ياسخيف الذرعان ماني بمرجوج كلمات، يعتبر الشعر السعودي ذات طابع خاص فهو يحمل بين طياته الأصالة العربية والفلكلور العربي المتأصل، ويتابعه الكثير من المحبين للشعر العربي فهو غني بالفصاحة والبلاغة، وهناك الكثير من الشعراء المرموقين والمبدعين بمجال الشعر والقاءه، ويعتبر الشاعر بندر بن سرور من الشعراء المبدعين والمميزين، ولاقى شهر واسعة منذ القائه الشعر، وكان المميز من وقت ظهوره بين الشعراء ولقى استحسان الأمير فيصل واطلق عليه متنبي الشعر الشعري، من خلال كلام شعره المميز استطاع كسب قلوب الكثيرين لذا سنتناول ياسخيف الذرعان ماني بمرجوج كلمات.
قصة قصيدة ياسخيف الذرعان
الشاعر الراحل بندر بن سرور كان فحل بالشعر العربي وتسطره كتب التاريخ الي الأبد، كان الشاعر بصغره مصدر ازعاج وشعب للسلطات السعودية حيث كان يقوم بتهرب البضائع من والي المملكة من دولة الكويت، ليربح أموال وأرباح مختلفة للاختلاف بالأسعار، وكان هذا خلال فترة حكم الملك فيصل، وتم عليه القبض أكثر من مرا خلال حياته وكان بذلك الوقت أمير المنطقة سعود بن جلوي، وكان غضب جدا من الراحل بندر لعدم كفه عن التهريب رغم كل التعهدات والكفالات، وقام بالتهريب مرا أخرى واشتغل مدير المنطقة غضب منه وتوعد بقتله، وحصل أن حاصرته الشرطة السعودية واستنجد ببيت الأمير تركي بن ربيعان وسمع ابنته تقول له المرجوج يبغاك وتقسط بذلك الشاعر بندر، وكتب قصيدته الشهيرة ياسخيف الذرعان.
ياسخيف الذرعان ماني مرجوج
لقد ولد الشاعر بندر بن سرور في عام ألف وثلاثمئة وستين هجري،من قرية صغيرة يطلق عليها اسم القرارة واحدة من توابع محافظة الدوامي بالرياض، وتحمل الأغنية كلمات:
- رجتني الدنيا بغدر وحيله
- يابنت لولا اللي على تاسع الفوج
- تركت نجد وعزوة بالقبيله
- لاشك حاديني على نجد هيدوج
- مسقي الفيافي لين يدرج مسيله
- تركي ليامن الليالي غدن عوج
- حمله عتيبه كلها ماتشيله
- يرسي كما مينا البواخر على الموج
- ومنين ماصك البحر يرتكيله
- مادام تركي حي ماودي ادوج
- وان غاب غبت من الرجوم الطويله
قصايد بندر بن سرور
عندما يذكر أسم الشاعر الراحل بندر بن سرور يحضر الي الأذهان عبق الجمال والسحر وعذوبة الشعر العربي الأصيل، وقد متع الشاعر بندر المحبين بكثير من القصائد الشعرية المميزة، ويعد واحد من أفضل وأهم الشعراء بقبيلة العتيبة المعاصرين، ونشأ داخل أسرة متأصلة بالبلاغة والفصاحة وكانت امه الشاعرة المميزة حصة العتيبي، ولقبه الأمير خالد الفيصل متنبي الشعر الشعري، وكان يستحق هذا اللقب بجدارة وله قصائد كثيرة ومشهورة منها، قصيدة إلا وا وجدي وقصيدة قلت والله وقصيدة أنا وقصيدة المناجاة وقصيدة يوصي فيها رشيد، وغيرها الكثير من القصائد وأبيات الشعر الفصيحة، وتوفى سرور البندر الرابع عشر لعام ألف وأربعمئة وأربعة هجري، عن عمر الثاني واربعون عاما.
لقد عرف العرب وتميزوا بالبلاغة والفصاحة منذ قديم الزمان، وكان الله يخاطب الأقوام بالهداية والتوحيد، وبعث الرسل بالشيء البارعين فيه، حيث أرسل الله الرقان الكريم على أمة محمد وكانوا في بلاد الحجاز يعشقون الفصاحة والبلاغة والشعر والأدب وغيرها من فنون اللغة العربية، لذا تناولنا ياسخيف الذرعان ماني بمرجوج كلمات.