دعاء اللهم لك الحمد حمد الشاكرين كامل، مسألة الدعاء والصلاة والذكر والشكر والعبادة من أهم مسائل وأمور العبادة التي يمكنكم اكتسابها والعمل بها والجميع يعلم أن الإنسان المسلم القديس هو الذي يشكر الله دائمًا ، ويريد كل ما يشاء ويتلقى كل شيء كمثال لصلاح الله وله قلب دائما على استعداد لتسبيح الله عليه، لذلك هل يمكنك أن تصنع المعجزات، ولا يمكنك أن تفعل أكثر من هذه الروح الشاكرة ، لأنها تحول كل ما يمسه إلى سعادة.
دعاء الله الحمد لك
إن الدعاء اللهم لك الحمد والحمد للشكر من أكثر الدعاء تكرارا الموجهة للحمد والشكر لله تعالى على كل النعم التي أنعم بها علينا وأعطانا إياها بما يليق جلالته. وإكرام الله تعالى ، حيث نرى الثناء على الله في خلقه ، كل السموات ، والأرض ، والنجم ، والشمس ، والقمر ، وما إلى ذلك. سبحانه وتعالى ، وبه يتضرع إلى الله مستغفرًا له وغفرانًا وذلًا ، فهو قادر على كل شيء ، عالم الغيب ، عالم بكل ما تكشفه النفس وما تخفيه.
دعاء اللهم لك ثناء الشاكرين الكامل والمكتوب.
اللهم لك الحمد والحمد للشاكرين ولك الحمد الحمد لله ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد القناعة ولك الحمد إذا رضيت. يا من ساجد لك ظلام الليل ونور النهار والفلك الدائر والنجم الساطع والبحر الغني وكل شيء معك متناسب صل على سيدنا محمد من الأوائل ، ودع له في الأخير ، وادع له في أعلى محفل إلى يوم الدين اللهم صل عليه بالدعاء الذي يرضيك ويرضاه.
اللهم اغفر لنا كل ذنوبنا صغيرة وكبيرة وكبيرة وصغيرة وكبيرة وصغيرة ما عرفناها منها وما لم نكن نعلمه وماذا انتم منا تعلمون الله يغفر الذنوب التي تصعد الصلاة ، و اغفر الذنوب التي تجلب البلاء ، واغفر الذنوب التي تعجل الفناء ، واغفر الذنوب التي لا تغفر لك وحدك. اللهم قدرتك على كل شئ اغفر لنا ذنوبنا جميعا.
ادعية حمد والحمد لله
أفضل الأدعية التي يمكن أن نوجهها إلى الله تعالى هي الأدعية التي فيها مظاهر الثناء والشكر لله تعالى على النعم التي أسبغها علينا ، لأن دعاء الثناء والشكر للرب تعالى اعتراف منك بذلك. مدى نعمة الله التي منحك إياها ، كما أن الحمد والشكر لله هو واجب علينا جميعًا في كل زمان ومكان.
ومن أفضل الأدعية التي تبدأ بحمد الله:
“الحمد لله الذي بمجده وجلاله أنجزت أعماله الصالحة. اللهم لك الحمد لما يجب أن يكون لمجد وجهك وعظمة قوتك. اللهم اغفر لنا وارحمنا واكتفي بنا وتقبلنا وادخلنا الى الجنة وانقذنا من النار واصلح امورنا في كل شيء اللهم احسن عذابنا في كل الامور. وجزونا من عارنا هذا الدنيا وعذاب الآخرة أيها الغفران العظيم والخطيئة الحسنة “.
“الحمد لله رب العالمين يحب الذين يدعونه في الخفاء ، يجيب الذين يدعونه ، يزيد الأحياء ، يكرم المؤمنين له ، ويهدي المؤمنين إلى الوعد. . الحمد لله رب العالمين ، الذي عد كل شيء عددًا ، وجعل كل شيء وقتًا “. ولا يشرك أحدا في حكمه ، وخلق الجن وجعلهم دروب الله “.
