ما هو القطاع الثالث في السعودية وما هي أهم أهدافه، تعتبر المنظمات الخيرية وغير الربحية ومؤسسات المجتمع المدني هي القطاع الثالث في المملكة، وهي أحد أهم المصطلحات التي يمكن أن تنطبق على الهيئات الخدمية والمجتمعية، إلا أنها لا تمثل ولا تشمل كلا من القطاع الأول والثاني، لذلك لا بد من التركيز على هذه المعلومات، لأنها تقوم على الكثير من الأنشطة سواء كانت الاقتصادية أو الاجتماعية التي تفضل وضع سقف الخدمات ضمن كافة الأولويات.
القطاع الثالث بالمملكة العربية السعودية
- مصطلح ينطبق على جميع الهيئات والمنظمات التي لا تنتمي إلى القطاع الأول أو الثاني.
- القطاع الثالث عبارة عن مجموعة من الجمعيات الخيرية التي لا تهدف إلى تحقيق أي ربح على الإطلاق.
- كما أنه يحتوي على جمعيات ونقابات مهمة.
- فضلا عن مجموعة من الأنشطة الخيرية التي هدفها الأول والأخير تقديم الدعم لجميع أفراد المجتمع.
- ظهر هذا القطاع في عام 1980.
- يعمل على دعم رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية.
- هدفها تطوير الدعم المعنوي والمادي لمواطني المملكة.
- يعمل بشكل فعال على التطوير المستمر.
- ويساهم إلى حد كبير في التخلص من المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المواطنون والمتعلقة بالمادية ، أي المال.
أهداف القطاع الثالث بالمملكة العربية السعودية
تعتمد مؤسسة القطاع الثالث على عدة أسس مهمة للغاية. هذه الأسس هي كما يلي:
- المنظمات التي ينتسبون إليها هي غير هادفة للربح على الإطلاق.
- أعضاء هذا القطاع هم مواطنون هدفهم المساهمة وتقديم الدعم والربح بعيد عنهم.
- كما يهدف القطاع إلى تقديم دعم مالي كامل يساهم في تقديم المزيد من الخدمات والتبرعات للمحتاجين.
- المساهمة الكبيرة في دفع عجلة التنمية في مختلف المجتمعات بما في ذلك القطاعين العام والخاص.
- قطاع الخط الثالث يخضع بالكامل لمواد الدستور الذي ينتمي إليه.
- ضمان الاستقلال التام عن جميع المؤسسات والهيئات المختلفة.
- أن يمثل القطاع الثالث كياناً شاملاً من حيث الإدارة وعدد العاملين في المؤسسة.
ما هي أهمية القطاع الثالث
هناك أهمية كبيرة للقطاع الثالث في المملكة العربية السعودية ، وتكمن هذه الأهمية في النقاط التالية:
- يساهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
- له دور بارز وفعال في المساهمة الكبيرة للجمعيات الخيرية.
- المساعدة الجادة في المؤسسات الخيرية التي تقدم الدعم للمواطن.
- تقديم الدعم في مجال التعليم والصحة وكذلك في مجال التنمية.
- دعم جيد للثقافة والعمل على تشجيع المواهب المختلفة.
- يقوم بالتدخل السريع لضمان الحقوق وغيرها من الأهمية المتعددة.
- والأهم من ذلك أنها مؤسسة توجت في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، وهذا سبب جعلها القطاع الأهم.
القطاع ورؤية المملكة 2030
منذ أن خططت المملكة العربية السعودية لتطوير المملكة وفق رؤية 2030 وظهرت العديد من التغييرات المختلفة في مختلف المرافق والمؤسسات وغيرها ، وتم تضمين القطاع الثالث في رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 ، بحيث أصبحت المؤسسة الأكثر شمولاً والأكثر أهمية بين مختلف المؤسسات الأخرى ، مما جعلها ضرورية وإلزامية من خلال تقديم الدعم الكامل والاهتمام لهذه المؤسسة العبقرية ، حيث أنها مشروع لتمويل الأسر المنتجة في المقام الأول.
