قصة سيدنا لوط كاملة، قصص الأنبياء والمرسلين واحدة من أهم القصص العربية التي قصها علينا القرآن الكريم بالتالي يمكن بيان تلك القصة وقراءتها، والتعرف على كافة المعلومات المرتبطة بها باعتبارها من الأجزاء الرئيسية التي توضح، وتبين أهم النقاط فيما يرتبط بالدروس والعبر المستفادة وعندما نتحدث عن قصة لوط نجد أن هناك الكثير من الأحداث التاريخية والمواقف والمعجزات التي يجب ان ندرسها ونتعرف عليها للوصول إلى الحكمة والموعظة الحسنة من تلك القصة ومحورها الأساسي.
قصة النبي لوط في القرآن الكريم
- كان نبي الله لوط عليه السلام أول من آمن وأمن برسالة أخي أمه نبينا إبراهيم عليه السلام. لوط عليه السلام هو ابن اخت سيدنا ابراهيم.
- أرسل الله لوطًا إلى أهل أرض سدوم في الأردن ، حيث كانوا يرتكبون الشر والرجاسات العظيمة ، وكانوا يغلقون الطرق وينصحون بعضهم البعض في الخطيئة ويخونون العهد ، ولم يتوقفوا عن ارتكاب الشر الذي فعلوه. .
- ولم يكتفوا بكل هذا فقط ، بل وصلوا إلى حد ارتكاب الكبائر التي لم يفعلها أحد من العالمين على وجه الأرض من قبلهم ، وكانوا يأتون من ظهورهم بشهوة ويتركون النساء.
- يقول الله تعالى: ((ولوط لما قال لقومه: أرتكبوا الفجور وأنت تراه؟ هل تأتون إلى الرجال بشهوة لا النساء؟ بل إنكم قوم لا يعلمون)).
- ولكل هذا أرسل الله إليهم نبيه لوط ليهديهم ويأمرهم أن يعبدوا الله وحده دون غيرهم ويمنعهم مما يفعلونه من الفواحش والرجاسات.
- بذل لوط مع شعبه جهدًا كبيرًا وأقام حجته ضدهم لعدة أشهر وسنوات. استمر لوط عليه السلام في الجهاد بين قومه دون تعب أو ملل ، لكن كل هذا لم ينفع. لم يؤمن به أحد إلا أهله فقط ، إلا زوجته التي كفرّت بدعوة زوجها واستمرت في الضلال. .
- يقول الله تعالى: “وضرب الله مثالاً ممن كفروا امرأة نوح امرأة لوط”.
- ومع ذلك بقي لوط متمسكًا برسالته وهدفه في إرشاد شعبه إلى دين الله القدير والحكيم ، وفي المقابل أصروا على عنادهم وكفرهم ، مصرين على الخداع والاستبداد ، ولوط السلام. كان صبورًا وحازمًا ، حتى لو كانت نتيجة دعوته صفرًا.
- وبما أن شعب لوط كان عنيدًا ومتمردًا ، فقد سخروا من رسالة لوط وشجبوا عقاب الله.
- ويقولون له ((إلا إذا قالوا أقم بنا عذاب الله إن كنتم من الصادقين)).
- وفي النهاية يئس سيدنا لوط عليه السلام من هؤلاء الناس ، ولجأ إلى الله لينصر رسالته ويقضي على الكافرين الطواغيت ، فنزل الله عليهم البؤس والعذاب الذي لم يتوقعوه من قبل ، ليكونوا عبرة لمن لا يؤخذ بعدهم من الأمم.
قصة لوط والملائكة
- وبعد كل هذا اليأس الذي أصاب أهل لوط ، أرسل الله إلى سيدنا لوط ثلاثة ملائكة على هيئة رجال ذهبوا إلى بيت لوط ، وسألهم ما الذي أتى بهم إلى هذا المكان وإلى أين تم توجيههم؟ لم يجبه أي منهم ، بل طلبوا منه البقاء في منزله كضيف.
- كان لوط محرجًا من طلبهم ، لكنه اضطر إلى تلبية طلبهم برفض. أخبرهم أنه لا يوجد على وجه الأرض شر من أهل هذه القرية ، وأنهم قد يكونون من هؤلاء الأشرار الذين يخونون الضيافة وينتهكون حق الضيف وحرمة المنزل.
- داخل لوط ، كان هناك صراع كبير بين صرف انتباه هؤلاء الضيوف المجهولين عن منزله دون إحراجهم ، وعدم تجاهل ضيافة المسافر.
- حاول معهم بطرق مختلفة صرف انتباههم عن فكرة البقاء معه ، ولكن بإصرارهم اقترح عليهم الانتظار في الخارج حتى غروب الشمس وتظلم المدينة حتى لا يراهم أحد من القرية. .
