البراق وش يرجع، القبائل العربية تتواجد منذ القدم في شبه الجزيرة العربية، إذ كان لها سيطرة كبيرة في المحافظة على الجزيرة من التدخلات الأجنبية أين كانت، فكان للقبائل دور كبير وفعال في بناء الجزيرة ونموها الكبير، فالقبائل لها عادات وتقاليد تختلف عن أهل المدينة والحضريين ككل، حيث عاداتهم خاصة بالقبيلة ولا يجوز لأحد من خارجها أن يدنس أو أن يخرب تلك العادات حتى وإن كان من قبيلة أخرى، إذ بهذه العادات والتقاليد والقوانين تقوم على أساسها القبائل وتمددت إلى ألاف السنين.
البراق وش يرجع
البراق يتواجدون في نجد والحجاز، حيث يتصفون بالكرم والبيت المضياف لأي زائر أو مقيم، يقدمون يد العون والمساعدة لكل من يحتاج في بلادهم، كما ويوجد لديهم الشعراء والمثقفين وأصحاب الشركات والإداريين، كما ويتمتع أبناء هذه القبيلة بالجسم العريض والوسامة، فيتواجدون منذ القدم في المملكة ولهم أنساب وأصول عريقة قد تعود إلى زمن النبي أو الصحابة الكرام، كما وتتميز البراق بإقامة العدل والنظام والحفاظ عليه من خلال هذا الإطار المنظم وفقًا لأخلاقيات المساعدة الذاتية والمسؤولية الجماعية.
نسبة قبيلة البراق
يعود نسبة قبيلة البراق إلى قبيلة عتيبة، في حين أن العديد من البدو قد تخلوا عن تقاليدهم البدوية والقبلية من أجل نمط حياة حضري حديث، إلا أن العديد منهم يحتفظون بالثقافة البدوية التقليدية مثل الاحتفاظ ببنية عشيرة الشاشير التقليدية، والموسيقى التقليدية، والشعر، والرقصات، والعديد من الممارسات والمفاهيم الثقافية الأخرى، كما ولا تزال التقاليد مثل ركوب الجمال والتخييم في الصحاري من الأنشطة الترفيهية الشهيرة لقبيلة البراق الذين يعيشون على مقربة من الصحاري أو المناطق البرية الأخرى.
أصل عائلة البراق
قبائل العرب الرحل الذين لديهم كان يسكن تاريخياً المناطق الصحراوية في بلاد الشام والجزيرة العربية والعراق وشمال إفريقيان ومع ذلك فإن شبه الجزيرة العربية هي الموطن التاريخي والأصلي للعرب البدو، كما وتشترك تاريخيًا في ثقافة رعي الإبل والماعز، حيث تلتزم الغالبية العظمى من البدو بالإسلام السني، على الرغم من وجود عدد أقل من البدو المسيحيين الموجودين في الهلال الخصيب، فأصل عائلة البراق من البدو السعودي، والذي يعود نسبهم إلى قبيلة عتيبة.
وختاما إن التعامل مع أي قبيلة في المملكة السعودية يجب أن تكون على أساس وأعارف القبيلة لا على أساس أعراف وقوانين خارجية، إن القبائل عند محاولة إهانتهم أو التقليل منهم فلهم جزاء وعقاب لم يقوم بذلك.