الاباضية يكفرون الإمام علي، الإباضيون هو من الطوائف والأجناس المتواجدة في كثير من بقاع الأرض وتحديدا في سلطة عمان وهي أحد المعتقدات الدينية التي لها طقوسها وعاداتها المختلفة تماما عن غيرها من الاعتقادات هو ما دفعنا للحديث عنهم من أجل الحصول على المعلومات الكافية حول هذه الطائفة التي ورد عنها الكثير من المعلومات المعززة بالأدلة والبراهين، ومن خلال تلك المعلومات سنتعرف حول ما إذا كانت هذه الطائفة أو الجماعة نسبت الكفر إلى الإمام علي إم لا وهو ما سنشرحه في مقالنا بالتفصيل.
معلومات حول موضوع من هم الإباضيون
الإباضيون هم من الطوائف التي كانت في الماضي تنتمي إلى جماعة تسمى الخوارج ، والخوارج أساسًا هم جماعة من الناس يكفرون كل من يرتكب المعاصي ويقولون إنه كافر ويطردونه من دين الإسلام. ولا يسمونه لفظ عاصي أو آثم كما هو معروف في اعتدال الدين الإسلامي ورحمة الله تعالى لعباده.
وكثيرا ما تأتي جماعة الخوارج على الأئمة والخلفاء المسلمين ، والسبب كما ذكرنا هو التكفير عن الذنوب والعصيان. ضمت جماعة الخوارج الأوائل جماعات وطوائف ، وهم السفاريون والنجدات والعذرقة والإباضية ، إلا أن الطوائف الثلاث الأولى قد شُحبت ولم يبق منها سوى المذاهب الإباضية.
تسمية نشأة الإباضية
فيرجع الإباضيون إلى كونهم من الطوائف الخوارج ، ورغم ارتباطهم بالخوارج فإنهم ينكرون هذا الأمر ويعتبرون أنهم أصحاب عقيدة اجتهادية ويقارنونها بمذاهب الأئمة الأربعة الحنابلة ، المالكية والشافعية والحنفية وهذا بعيد كل البعد عن الصحة.
أما سبب تسمية أنفسهم بالإباضية ، وهو منسوب إلى عبد الله بن عبيد أحد بني مرة بن عبيد من قبيلة بني تميم ، ويقال إنه من فئة التابعين الذين ثاروا على الإمام علي بن. أبي طالب وعلى الرغم من ذلك لم تتطرق كتب التاريخ إلى أي مصادر ، فهي موثقة عن حياة عبد الله بن عباد ، على سبيل المثال تاريخ ميلاده أو وفاته أو إنجازاته ، واختصر الحديث ليكون من ورؤساء الخوارج وانتمى الى الامامة الاباضية.
أفكار ومعتقدات الإباضية
وأما أفكار ومعتقدات الإباضيين ، التي اتخذوها أساسًا لمذهبهم الخاص ، والتي تجلت بجلاء في جميع كتبهم ؛
يعطل الإباضيون الصفات الإلهية ، أي على سبيل المثال ، أسماء الله الحسنى ، والتي حسب عقيدة أهل السنة والجماعة ، التي أعطاها الله لنفسه ليصفه بالمعنى الوارد في الكلمة في القياس و العمل وكل شيء. ونجد أن الإباضيَّة لا يؤمنون بذلك ويقولون إنها صفات مجازية فقط ، وهذا بالطبع يناقض الحق في الشكل والمضمون.
ولذلك فإنهم يتبعون الأمر في عدد من الأمور الأخرى ، من بينها أن ينفوا أن المؤمنين سيظهرون لهم من قبل الله تعالى يوم القيامة ، كما يعلمون وينكرون حقيقة وجود الصراط المستقيم ووجود الصراط المستقيم. التوازن بين الخير والشر.
كما يقولون إن صفات الله تعالى السابقة هي جوهره أو حقيقته ، لكن الحقيقة المجردة والأساسية هي أن هذه الصفات تعظم الله مما يصفونه.