بالإضافة إلى الدعم المتكامل الذي من شأنه مساعدة الأسر الفقيرة أو عديمة الدخل في الحصول على جميع احتياجاتهم الضرورية في هذه الحياة.
العلاقة مع الحكومة المركزية
في المملكة تجري مراجعة كاملة لدور الدولة ، وأهم حدود تداخلها ، وكذلك تقليص سلطة الدولة ، والقطاع الثالث ، العلاقة بينها وبين الحكومات المركزية هي للحد من وظائف الحكومة.
بمعنى صنع أو نقل المهام إلى القطاع الثالث ، وبالتالي تقل المسؤوليات التي تقوم بها الحكومة المركزية ، بينما يكون العكس من خلال المؤسسات التابعة للقطاعات ، والسبب في ذلك هو الأهمية المتزايدة حول عدم- المؤسسات الربحية.
وهذا بدوره جعل الحكومة تعتمد على مثل هذه المؤسسات بشكل خاص في مختلف الأنشطة التي كانت في الأصل من مهام الحكومة ثم أصبحت تابعة لهذه المؤسسات.
مصادر التمويل للقطاع في المملكة العربية السعودية
يتساءل الكثير من الناس عمن يمول مثل هذه المؤسسات الخيرية ، خاصة عندما تكون غير هادفة للربح. في الواقع ، يتم تمويل القطاع من خلال أربعة مصادر رئيسية بخلاف المصادر الفرعية الأخرى ، وهي كالتالي:
- مصدر عام للتمويل الحكومي.
- التمويل الذاتي من خلال مساهمات متعددة ، ومساهمات من الأعضاء ، وخاصة الوصايا والأوقاف.
- التمويل من خلال الأنشطة التي تدر الدخل.
- المصدر الرابع للتمويل هو المساعدات النقدية أو العينية التي تقدمها الدول والمنظمات.
وهناك مصادر تمويل أخرى تساهم في مساعدة مثل هذه المؤسسات من أجل تقديم كل المساعدات المالية لمن يستحقها ، وكذلك حتى تستمر المؤسسة في تقديم الدعم دون انقطاع ، لذلك فإن تمويل القطاع الثالث هو مطلب مفروض باستمرار.
توصيات حول اهمية تفعيل دور القطاع الثالث
وبحسب الأحداث الجارية في دولة اليمن فهي من الدول التي تحتاج إلى تشجيع القطاع الثالث الذي تتواجد فيه. من خلال هذا القطاع يمكن تحقيق الأهداف التالية:
- العمل على استيعاب جميع المساعدات والتبرعات في اليمن التي تمت الموافقة عليها في المؤتمر الدولي ، وعادة ما يحرم الناس منها بسبب عدم رغبة الحكومة.
- إن تأثير الأنشطة في توعية وحتى تنمية جميع المجتمعات السكانية التي لها خصوصية اجتماعية وثقافية هي السبب في عرقلة خطة الحكومة.
- يمكن للقطاع أن يساهم في استقرار الوضع الأمني والاجتماعي ، من خلال التخفيف بكفاءة من الفقر الذي يعيش فيه المواطن ، وخاصة من يعاني من البطالة.
- يعمل على تخفيف آثار التوتر والعصبية التي تشعل الصراعات المختلفة في الدولة اليمنية.
كل ما سبق جعل مؤتمر الحوار الوطني يركز بشكل كبير على تشجيع ودعم وحتى حماية دور القطاع الثالث في قدرته على تحمل مسؤولية تثقيف المجتمع المحلي في اليمن ، وخاصة تثقيف المجتمع بشكل عام.
وهذا بدوره يتطلب صياغة وتعديل مجموعة من القرارات الملزمة للدولة لتمكين منظمات المجتمع بكافة اختصاصاتها ومجالاتها من تنفيذ وتفعيل أي قرارات تكلف بها.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع ما هو القطاع الثالث في السعودية وما هي أهم أهدافه، نكون قد وضحنا كافة المعلومات العامة حول القطاع وهو ما يمكنكم مطالعته عبر موقع المصري نت.