دعاء اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، الدعاء من العبادات العظيمة التي تعتبر من أكثر الأشياء المهمة التي تأتي في الطلب والرجاء فهي من أهم الأمور التي يهتم بها الإنسان المسلم باعتبارها واحدة من أعظم العطايا التي يمن بها الله تعالى على عباده المسلمين، فهي من الأعمال التي تدخل الراحة والسعادة إلى قلب الإنسان، وبالتالي لا بد أن نستمتع بهذه العبادة التي يجب أن نستغلها في كافة الأوقات سواء في الصلاة أو في جميع أوقات العبادات التي يؤجر عليها العبد المسلم.
دعاء الله يبعدنا عن الشيطان للجماع
((بِسْمِ اللَّـهِ، اللَّهُمَّ جَنِّـبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا))
في الشريعة الإسلامية ، ووفقًا لما أمرنا به رسولنا الكريم وأمرنا به تعالى أن نذكر اسم الله قبل القيام بأي أمر. قبل الأكل نسمي الله تعالى قبل أن نشرب وكذلك عندما نغير ملابسنا وأيضاً عند دخول المنزل إلى آخر الأمور التي يجب أن نذكرها بسم الله ونفعله والسبب ابعاد الشيطان ونسله عن طعامنا وشربنا ومساكننا.
ومن ثم إذا كان الرجل معنيا فقام ليأتي إلى زوجته فعليه أن يسمي الله ويتضرع بهذا الدعاء. والمقصود بعبارة “غير الشيطان” هو إبعاده عنا. وأما المراد بقول (وابتعد عن الشيطان بما أعطيتنا) أي: ابعده عن كل ما رزقنا الله به ، والمراد في هذه الحال ذرية البنين والبنات.
فضل الدعاء اللهم انقذنا الشيطان من الجماع
وذكر العلماء والفقهاء أن تسمية الرجل والمرأة قبل الجماع من الواجبات التي تعود بالنفع على الزوجين ، وأهمها إبعاد الشيطان عن هذا الفعل مع الرجل أو النظر إليهما. كشفهم. والشيطان عليه ، كما يحفظ الأولاد من الكفر والشرك ، كما يبعده عن الكبائر ، فلا يضره الشيطان بشكل عام ، جسديًا أو عقليًا.
صلاة الجماع في السنة
هناك الكثير من الأحاديث والروايات النبوية التي تؤكد أن الرجل يجب أن يحرص على التسمية والدعاء قبل أن يأتي بزوجته وهي كذلك ؛
من أراد أن يجامع أهله فليقل: بسم الله يحفظنا الله عن الشيطان ويبتعد عن الشيطان ما رزقنا به. كما روى البخاري (6388) ومسلم (1434)
قال العباس بن عمر ، نحما إنكآآأنتا النبي (خذ هذي قصدهم شوانزانغ غادة باسم قال اللهم إن الشيطان يفعل فجنب تثاؤب ما رزقتنا يفعل الشيطان ، فإنه يحشر فنوه بنهما ابن زلك ليم يزرحه لا شيطان أبدًا).
وفي رواية البخاري (3283) (لم يضره الشيطان ولم يغلبه).
آداب الجماع في الإسلام
الجماع أو الزواج أو العلاقة الزوجية والحميمة كلها أسماء لشيء واحد. والمراد بها: الجماع بين الرجل والمرأة في الإطار الشرعي ، على ما تفرضه الشريعة والسنة. هناك آداب كثيرة يجب على الزوجين مراعاتها والعمل بها وفق ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ويفضل للزوجين أن تكون رائحته طيبة ورائحة ، والأفضل أن يغسلوا الطرفين قبل إتمام هذا الأمر لتلافي أي روائح أو ميكروبات عالقة ونحو ذلك.
- يجب على الزوجين الحرص على مداعبة بعضهما البعض قبل البدء في عملية الجماع ، مما يعمل على زيادة الإثارة الجنسية لكلا الطرفين ، مما يزيد من نشوة العلاقة بينهما.
- الحرص التام على عدم جماع الزوجة في فترة الحيض ، بحسب ما أوصانا الله تعالى في كتابه العزيز: “ويسألونك عن الحيض فقل له ضرر.
- ما يحدث داخل غرفتهم الخاصة وأثناء الجماع ، ليس من الضروري الكشف أو التحدث إلى أي شخص ، بغض النظر عن علاقته بك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن شر الناس عند الله يوم القيامة رجل يؤتى بامرأته فتؤدي إليه ثم تنشر سرها”. رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الإلتجاء إلى الله تعالى لما أنعم علينا من نعمة ، ومنها النعمة التي يتمتع بها الطرفان في إطاره الشرعي ، وابتعاد الفواحش والوقوع في المعاصي.
وجوب التستر أثناء الجماع
كثيرا ما نسمع الكثير من النصائح حول ضرورة التستر عند الدخول في الجماع بين الزوجين ، والتي غالبا ما تقابل بالدهشة لأن هذا أمر يلزم فيه الكشف الكامل عن عيوب الجنسين ، الزوج والزوجة ، و الغرض من التستر عليها هو محاولة التستر قدر الإمكان والقيام بالأمر تحت غطاء خفيف لا يعيق هذا الأمر لأنه بهذا ستحمي نفسك وعائلتك من أعين الجن ، وإذا لا تستطيع ولا تنسى ذكر الله والاسم والدعاء.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع دعاء اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، وهو أحد الأدعية التي تجنب الإنسان الوسوسة من الشيطان وهو ما قمنا بتوضيح تفصلا وإجمالا من حيث الأهمية.