فنيات واسس تعديل السلوك عند الأطفال

فنيات واسس تعديل السلوك عند الأطفال، هناك مجموعة من الفنيات والأسس التي يتم اتباعها في كل أسرة فيما يتعلق بتعزيز السلوكيات عند الأطفال وهو من أهم الجوانب الاجتماعية والأسرية التي يتم الاهتمام بها في كل بيت من قبل الأمهات والآباء من أجل تحديد السلوكيات العامة وهي من الأمور الاجتماعية التي ترتبط بالبيئة العامة والأجواء التي تحيط بالأطفال سواء داخل البيت أو خارجه في الأماكن التي يتواجد بها مثل المدارس أو في المراكز التعليمية الثقافية فهي من الجوانب التي تؤثر وتتأثر به.

تقنيات تعديل السلوك للأطفال

تبدأ الخطوات الأولى لتعديل سلوك الأطفال بغرس إرشادات سليمة في نفوسهم.
وتنمي المحبة والاحترام بينهم ، ومن واجب الآباء على أبنائهم تغيير سلوكياتهم الخاطئة والبدء في تعديلها منذ البداية حتى لا تصبح عادة لديهم.
يجب على الآباء في هذه المواقف التحلي بالصبر والهدوء.
ولا يقتصر أسلوب التعليم على اتباع أسلوب العقاب الفوري في عجلة من أمره للحكم على النتائج.
تختلف طريقة التعامل من طفل لآخر ، فلكل طفل طريقته في التعامل.
من خلال هذه الأساليب يستجيب الطفل لتغيير سلوكه وطريقته في التعامل.
أيضًا ، لتعديل سلوك الطفل ، يجب تطبيق بعض القواعد التي يمكننا من خلالها الحصول على أفضل النتائج.

طرق تعديل السلوك حسب النموذج السلوكي

للحصول على أفضل نتيجة لتعديل سلوك أطفالك ، يجب عليك اتباع هذه القواعد مع طفلك:

تحديد السلوك غير المرغوب فيه للطفل: البدء في التعرف على السلوك السيئ أو غير المرغوب فيه الذي يحتاج إلى تعديل ، أو أنه سلوك غير متوقع من طفل في هذا العمر.
هذا السلوك من الطفل غير مقبول لكل من يتعامل معه سواء في المنزل أو الحضانة أو المدرسة ، وهنا نركز عليه وأسبابه ونعمل على تغييره.
تحديد الأولويات وتحديد أي سلوك يحتاج إلى تعديل قبل الآخرين: قد يؤدي الطفل عددًا من السلوكيات غير المرغوب فيها في نفس الوقت ، لذلك يتعين علينا اختيار السلوك الأكثر ضررًا أولاً.
تعديل هذا السلوك سيفيد الطفل بشكل مباشر.
مع العلم أن تعديله في هذا الوقت مناسب لسنه واستجابته.
مناقشة السلوك غير المرغوب فيه مع الطفل: يجب أن تتحدث مع طفلك عن سلوكه الخاطئ وما تتوقع منه أن يتغير ، ولفت انتباهه في كل مرة يفعل فيها نفس السلوك.
أظهر الفرق بين شخصية الطفل والأخطاء التي يرتكبها: لا يعاقب الطفل بالسب والضرب.
لأن هذا سيؤدي إلى ضعف شخصيته وثقته بنفسه.
تجنب استخدام بعض العبارات التي تخفض من معنويات الأطفال: مثل هذه العبارات: (لا أحبك أنت غبي أو سيء).
التصرف الصحيح هو أن يوبخه ويلومه بالكلام الطيب ، وأن يشرح له ما أصابه به ، ووصف الفعل بالسوء وليس بالطفل نفسه.

أنواع تعديل السلوك

الكذب: يبدأ العديد من الأطفال ، خاصة في بداية المرحلة الابتدائية ، في الكذب على والديهم عندما يفعلون أشياء قد يُحظر عليهم القيام بها.
التقليد الأعمى: يقوم بعض الأطفال والمراهقين بتقليد أعمى لكثير من الناس ، سواء كانوا ممثلين أو مطربين أو زملاء مدرسة أو جيران.
هذه الأشياء التي يفعلونها قد لا تتفق مع بعض أخلاقنا أو تعاليم ديننا الإسلامي.
الإهانات والشتائم: عند دخول بعض الأطفال إلى المدرسة ، قد ينسخون كل ما يسمعونه من زملائهم في الفصل أو من الفرق الكبيرة.
هنا ، يجب على الآباء متابعة أطفالهم بشكل دائم حتى يتمكنوا من إصلاح هذه السلوكيات لهم.

تقنيات تعديل السلوك الخجول

يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة الخجل ، وقد يبدأ هذا الشعور لديهم بعد الـ 18 شهرًا الأولى بعد الولادة ، وتبدأ أولى خطوات معالجة الخجل عند إعطاء الطفل فرصة لتنمية ثقته بنفسه.
مثل عدم قيامه بواجباته بنفسه ، وارتداء الملابس ، واستخدام الحمام ، ونحو ذلك.
يجب تجنب مقارنة الطفل بالآخرين ، سواء من حيث القدرات أو العقلية.
كما يجب عدم وصف الطفل بالخجل ، واستبدال هذه الكلمة بعبارات إيجابية.
كذلك عدم وضع الطفل في مواجهة المواقف التي تجعله يشعر بالخجل وتدريبه على الانخراط فيها بجرأة.
بالإضافة إلى تشجيعه على أن يكون اجتماعيًا وتكوين صداقات مع الناس وأكثر من ذلك بكثير.

