثير عن بركات العشر من ذي الحجة بالنسبة لشهر رمضان، ولكنه من نواح كثيرة مليء بالفرص للاستفادة وتحقيق قائمة كاملة من الأعمال من خلال زيادة الأذكار والصدقات والصلاة والأعمال الصالحة، فوفقًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فإن الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر هي وقت خاص للإخلاص، ففي هذه الأيام تجري الاستعدادات لمن يقومون بالحج، وبالنسبة لأولئك الذين لا يسافرون للحج يعد هذا وقتًا خاصًا لذكر الله وقضاء وقت إضافي في الإخلاص والعمل الصالح، ففضل هذه العشرة يبعد الله النار عن وجوه من صام يوما سبعون خريفا.
أهمية العشر الأوائل من ذي الحجة
تكمن أهمية الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة في فرصة التوبة الصادقة، والاقتراب من الله، والجمع بين العبادات بطريقة مستحيلة في أي وقت آخر من العام، ففي هذا العام انضم إلينا يوميًا لمعرفة المزيد عن مزايا ذو الحجة واكتشاف خطة لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأيام الثمينة من المنزل، حيث يأتي موسم العبادة هذا بالعديد من الفوائد، مثل فرصة تصحيح عيوب المرء وتعويض أي قصور أو أي شيء قد فاته.
وختاما لكل من هذه المناسبات الخاصة نوعا من العبادة يتقرب بها الناس إلى الله، ونعمة ينعم بها الله على من يشاء الله تعالى ورحمته.