قصة نوادر جحا وحماره جديدة ومصورة، جحا العربي الذي اشتهر بحكاياته وحكاياته الفكاهية التي نقلها الآباء والأطفال عبر جميع الثقافات القديمة وأطلق عليه اسم جحا على أحد معاصري الدولة الأموية المسمى أبو الغصن دجن الدجن فزاري بالنسبة للتاريخ العربي، فقد ورد ذكره في الأدب التركي في شخصية نصر الدين خوجة الرومي كذلك في الأدب العالمي بمختلف أفكاره، وهو أحد أهم الأسباب التي دفعت الكثير من أصحاب الفكر والروايات الذهاب إلى تلك القصص الأدبية المشوقة بالنسبة للأطفال.
قصص جحا المضحكة
قرر جحا في النهاية أن يتزوج وأراد بناء منزل كبير له ولزوجته وأطفاله ، فطلب من أحد النجارين استبدال الأسس المشتركة للبناء وصنع خشب الأرضية في الأسقف وصنع السقف. خشب في أرضية المنزل.
اندهش النجار من طلب جحا وسأله عن سبب تلك الرغبة. فقال له جحا: ألا تعلم يا أخي أن المرأة إذا دخلت أي مكان فإنها تجعله مرتفعًا ومنخفضًا ، فإذا قلبته الآن يستقيم بعد الزواج.
قصة جحا لا ينمو
سأل أحدهم جحا ذات يوم: كم عمرك؟ فأجاب جحا: أربعون سنة. بعد عشر سنوات عاد الرجل إلى جحا وسأله نفس السؤال فأجابه جحا: أربعون سنة.
اندهش الرجل من خداع جحا فقال له: قبل عشر سنوات سألتك وأخبرتني أنك في الأربعين ، كيف تقول الآن إنك ما زلت أربعين رغم مرور عشر سنوات؟ فأجاب جحا: الرجل الحر لا يتراجع عن كلمته ، فالله واحد وكلامي واحد ، وإذا سألتني نفس السؤال بعد عشرين سنة يكون جوابي واحدًا.
مواقف حكايات جحا
ذات يوم طلب والي الكوفة من عبيده إحضار جحا إليه للتحدث معه ، ولما جاء جحا دخل قصر المحافظ بحماره ، فتفاجأ الوالي وقال له: طلبت أن أحضر لك ، جحا لماذا أرى حمارك معك؟
نظر جحا إلى الوالي بثقة وقال له: هذا هو حماري الذي جاء بي إليك. سكت الوالي لبرهة ، ثم قال لجحا: آه يا جحا ، طلبت منك أن تأتي وتفعل لي شيئًا ، سأعطيك مقابله أجرًا كما يحلو لك. قال جحا بفخر: يا ربي الوالي أستطيع أن أعلم هذا الحمار أمامك قواعد القراءة والكتابة في عشر سنوات فقط.
أجاب الوالي: عشر سنين فقط ، وإذا فشلت عوقبت.
قال جحا: نعم يا سيدي عشرة فقط.
فأعطاه الوالي أجرًا مقدمًا على ما سيفعله ، وكانت المكافأة عظيمة في ضوء الجهد الذي بذله في هذه المهمة.
أخذ جحا المال وهم يغادرون ، فنضم إليه أحد رجال البلاط الذي سمع حديثه مع الوالي وسأله: ما هذا الذي قلته يا جحا كيف يمكنك تعليم حمار؟ إذا لم تفعل ذلك ، فسوف يعاقبك الحاكم بشدة.
فقال جحا: ويل لك يا راجل! ألم تسمعني أقول له منذ عشر سنوات والله أعلم خلال هذه الفترة هل سيموت الوالي أم يموت حماري أم أموت!
الجزء الأول من ملابس الطيران
في أحد الأيام ، خرج جحا إلى معمل الملابس ليأخذ له الملابس الملصقة على الحبل ويرتديها ، وقبل أن يمسك بالملابس ، هبت ريح قوية وتطايرت الملابس بعيدًا وسقطت على الأرض بعيدًا.
سألته زوجته: لماذا كل هذا يا جحا؟
فقال لها جحا: لا سمح الله يا امرأة لو لبستها لكسر راسي وبدني.