تقنيات تعديل السلوك للأطفال المصابين بالتوحد

أولاً: تقييم الحالة النفسية: لابد من التركيز على الحالة النفسية للطفل المصاب بالتوحد ومحاولة القيام بالأشياء التي تجعله سعيداً ، وتجنب ما يزعج مزاجه.
ثانيًا: التركيز على التواصل: من المهم التركيز عند التعامل مع طفل مصاب بالتوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي.
ثالثًا: محاولة مشاركة الطفل مع أقرانه: يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم ، وتعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار.
رابعاً: إلهاء الطفل عن الحركات النمطية: معظم الأطفال المصابين بالتوحد لديهم حركات نمطية مبتكرة يقومون بها ليلاً ونهاراً ، وينزعجون عندما تمنعهم من فعلها أو تحاول إيقافها.
لذلك علينا أن نمنعهم ليس بالكلام أو بأمرهم بوقفه أو محاولة إيقافه بالقوة أو معاقبتهم عندما يفعلون ذلك.
بل نمنعهم ونمنعهم بإبقائهم مشغولين وعدم السماح لهم بتكرار هذه الحركات والأفعال النمطية مع أنفسهم.
رابعاً: تعزيز ثقته بنفسه واستقلاليته: يعاني الطفل المصاب بالتوحد من فقدان الثقة بالنفس وقلة المبادرة.
لذلك يجب أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه ، والحرص على عدم تأنيبه عندما يفعل شيئًا خاطئًا.
خامساً: تدريب الطفل على طرق الدفاع عن نفسه: لا يستطيع الطفل المصاب بالتوحد الدفاع عن نفسه.
لذلك من الضروري تدريبه على كيفية الرد على العدوان ، والهروب من مصدر الخطر ، والدفاع عن نفسه.

استخدام التعزيز الإيجابي والسلبي لتعديل السلوك

التعزيز الإيجابي هو أي فعل مرتبط بسلوك مثل المكافأة. على سبيل المثال ، الطفل الذي يعاني من التبول اللاإرادي ، فإن السلوك الإيجابي يذهب إلى الحمام بنفسه أو يطلب من والديه القيام بذلك.
وبالتالي يستحق المكافأة كمؤيد يؤدي إلى السلوك المرغوب ، وهو التحكم في القدرة على التحكم في التبول واكتساب السلوك الصحي.
التعزيز السلبي هو منع السلوك غير المرغوب فيه.

قد تكون الدعامات:

المعززات الاجتماعية: مثل بعض التصرفات اللطيفة مثل الموافقة والابتسام وما إلى ذلك.
التعزيزات الجسدية: من خلال تقديم شيء ملموس يجد الطفل قيمة له.
معززات النشاط: اسمح لطفلك بمشاهدة برنامجه المفضل ، أو دعه يختار المكان الذي يقضي فيه عطلة نهاية الأسبوع.
المعززات الرمزية: مثال على ذلك هو التعزيز الرمزي باستخدام النجوم كمكافأة نجمية لكل سلوك جيد.

ما هي أفضل طريقة لتعديل سلوك طفلك؟

تحديد السلوك المحوري للطفل: أولاً ، يجب على الأم تحديد السلوك الذي تريد تغييره من طفلها
هذا هو السلوك الذي تتفق عليه كل من الأم والمعالج لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.
تحديد عواقب معالجة هذا السلوك: في هذه الخطوة ، تحتاج الأم إلى الاستعداد بعناية للظروف المحيطة بطفلها وتحديد الظروف السابقة والمستقبلية.
أي تحديد الوقت الذي يقوم فيه الطفل بهذا السلوك غير المرغوب فيه ، على سبيل المثال: أن يبصق الطفل على أحد والديه ، ويكون هذا الفعل نتيجة عندما يجد الطفل والده يضحك عندما قام بهذا السلوك.

كيف يمكنك إيجاد حل لتغيير سلوك طفلك؟

حدد طريقة مثالية تمكنك من التخلص من السلوك السيئ لطفلك: في هذه الخطوة ، يتم إعداد خطة لتعديل السلوك غير المرغوب فيه ، والخطة هي تحديد ما سنفعله للقضاء على سلوك الطفل السيئ.
حدد الأساليب التي سنستخدمها لإقناعه بالسلوك البديل الذي سنعلمه.
تحدث إلى طفلك عن السلوك المراد تقييمه: من واجب الأم ، أو الشخص الذي يعالج سلوك الطفل غير المرغوب فيه ، التحدث إلى الطفل حول تغيير السلوك.
كما أنه من واجب الأم لفت انتباه الطفل عندما يكرر نفس السلوك.

عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا وبالإشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع فنيات واسس تعديل السلوك عند الأطفال، وهي من أهم الموضوعات التي تشكل الأساسي المجتمعي وهو ما يمكنكم متابعته وقراءته عبر موقع المصري نت.