تكبيرات عشر ذي الحجة المباركة مكتوبة، الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة هي أفضل 10 أيام في السنة الإسلامية، بل إنهم يمنحوننا فرصة رائعة لتخليص أنفسنا في غضب الله (سبحانه وتعالى)، وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون أداء فريضة الحج هذا العام بسبب الوباء، فمن الرائع أن نعرف أن هذه الأيام العشرة تفتح فرصًا إلهية لكسب المكافآت والبركات الهائلة، ومفتاح ذلك القيام بالأعمال الصالحة بحب الله والتوبة والاستغفار عن خطايانا، حيث لا يمكن التقليل من الأهمية العميقة لهذه الأيام العشرة، لأن كل عمل صالح نقوم به له مكافآت كبيرة.
تكبيرات عشر ذي الحجة المباركة
إن جمال رحمة الله يكمن في الفرص العديدة التي يمنحها لنا حتى نتمكن من التكفير عن السيئات والتمتع بأجر الحسنات، وهذا دليل على جمال ديننا الإسلامي الذي أكمله الله (سبحانه وتعالى) لنا في هذه الأيام العشرة في يوم عرفة، ففي هذه الأيام العشرة المباركة، نمنح الفرصة لتحرير أنفسنا من الذنوب بالتوبة حتى ننعم بمغفرة الله (سبحانه وتعالى)، فصيام هذه الأيام العشرة أمر محبوب عند الله وخاصة يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفات، لأن صيام هذا اليوم يعني كفارة ذنوبنا من العام السابق والقادم، وتكبيرات عشر ذي الحجة هي:
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
- الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
كيفية التهليل والتحميد والتكبير في العشر من ذي الحجة
خلال هذه الأيام العشرة قم بتلاوة ذكرك بقدر ما تستطيع واجعل الله في قلبك بكل ما تفعله، فإن ذكر الله (سبحانه وتعالى) هو عبادة تقية وإعلان عظمة الله، حيث يمثل حبك له ومحبته لك، كذلك خذ وقتك في التحدث إلى الله وكن أقرب إليه من خلال الدعاء لنفسك وللأمة، كما ويجب أن تتحدث إلى خالقك من خلال الدعاء عندما تكون سعيدًا ومريحًا وكذلك في المشقة، وصيغة التهليل هي لا إله إلا الله، وأما التحميد فهي الحمد لله، وأخيرا التكبير وهي الله أكبر.
أوقات التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة
نحن نعلم أنه لا يوجد عمل يحب الله عز وجل أكثر من هذه الأيام العشرة، وسيُثاب فاعلها، حتى في الأيام الأخرى يُقال لنا أن القراءة من كتاب الله (سبحانه وتعالى) سيكون لها أجر مضروب في 10، لذا تخيل المكافآت التي سنحصل عليها من قراءة القران خلال هذه الأيام العشرة، فذكر الله أيضا في هذه الأيام المباركة من الاعمال الصالحة التي يؤجر عليها العبد المسلم، وأما أوقات التكبير في أيام العشر تكون في كل وقت وحين، عندما تكون في البيت أو السوق أو الطريق أو المسجد أو أي مكان.
وختاما لابد لكل مسلم عاقل بالغ من استغلال هذه الأيام العشر المباركة التي لا علم الفرد منا إن كان سيبقى للعام القادم أو أن يتوفاه الله عزوجل في هذا العام، فالأولى استغلال مثل تلك الفرص والتزود منها.