يزعمون أن القرآن ليس كلام الله ورسالته ، بل هو من مخلوقات الله ، وهذا أيضًا قول الخوارج ، الذي يؤكد أن الإباضية أصلهم خوارج وليسوا ، كما هم. يقولون أن لديهم عقيدة ومرجعية خاصة. النفاق ، حيث يصنفون الناس على 3 وجوه وصورهم.
والمؤمن أمين لقسمه ، ومتصور في جميع أفعاله وأشكاله. أما المشرك فهو واضح في كفره وشركه. أما من قال كلمة التوحيد ولم يظهر في أفعالهم وسلوكهم ، فهم مسلمون في كلام التوحيد ومشركون لعدم وفائهم بالعهود.
كما يرى الإباضيّة أن من يعارضهم من أهل الإسلام يجوز له أن يكون له أهله والزواج والغنيمة كما يحدث في الحرب ، إذ يسمون مرتكب الكبائر بالكفر ولا يدخل الجنة إلا إذا تاب. من أفعاله قبل الموت.
ومثلما يديم المسلمون المعصون أنفسهم في نار جهنم ، وينكرون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، شفاعته على خطاة أمته يوم القيامة. عنهم جميعا.
كفارة الأباضية للإمام علي
نأتي إلى أهم نقطة في هذا المقال والتي تناولها العنوان ، وهي الإباضية الذين كفروا الإمام علي رضي الله عنه ، حيث تناولنا عقائد الإباضية بأنهم يكفرون عن كل إنسان. من يرتكب معصية أو معصية أو حتى خطأ. اما الكفر بالبركة او النفاق الكفر كما ذكرنا.
ومن الأئمة والصحابة الذين أعلنهم الإباضية كفار الخليفة عثمان بن عفان والإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ، حيث ادعى الإباضيون أن هؤلاء الصحابة لن يدخلوا الجنة وهم من. اهل النار تعالى الله على قولهم.
أسباب نزعة الإباضية إلى إعلان كفارة الإمام علي
ولكن ما هي الأسباب التي دفعت الإباضيَّة إلى التوجّه إلى الإمام علي رضي الله عنه من وجهة نظرهم ، والتي تتلخص في الآتي:
أن الإمام علي رضي الله عنه لم يكن خليفة على المسلمين لأنه لجأ إلى التحكيم في أمور الخلافة بعد أن حدثت عدة خلافات بين الناس لاعتقادهم أن معاوية أحق منه بالسلطة ، ونجد أن منهج الحديث الإباضي عند تناول هذه المسألة ذكر أنهم يحترمون الإمام ويقدرونه ولا يكفرونه كما يقال إلا أنهم لا يختلفون معه إلا في هذا الأمر حتى ينكروا أنفسهم ما. ورد ذكره في الكتب الإباضية القديمة.
كما اختلف الإباضيون مع الإمام الحسين بن علي في مسائل الخلافة لأنهم ليسوا من الأمور المتبعة في الحكم في الدولة الإسلامية ، ورغم أن أساس قيام الإباضية كان يهدف إلى إلغاء مسائل الخلافة في الحكم والتحكيم ، لكن في الوقت الحاضر تنازل الإباضيون عن أصول مذهبهم وتم تعديله ولم يعودوا يعترضون على هذه الأمور.
الجدير بالذكر أن الإباضية انتشروا في عدد من الدول العربية ، لكنهم الآن محصورون أو موجودون بكثرة ومعلنون في دولة عمان التي تعتبر مقارهم الرئيسية حاليًا.
بعد الانتهاء من المقال وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع الاباضية يكفرون الإمام علي، قمنا بتقديم المعلومات والتفسيرات الكافية والأدلة التابعة لها بالتفصيل وهو ما يمكنكم متابعنه ومطالعته من خلال مكتبة المصري نت.