مقال عن توسعة الحرمين الشريفين، اقترحت المملكة العربية العديد من المشاريع المعمارية الكبيرة منها توسعة بأعمال الحرمين الشريفين، إلا انه المشروع المنتظر تشييده على مساحات واسعة، بإضافة المرافق المؤهلة لاستقبال الزوار في مواسم الحج والأعياد والمناسبات الدينية وهو إحد أهم إضافات الحكومة السعودية التي تسعى لإضافة الكثير من الأمور المتبقية في مثل هذه الأعمال التي قدرت بمليارات الدولارات التي وصلت تقريبا إلى 5 مليار ريال سعودي وهي التكلفة الإجمالية لمشروع التوسعة.
جهود المملكة لتوسيع الحرمين الشريفين
وقد حظي الحرمان الشريفان باهتمام كبير من حكام البلاد بهذه الأماكن المقدسة على مر العصور ، وهذه التطورات هي على النحو التالي:
- بدأ التطور في عهد الملك عبد العزيز عندما عمل على ترميم الحرم المكي عام 1354 هـ ، بعد ترميم المملكة العربية السعودية.
- شملت هذه المنشأة جميع جوانب المملكة ، حيث عملت على تطوير مآذن وقباب الحرم المكي ، وإنشاء نوافير مياه زمزم ، بالإضافة إلى التي كانت موجودة في الماضي.
- كما أمر بتعديل الحجر الموضوع على طول الطريق ، وترميم أعمدة المسجد ، وتحديث الألوان ، والتخلص من جميع الأضرار المصاحبة لها ، ووضع حصى جديد ، والتخلص من القديم ، والمراوح الكهربائية. أضفها له.
- وأثناء وقوفه في المسجد النبوي أثناء زيارته للمدينة المنورة ، وجد بعض الخدوش والشقوق في جميع جدران وجدران المسجد ، فأمر بإزالة كل هذه الفجوات ، وترميم وتحديث كافة المرافق. التي تخص المسجد النبوي.
- بينما طلب من الجهات المختصة بذلك الأمر زيادة حجم المسجد ، بعد أن لاحظت ضيق مساحته التي لا تكفي لجميع المصلين.
- كما حدث في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز ووليد بن عبد العزيز وفهد بن عبد العزيز رحمهم الله ، من خلال استكمال التعديلات التي تخص الحرمين الشريفين لتوفير كل سبل الراحة للحجاج ، والانتشار. الأمان والطمأنينة في قلوبهم ، حيث تم العمل على مشروع مظلات المسجد النبوي. وهو مشروع ضخم.
جهود الملك سعود بن عبدالعزيز
في عهد الملك الراحل سعود بن عبد العزيز ، كان مهتمًا جدًا بزيادة مساحة الأماكن المجاورة التي تقع بجوار الحرم ، من أجل استكمال الأعمال التي بدأها والده ، وهي زيادة المساحة. الحرم المكي.
- قام ببناء ثلاثة طوابق خاصة للمسجد ، بالإضافة إلى طابقين للحج ، وتوسيع صحن الطواف والطواف ، وأنشئ الطرق المؤدية إلى الحرم ، بالإضافة إلى عمل سلم كهربائي للكعبة. .
- كان من أكثر الملوك اهتماما بالمسجد النبوي ، حيث أشرف على أعمال توسعته بنفسه ، حتى يتم استكماله على أكمل وجه ، حيث كرس الكثير من وقته لهذا الشيء.
- اكتمل توسعة وتطوير المسجد بشكل مميز في عهده ، حيث أقيمت احتفالية بمناسبة استكمال توسعة المسجد النبوي في الخامس من ربيع الأول عام 1375 هـ. وبلغت الأموال التي أنفقت على هذا العمل نحو خمسين مليون ريال منها خمسة وعشرون مليونا للبناء والتوريدات. في حين أن الخمسة وعشرين مليون الأخرى هي قيمة التعويض العقاري.
توسعة الحرمين الشريفين في عهد الملك سلمان
- الملك سلمان بن عبد العزيز هو القوة الهائلة ، حيث أنهى مسيرة الملوك في إعادة إنشاء الحرمين الشريفين.
- بدأت جهود الملك سلمان بن عبد العزيز بالظهور من خلال العناية الكاملة والحرص على أعمال توسعة الحرم المكي الشريف.
- وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز في خطابه للجميع ، بحضور العديد من العلماء والوزراء ، لجميع طوائف شعبه أن مصلحته الأساسية هي توفير الحماية الكاملة للمقدسات الإسلامية والعناية بتطويرها.
