ما هي أركان الصيام ومبطلاته، لكل فرض من الفرائض التي فرضها الله تعالى علينا كمسلمين أركان، ومما لا شكّ فيه انّ الصيام واحد من الأركان الخمسة للاسلام، ومن الواجب أن يتمّ التعرف على اي من الأركان هذه، ذلك لكي نتعرف على ماهية هذه العبادة، وعلى كيفية ادائها، تقربًا لله عز وجل.
الآن سنورد لكم تفاصيل تخصّ الطرح المذكور “ما هي أركان الصيام ومبطلاته ” ذلك لما تمّ الإطلاع عليه في السنة النبوية الشريفة والأحاديث النبوية التي نُقلت عن النبي.
ما معنى الصيام وأهميته
- لقد فرض الله تعالى على المسلمين صيام شهر رمضان للقادرين على الصيام ، والصيام يعني أن يمتنع الفرد عن تناول المأكولات والمشروبات المتنوعة من طلوع الشمس حتى غروبها.
- إن صيام شهر رمضان هو أجر عظيم ، وأجر عظيم ، يكرمه الله لمن صام الشهر إيمانا ورجاء أجره.
- يجب أن يعلم الفرد أن للصيام فائدة صحية كبيرة ، حيث أنه يعمل على تنقية الدم من السموم وتخليص الجسم من جميع الخلايا الضعيفة والميتة. كما أن الصوم يعيد للإنسان صبر الجوع وتحمله ويجعله يشعر بمعاناة الفقير.
- يقلل الصيام من مستويات السكر والجلوكوز في الدم ، كما ينظم تخزين الدهون في الجسم. لا يمكننا أن ننسى أهمية الصيام للجهاز الهضمي ، حيث أنه يوفر الراحة للجهاز الهضمي ويساعد على إفراز العصارات الهضمية.
- كما يساعد الصيام في التخلص من بعض الالتهابات المزمنة لدى الفرد كما أنه يعمل على تقليل حساسية الأفراد.
أجر صيام شهر رمضان
الصوم من أهم الركائز التي تمنح صاحبه أجرًا عظيمًا ، لكن يجب أن يكون الصوم مقبولاً عند الفرد ويكون صومًا صحيحًا بالشروط التي سنذكرها لاحقًا في هذا المقال. ولعل من أبرز فضائل الصيام ما يلي:
- وقد حدد الله تعالى أحد أبواب الجنة التي يدخل من خلالها الصائم ، وهو باب الريان. في شهر رمضان فتح الله أبواب الجنة وأغلقت أبواب النار.
- الله يغفر لمن صام شهر رمضان ذنوبه كاملة كما في حديث رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيماناً ورجاءً أجره ، تغفر خطاياه السابقة).
- الصوم من العبادات التي يشفع بها صاحبه يوم القيامة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصوم والقرآن يشفع للخادم في يوم القيامة. يوم القيامة).
- إذا صام المسلم يومًا في سبيل الله ، فإن الله يحفظ وجهه عن النار بسبعين خريفًا.
أركان الصوم وواجباته
الصوم مجموعة من الواجبات والأركان التي يجب على المسلم أن يعيها حتى يكون صومه مبنياً على أسس راسخة. ولعل أهم هذه الركائز ما يلي:
- النية: النية هي القلب ، فيجب على المسلم أن ينوي صيام الفريضة ، وهذه النية يجب أن تكون قبل الآذان ، وهي قلبية. ولا يشترط أن يلفظها بلسانه ، وعليه أن يفعلها كل يوم في شهر رمضان.
- الإمساك: يجب على من نوى الصوم أن يمتنع عن الأكل والشرب ويفطر أي نوع من أنواع الإفطار في وقت الصيام من الفجر حتى غروب الشمس.
مفطرات الصيام في شهر رمضان
كما ذكرنا ما هي شروط الصيام وواجباته ، فلا بد من ذكر أبرز مبطلات الصيام ، وهي تلك الأشياء التي يجب تجنبها في نهار رمضان حتى يكون صيامنا صحيحًا ومقبولًا عند الله تعالى.
هناك أمور مفسدة للصيام ، وهي تلك التي اتفق عليها أكثر الفقهاء ، وهناك أمور أخرى اختلف فيها البعض في أن يفطر المسلم من عدمه. وهنا نذكر نوعين من المفطرات.
1_تفقوا على مبطلات الصيام
- الأكل أو الشرب: من أهم شروط صحة الصيام أن يمتنع الفرد عن الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
- الجماع: الجماع من مفسدات الصيام ، والتكفير عن الذنب هنا لفك عنقه ، فإن لم يجدها وجب عليه أن يصوم شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع: يجب أن تطعم ستين فقيرًا.
- دم الحيض والنفاس: الحيض والنفاس من مفسدات الصيام للمرأة ، وعليها قضاء ما أفطرت بعد ذلك عند الطهارة ، أو إطعام المسكين عن كل يوم.
- الردة: وهي الشخص غير المسلم أو المرتد عن الإسلام فلا يقبل منه الصوم ، وعليه قضاء ما فاته عند عودته إلى الإسلام.
- القيء المتعمد: من تقيأ عمدا فسد صومه وعليه القضاء.
2_ مبطلات الصيام مخاصمة
جاء في رحلتنا مع ما هي أركان الصيام ومبطلاته ؟، أن عليها مبطلات مختلفة ، مثل:
- الأكل من غير الأكل والشرب: كالوسخ ونحوه ، ولكن المتفق عليه أن إسقاط أي طعام ، أي المعدة ، يؤدي إلى الفطر.
- قطرة للعين والأنف: وضع قطرة العين والأذن لا يفطر إلا إذا وصلت إلى الحلق.
- الحجامة: هناك إجماع على أن الحجامة مفطرة للحجامة والمكسور.
- الإغماء: إن نوى الصوم والمغمى عليه لا يفسد صيامه ، وذلك لنويته الصوم ، والإغماء خارج عن إرادة الإنسان.
- مضغ اللبان: اختلف الفقهاء والمذاهب في هذا الأمر ، فهناك من يرى أنه مكروه ومفسد للصيام ، وهناك من يظن أنه لا يفطر لأنه يفسد الصيام. لا تصل إلى المعدة والحلق.