- “الحمد لله رب العالمين ، الذي عين لكل شيء محددًا سلفًا ، وجعل لكل مرسوم مدة ، وصنع لكل مصطلح كتابًا ، الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله على امتنانه ل الوفاء ولحقه في القضاء ، وحبه للأمل ، فإن فضله نمو ، وأجره هو العطاء ، الحمد لله رب العالمين ، الذي مجدت من أجله الشمس والنجوم والنيازك. والأشجار والوحش والبهائم والطيور في أعشاشها والطيور في أوكارها ، لكل منها أسبابه الخاصة ، فالمجد لكم الذي هو العائد والعودة “.
- “الحمد لله رب العالمين الذي تعالى وخضع ، ملك وقضى ، عفا وغفر ، علم وستر ، هزم وساعد ، خلق ونشر ، الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله الله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في السموات وما في الارض والحمد لله عدد ما احتسب كتابه والحمد لله على ما احتسب كتابه والحمد لله. لله عدد كل شئ والحمد لله على كل شئ “.
- “الحمد لله رب العالمين الذي عدّد كل شيء عددًا ، وعين لكل شيء مصطلحًا ، ولم يشرك أحدًا في حكمه ، وخلق الجن وجعلهم دروبًا تعالى. الحمد لله رب العالمين ، الذي جعل لكل شيء مقياساً ، وجعل لكل مقياس مصطلحًا ، وجعل لكل مصطلح كتابًا. تبارك الله عليك يا! ربي لا يقال لأحد غيرك سبحانك وأنت أعظم برهان وقوة. لا يمكن لأي شخص أو جن أن يخذلك. أطلب منك المثابرة في الأمر ، وأطلب منك حسم الهداية “.
الأدعية التي تعبر عن شكر الله تعالى
- اللهم إني أسألك أن تكون شاكراً لفضلتك وحسن عبادتك ، وأسألك بلسان صادق وقلب سليم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأسألك الخير. بما تعرفه ، وأستغفرك لما تعرفه ، فأنت عالم الغيب. وتؤثر علينا ولا تؤثر علينا وعلى أرضنا واكتفينا يا الله اعيننا على تذكرك وشكرك وعبادتك خير “.
- “اللهم إن امتنانك نعمة جديرة بالشكر فعلمني كيف أشكرك لمن له الحمد كما يجب أن يكون لمجد وجهك وعظمة قوتك الحمد لله الذي يجيب أولئك الذين دعوه مخلصًا ، ويزيد من هم على قيد الحياة ، ويكرم المخلصين ، ويهدي من هم أوفياء لوعودهم برضا. ».
- “ربي اجعلني شاكراً لك ، من أجلك في الذكرى ، من أجلك بخوف ، لك خضوع ، لك مستتر ، لك نبي ، الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله على امتنانه في الوفاء ، وحقه في التكليف ، ومحبته للرجاء ، وفضله نمو ، وأجره عطاء “.
فوائد دعاء الله شكرا لك
أما الثمار التي يجنيها الإنسان من اللجوء إلى الدعاء بالحمد والشكر فهي كثيرة.
إن شكر الرب تعالى سبب نزول مسرة الله على هذا العبد. وبالمثل ، فإن امتنان الله وتسبيحه من بين الأشياء التي تمنع غضب الله وغضبه على عبيده ، ونحن في مأمن من عذابه. كما أنها من أكثر الأمور التي تكثر فيها بركات الله علينا ، ويتجلى ذلك في قوله تعالى. تعال ، إذا كنت تشكرك ، سأزيدك.
وبالمثل تنال منزلة الشكر والحمد لله في رتبك في الآخرة ، وبها تنال رضا الله ورغبتك في حياة الدنيا. تكسبك صفة المؤمن ، لأن من صفات العبد المؤمن أن يشكر الله ويمجده دائمًا في المشقة واليسر ، وهو باب للخلاص لك من أي عواقب أو شر أو عناء أو مشاكل أو خبيث. ومؤامرة الحسد ومن أهم الأبواب التي تنال من خلالها المغفرة والاستغفار من الله تعالى.