- حالما حلّ الليل فوق المدينة ، اصطحب سيدنا لوط الضيوف الثلاثة إلى المنزل دون أن يراه أحد من الجيران.
- بمجرد أن رأت زوجته ذلك ، خرجت وذهبت إلى أهلها لتخبرهم بما رأته من زوجها وضيوفه دون أن يشعر سيدنا لوط بذلك.
- وانتشر خبر ضيوف لوط في جميع أنحاء المدينة ، واجتمع الشعب وركضوا إلى بيته.
- ((جاء قومه مسرعون إليه وقبل أن يفعلوا السيئات))
معجزة سيدنا لوط
- ومن هنا تحققت نبوءة نبي الله لوط وبدأت تفاصيل اليوم الصعب تظهر ، فخرج لوط إلى باب البيت حيث كان الناس يتجمعون وهو متشبث برجاء الهداية.
- قال: يا شعبي ، هؤلاء بناتي. هم أنقى من أجلك ، فاتقوا الله ، ولا تنكروا على ضيفي. أليس منكم حكيم؟ “
- حاول لوط أن يطرق باب التقوى والحس السليم في نفوسهم ، وربما يخافون الله ، ويكرمون ضيوفه بكلمات تلامس قلوبهم ، لكنهم وقفوا يضحكون ويسخرون من كلماته. قال لهم لوط:
- (قالوا ، “أنت تعرف ما هي الحقوق التي لنا على بناتك ، وأنت تعرف ماذا نريد”).
- غضب لوط عليه السلام جدا ودخل بيته وأغلق بابه ، وسقط صوت ضحكاتهم وضرباتهم على الباب مرتجفا من الخزي والحزن والندم على الغرباء الجالسين بالداخل.
- ومع ذلك ، فقد فوجئ بالهدوء غير المتوقع للضيوف في الوقت الذي كان فيه خشب الباب على وشك الانكسار ، لذلك بكى لوط من يأسه.
- (قال: لو كانت لي قوة عليك ، أو لجأت إلى ركن عقلاني).
- بمجرد أن نطق لوط بهذه الكلمات ، تحرك ضيوفه من الملائكة وقالوا له:
- (قالوا لوط نحن رسل ربك لن يصلوا إليك).
قصص الأنبياء في القرآن الكريم
- لا تخف ، يا لوط ، لن يتمكن أحد من الوصول إليك ، لأننا نحن ملائكة ربك المرسلين إليك – يقال إنهم جبرائيل وميخائيل وإسرافيل.
- ولحظات انكسر الباب واندفع جميع الناس لدخول المنزل فنهض جبرائيل عليه السلام وأشار إليهم بطرف جناحيه فأصبحت عيونهم غير واضحة ولم يتمكنوا من الوصول إليه.
- (وكانوا قد سحروه نيابة عن ضيفه ، لذلك طمسنا عيونهم ، فتذوقوا عذابي ونذري).
- ثم طلبت الملائكة من سيدنا لوط أن يخرج مع أهله في ظلام الظلام ، ومهما كانت الأصوات التي يسمعونها ، فإنهم لا يلتفتون إليهم ولا يرهبونهم حتى لا يصيبه وأهله بما له. تصيبهم.
قصة زوجة سيدنا لوط
- وأخبروه أن زوجته لم تكن منه ، فقد أصرت على الكفر ، وستنظر وراءها لترى ما سيحدث لأهلها ، وستتأثر بالعذاب الذي يصيبهم ، وتعلم أن تاريخ ذلك. سيكون العذاب في بداية اليوم.
- ((فاذهبي مع أهلك في أجزاء من الليل ، ولا يبتعد أحد منكم إلا زوجتك. بل هي بصلتها. ما الذي حل بهم. موعدهم الصباح. أليس الصباح قريبًا)؟
- ولما جاء اليوم وجاء أمر الله اقتلع جبرائيل المدن السبع وكل واحد فيها من بشر وحيوانات عند طرف جناحه ، فقام برفعها حتى بلغ السماء فقال: سمعت الملائكة أصوات الديوك ونباح الكلاب ثم قلبها ووضع رأسها في الأسفل.
- وكانت السماء تمطر عليهم حجارة من جهنم وهكذا انتهى أهل لوط.
- (((لما جاء أمرنا جعلناه أعلاها وأدناها ، ورشنا عليها حجارة طحينة موسومة بربك ، وهم ليسوا بعيدين عن الظالمين)).
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع قصة سيدنا لوط كاملة، نكون بينا لكم كافة المعلومات والتفاصيل العلمية الأكثر أهمية والتي يمكنكم مطالعتها من خلال موقع المصري نت.