- تطور الملك سلمان بن عبد العزيز بشكل كبير في المسجد الحرام بمكة المكرمة ، حيث ظهر أثر ذلك من خلال التوسع المثير للإعجاب.
متى ينتهي توسعة الحرم المكي؟
- بلغت نسبة انجاز مشاريع المسجد الحرام والمتمثلة في توسعة الطريق والتوسع السعودي 80٪ ، والباقي لمسات نهائية ، إضافة إلى استكمال أعمال مشروع بلاد الشام ، و أوشكت جميع المشاريع الحديثة في المسجد الحرام على الانتهاء.
- وصرح عمار الأحمدي ، مدير الشئون الهندسية والعمل الإداري لوكالة المشروعات والدراسات الهندسية المتعلقة بالشؤون العامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي ، أن العمل القائم على توسيع الطواف قد بدأ على أساس ثلاث مراحل.
- هذه المراحل هي عملية الهدم ومتابعة عملها ، بينما المرحلة الثالثة هي الجولة النهائية للمشروع.
- وأضاف أن هذا المشروع لتوسيع الطواف يأتي ضمن عدد من المشاريع الأخرى المتمثلة في بوابة الملك عبد العزيز ، الأسقف المستعارة ، بالإضافة إلى الأعمال الكهروميكانيكية.
- كما أكد أن مراحل المشروع مقسمة بخرائط ثابتة ، وهو مشروع مميز ومختلف لا مثيل له في العالم ، لأنه مخصص لخدمة عباد الرحمن ، والعمل مستمر دون توقف.
- وأوضح أن الفترة الحالية هي الأخيرة في الجدول الزمني لإنجاز أجزاء من المشروع.
- وأوضح أن سبب التأخير في الأعمال كان من جانب بوابة الملك عبد العزيز لظروف معينة بالموقع ، ورغم ذلك تم الانتهاء من جميع أعمال الهدم والتشطيب ، بالإضافة إلى أعمال أخرى.
توسعة الحرم المكي 2050
- تم تحديد تكلفة مشروع توسعة المسجد الحرام بنحو 100 مليار دولار كحد أدنى ، حيث تشمل التكلفة مباني السرداب وملكية العقارات.
- وسيتم الانتهاء من هذه التوسعة على خمسة مشاريع كبرى تتمثل في مبنى التوسعة الرئيسي ، ومشروع الأفنية ، ومشروع نفق المشاة ، ومشروع محطة الخدمات المركزية للمسجد الحرام ، والطريق الدائري المحيط بالمسجد الحرام.
- كما سيتم إضافة مساحة كبيرة جدًا إلى المنطقة القديمة من المسجد الحرام ، حيث قد تصل المساحة الإجمالية للحرم المكي إلى نحو مليون ونصف متر مربع.
- الهدف الرئيسي من التوسعة الثالثة للمسجد الحرام هو إعادة عمل الأساس الخاص للمبنى الرئيسي للمسجد والمساء ، بالإضافة إلى تحديث المَطَف والجسور والمدرجات والأفنية الخارجية وغيرها الكثير.
- يتضمن المشروع أيضًا إنشاء ثمانية وسبعين بابًا أوتوماتيكيًا يتم التحكم فيها عن بُعد.
معلومات عن توسعة ماتاف
- بدأ التوسعة الأولى بهدم جميع المزارات ما عدا المرقد الشافعي فوق بئر زمزم ، وبني قبو خاص لبئر زمزم ، فاستقبل أكثر من أربعة عشر ألف شخص.
- كما تم الانتهاء من أعمال التوسعة في عهد المغفور له الملك فيصل ، وكانت المرحلة الأخيرة في عهد الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله. تم نقل قبو بئر زمزم إلى مكان بعيد آخر للاستفادة من مساحته.
- كما أن المساحة التي يشغلها المدخل مسقوفة ومُساوية للفناء. تم تبطين بلاطات أرضية المسجد بالكامل بالرخام الأبيض المميز ، وبهذه الخطوة تشغل النهاية كامل فناء المسجد الحرام.
- بعد التوسعة ، أصبح الطريق قادرًا على استيعاب أكثر من 28 ألف شخص دفعة واحدة.
عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع مقال عن توسعة الحرمين الشريفين، بينا لكم المعلومات الكاملة بالعناصر والأفكار وهو ما يمكنكم مطالعته عبر موقع المصري نت.