آيات قرآنية عن الموت، الموت حق على كل إنسان مسلم ومسلمة فكلنا سنموت ولا يبقى أحد مخلد في هذه الحياة سوى الله سبحانه وتعالى القائم بأمور العبد والعالم بأحوالهم يوم القيامة فهو الذي يبعث الخلق حيث يشاء، وحقيقة الموت لا يجب نسيانها أو تركها، لا بد من تذكرها وتذكر اليوم الآخر، من أجل الإعداد جيدا ليوم الحساب اليوم، الذي لا تأخذ معك فيه شيء سوى العمل الصالح وتترك خلفك كل شيء لتحاسب على كل صغيرة وكبيرة يوم يرتحل الإنسان عن هذه الحياة.
كم مرة ذكر الموت في القرآن؟
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يجب أن يتذكرها الإنسان ما دام على قيد الحياة. وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أكثر من ستة وخمسين آية متعلقة بالموت ، وليست جميعها لها معنى الموت بحد ذاته ، لكن الموت جاء في القرآن الكريم بأكثر من معنى.
ذكر الموت في القرآن الكريم مع معنى الضلال في قوله في سورة الأنعام: (أو من مات فأحنايه).
وصف الله تعالى في كتابه الغالي كل ضال كأنه ميت. وفي حديث النبي عن أبي موسى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل من ذكر ربه ومن لم يذكره. الأحياء والأموات “.
كل إنسان نسي ذكر الله وطلب رضاه في حياته واتبع طريق الضلال ووسواس الشيطان كميت يضحى بحياته من أجل هذا العالم.
قال الله عن المفقودين في سورة النحل: (ليس الموتى أحياء).
وفي آيات أخرى يقال للموت بالعقم ، فقال الله تعالى: (فقدمناها إلى أرض ميتة ، فأحيينا الأرض فيها).
جاء الموت في القرآن الكريم بمعناه الأساسي الواضح وهو التصحر والجفاف والكفر والضلال.
آيات قرآنية عن الموت
الموت كلمة ترعب القلوب وترفضها القلوب والعقول ، لكنها حقيقة لا مفر منها يجب أن نقبلها ، فلا يمكن أن نتجاهلها أو نهرب منها. وإغراءاته عابرة ، وفي القرآن الكريم آيات عن الموت يخبرنا فيها الله تعالى عن حتمية موت كل إنسان.
قال الله تعالى في سورة الرحمن الآية 26-27: “كل واحد منهم يهلك * ويبقى وجه ربك صاحب الجلالة والكرامة”.
وفي سورة الملك الآية 2 قال العلي: “من خلق الموت والحياة ليختبر منكم أحسن العمل وهو القدير الغفور”.
فكما أوضح الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن حتمية الموت ولا مفر منه فإن الموت يأتي لصاحبه في الوقت الذي حدده الله تعالى وما هو مكتوب في اللوح المحفوظ.
قال الله في نيسا 78 “أينما تجاوزت تموت حتى لو كنت في بروج بني وأن تسبحهم حسناً أقول هذا من عند الله وهذا السوء تسبحهم قل هذا من قولك كل الله فمل هؤلاء الناس بالكاد يفهمون حديثاً”.
وفي سورة الأنبياء قال العلي: وما جعلنا للبشر الخلود قبلكم. إذا مات الخالدون “.
وفي الآية 35 من سورة الأنبياء قال الله تعالى: “كل نفس تذوق الموت ، ونمتحنك بالشر والخير فتنة ، وإلينا ترجعون”.
وفي سورة المؤمنين 99 قال الله تعالى: (حتى يأتي أحدهم بالموت فيقول ربي ارجع!
آيات قرآنية عن التدريس
يعيش كثير من الناس حياتهم وينسون حقيقة الموت ، وهذا دليل على ضعفهم وقلة وعيهم. الحكماء والأذكياء هم الذين يذهبون إلى الآخرة بكرامتهم وخيرات الدنيا. توجد آيات في القرآن الكريم عن التنبيه ، مثل:
قال الله تعالى: “حتى إذا مات أحدهم يقول إني أتوب الآن”. سورة النساء الآية 18.
قال تعالى في سورة النساء الآية 100 عن المهاجرين الذين يخرجون من أجل تعظيم الإسلام والتحدث بالصدق ، وماتوا بلا خوف ، لأنهم نالوا أجرًا عظيمًا ومكانًا عظيمًا لله تعالى.
قال تعالى: (ومن ترك بيته مهاجرًا لله ورسوله ، ثم غلبه الموت ، فالله وقع عليه).
ولما كانت هناك آيات عن الظالمين وآخرهم فقد قال الله تعالى في سورة الأنعام: (وإن رأيت أن الظالمين في وسط الموت).
وفي سورة إبراهيم الآية 17 قال تعالى: “يبتلعه ولا يتركه ، فيأتيه الموت من كل مكان”.
وفي سورة المؤمنين 99 قال العلي: حتى يأتي أحدهم بالموت يقول: يا ربي!
وفي سورة الأحزاب قال الله تعالى: (قل لا ينفعك تهرب إذا هربت من الموت أو قتلت).
مصيبة الموت في القرآن
يأتي الموت لكل إنسان حسب عمله في الآخرة. يستقبل المؤمنون الموت بفرح وسعادة لقاء وجه الله ، ولا يخافون الآخرة. إنهم شعب يتقي الله ويجتهد في الدنيا لرضا الله تعالى ويتبع الصراط المستقيم. أما الظالم فيخاف الموت ويعيش حياته. يتجاهل الحقيقة التي لا مفر منها ، وإذا جاءه الموت ستأتي عليه كل الصواعق ، ويأمل أن يعيش من جديد ليصلح ما أفسده في الدنيا ، فتأتي آيات في القرآن الكريم تصف مصيبة. الموت
قال الله تعالى: “ما من نفس تموت إلا بإذن الله يؤجل كتابا وأعطى أجرهم هو أقل ناث يؤتي أجر الآخرة ، منها سندزي ناث شكرين) آل عمران.
قال تعالى في كتابه عزيز “كل نفس تذوق الموت إلا يوم القيامة بوفون جور فهي تبتعد عن النار وتدخل الجنة وقد انتصر وحياة الدنيا إلا ملذات الغرور”.
وفي نَسَاء قال الله: “إن الذين توفأهم الملائكة ياخذونك فيم قالوا إنهم مظلومون في الأرض ، فيقولون لم تكن أرض الله شاسعة فتحجروا فيها الكفار جهنم”.
في سورة قال الله تعالى: “أيها الذين صدقوا الشهادة بينكم إذا حضرت أي موت واحد عند الوصية سؤالان معدّل منك أو من غيرك عنك ومن غيرك بأنك تضرب الأرض فأوصيتك مصيبة الموت تحبسوناما بعد الصلاة فيكسمان الله أن ارتبتم. لا تشتريه بثمن ولو قرابة ولا تستر شهادة الله فنحن حينئذ من المذنبين.
أيها المؤمنون عليك أن تتذكر الآخرة وتضعها أمام أعيننا ، فماذا ينتظر الإنسان في المستقبل؟ لا شيئ. ومهما جاهدنا في الدنيا فإن سعينا يجب أن يكون في سبيل الآخرة وأهواء الدنيا وملاذاتها لا تبعدنا عن طاعة الله تعالى واتباع هدايته وصراطه المستقيم.
عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع آيات قرآنية عن الموت، بينا لكم كافة الآيات والأدلة الكريمة التي يمكنكم مطالعتها بالتفصيل عبر موقع المصري نت.