الدليل الشرعي على وجوب شكر الله وتسبيحه
وهنا الإجابة على السؤال المهم والرد على كل من يشكك في وجوب شكر الله على النعم والبركات التي لا تعد ولا تحصى ، ويأتي الرد بدليل شرعي على وجوب شكر الله وشكره من القرآن. والسنة.
الدليل على وجوب شكر الله من القرآن.
- «وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ ۖفَلَا يَشْكُرُونَ».
- «لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ».
- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ».
- «فَذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَشْكُرُوا لَيَلَا تَكْفُرُونِ».
- «وََصَيْنَا الْإِنسَانَ بِوِالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنَ َنِِلََ الل .ِر
- «ب .لِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ».
- «ََُ. .َ. .إِ .. .ْْ ………… .ْْْ .َ .ََََ …………………….. ………………………………………… »
- قال الله تعالى في مدح أنبيائه شاكرين له: «نسل نوح معنا أنه كان عبدًا شاكراً» ، كما قال: «كان إبراهيم أمة طيّعة الله ، ولم يكن المستقيمون من الكفار * شاكرين على ذلك. وأنعامه أجتباه وهداوه إلى الصراط المستقيم ».
الدليل على وجوب شكر الله من السنة
- قول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “أجر الشاكرين مثل صيام الصبر”.
- قال صلى الله عليه وسلم: (عجب من شأن المؤمن ، وصالحه كله خير ، وهذا ليس لأحد إلا المؤمن). كان ذلك جيدًا بالنسبة له “.
كيف نشكر الله ونحمده
كما ذكرنا أن من ثمار الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من أهم الأمور التي ننال بها رضا الله ومغفرته والتي بها نرتفع درجات في الآخرة. لكن السؤال هنا ما هي الطريقة الصحيحة التي إذا وجهنا الشكر والحمد لله نحصل على تلك الثمار والفوائد؟
الإجابة على هذا السؤال مهمة جدًا ويمكن تلخيصها في 3 أشياء: شكر القلب ، وشكر اللسان ، وشكر الأطراف.
أولًا: شكر القلب عليك أن تكون واثقًا في قلبك من فضل الله عليك وبركاته ، وتشعر بها باليقين في وحدانية الله تعالى ، وكذلك أن تخرج من قلبك أي وزن ذرة. من الحقد أو الكراهية أو الحسد بما أنعم الله على غيرك ، وأن تدرك تمامًا أن ما أنت عليه هو من الله وحده وليس لك يد فيه ، ولكنك مجرد سبب.
قال الله تعالى: “يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ، ومعظمهم كفرون”.
ثانياً: شكر اللسان: بمعنى إدراكك الصحيح للكلمات ولغة نعمة الله عليك وبركاته ، ومحاولة عدها وذكرها ، والإكثار من الثناء والشكر.
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “يشبع الله بالعبد أن يأكل طعامًا ويمدحه عليه ، أو يشرب شرابًا ويمدحه عليه”.
ثالثًا: امتنان الأطراف: بمعنى أنه بعد أن تكون متأكدًا تمامًا من الخطوتين السابقتين ، عليك أن تتخذ هذه الخطوة ، وهي أن تسخر كل أطرافك ، سمعك ، بصرك ، مشيك ، يديك ، عملك ، وكل ما أكرمك الله به في طاعته ، وتمسكًا بما أمره الله ، وابتعادًا عما نهى عنه.
ولما طلبت عائشة – رضي الله عنها – من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إطالة الوقوف وغفر ذنبه ، أجاب: “يا عائشة ، ألا أكون عبدة شاكرة. ؟
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع دعاء اللهم لك الحمد حمد الشاكرين كامل، نكون قد وضحنا بالتفصيل والشرح كل ما يتعلق في الدعاء الأكثر أهمية وقمنا ببيان أهميته وفوائده.