مواقف من جحا والطباخ
وذات يوم ذهب جحا إلى أحد جيرانه ليقترض إناءه ليوم واحد ، وفي اليوم التالي رجع جحا آلة الجيران ليعيد القدر إليه ، فأعاده وأحضر معه قدرًا صغيرًا. فسأله جاره: لماذا تحضر لي هذا القدر الصغير يا جحا؟
فقال له جحا: لقد ولدت إناءك الكبير مساء أمس ، فهذا هو حقك.
بعد عدة أيام ذهب جحا مرة أخرى إلى جاره يقترض منه القدر الكبير مرة أخرى ، وبقي القدر في جحا عدة أيام حتى احتاجه صاحبه ، فذهب إلى جحا ليأخذها منه ، وعندما علم جحا بجيرانه. حضوريًا لأخذ القدر ، فخرج إليه باكيًا وقال له بحزن: صديقي ، لقد مات مقاليك أمس.
فقال له جاره باستخفاف: كيف أصدق أن القدر يحتضر يا جحا؟
فأجاب جحا كما كنت تعتقد أن القدر ولدت ، فلا بد أن تصدق أنه يموت.
جحا و لحم الباب الأول
رغم بخل جحا الشديد ، اشترى ذات يوم ثلاثة كيلوغرامات من اللحم وأخذها لزوجته وطلب منها أن تطبخ له كل اللحم دفعة واحدة وأن تطبخه في الحساء لأنه يحب طعم الحساء.
خرج جحا قليلاً حتى تنتهي زوجته من الطهي ، وبينما هو خارج المنزل جاء أقارب الزوجة إلى المنزل وجلسوا وطلبوا منها إحضار الطعام ، فيكون فقط إذا أحضرت لهم اللحم ليأكلوه ، وبالفعل أكل أهلها كل اللحم ولم يتركوه قطعة واحدة ثم غادروا.
عاد جحا إلى المنزل متشوقًا لأكل اللحم في الحساء ، فجلس على المائدة ودعا زوجته لإحضار اللحم ، فخرجت زوجته وقالت له: دخلت القطة المنزل وأكلت كل اللحوم دون الالتفات إليها. .
وقف جحا عاجزًا عاجزًا عن الكلام ، ثم خرج مسرورًا للعثور على القطة حتى تمكن من الإمساك بها. أخذ جحا القط وذهب إلى وزنه فوجده ثلاثة كيلوغرامات.
قال لزوجته: لقد خدعتني. إذا كانت هذه القطة ثلاثة كيلوغرامات فأين اللحم .. وإذا كان هذا هو وزن اللحم فأين القط؟ ثم جلس جحا أمام منزله يبكي حظه حتى جاء النهار.
جحا وحماره الجزء الأول
يقال إن جحا ذهب ذات يوم إلى السوق ليشتري الحمير فاشترى عشرة حمير ، وعندما قرر العودة إلى منزله ركب منها حمارًا وقاد البقية أمامه ، وأثناء وجوده. ماشي ، تبع الحمير أمامه ووجدها تسعة.
نزل جحا مسرعا من على رأس الحمار ونهض وراء حماره مرة أخرى ووجده عشرة. ركب على الحمار مرة أخرى وهو مطمئن وبعد لحظة قرر أن يعد حماره مرة أخرى فوجدهم تسعة ، ثم نزل مرة أخرى وعده وهو على الأرض ووجدهم عشرة.
ظل جحا يرددها مرارًا وتكرارًا حتى شعر بالتعب ثم قال لنفسه: سأمشي على قدمي لأربح حماري العاشر بدلًا من ركوب حمار مني وخسره مني ، وبالفعل ظل جحا يسير خلف الحمير العشرة حتى وصل. وصل إلى منزله.
جحا يبحث عن النوم
خرج جحا في إحدى الليالي وهو يدور في شوارع المدينة وبدا وكأنه يبحث عن شيء مفقود منه ، فاستقبله رئيس الحرس وهو يتجول في المدينة في منتصف الليل وسأله: ما الذي تبحث عنه جحا في هذه الليلة؟
أجاب جحا: فقدت عيني النوم ، وها أنا أبحث عنه في شوارع المدينة ، ربما أجده.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع قصة نوادر جحا وحماره جديدة ومصورة بينا لكم تفاصيل هذه القصة ونوادرها وهو ما يمكنكم متابعته عبر موقع المصري نت.