دعاء العقيقة مكتوب، نعمة الولد من النعم العظيمة التي ينعم بها الله على الإنسان وعلى الخادم إذا رزقه الله بالطفل، أن يشكره على هذه النعمة التي يتمناها كثيرون ، ويكون الامتنان من خلال اتباع الأحكام الشرعية المتعلقة للمولود الذي علمنا إياه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أنزل عليه رب العالمين والعقيقة هي إحدى طرق التشكر على نعمة المولود، ومن خلال مقالنا التالي سنتعرف معا على وشروط العقيقة وأحكامها ، كما نقدم لكم أدعية العقيقة المقبولة.
تعريف العقيقة لغا واصطلاحا
هناك سنن شرعها رب العالمين على الوالدين أن يفعلوها إذا رزقوا بطفل ، وذلك شكره تعالى على ما أسبغه عليهم ولحفظ المولود من كل مكروه أو أذى أو بلاء أو الأمراض التي قد يتعرض لها ، وامتثالا لشرع الله والامتثال لأوامره أولا وأخيرا من بين هذه الشرائع حلق رأس المولود والتصدق بقيمة وزنه بالفضة بما في ذلك ذبح العقيقة عنه كنوع من الفرح بقدومه وشكرًا للرب ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: عن الضرر).
شروط العقيقة في الإسلام
قبل أن نذكر لكم صلاة العقيقة المستجابة ، دعونا نتطرق بإيجاز إلى شروط العقيقة ، حيث أن هناك بعض الشروط التي يجب توافرها في الأضحية ، وهي تتمثل في الآتي:
- ويجب أن تكون العقيقة من الماشية ، والمقصود بالماشية هنا الغنم والبقر والماعز والإبل ، ولا تصح العقيقة في غير ذلك من الأرانب والدجاج والطيور ونحو ذلك.
- يجب أن تكون صحية وخالية من العيوب ، أي أن لا تكون مريضة أو ضعيفة أو أعورًا ، والمقصود بالعيوب هنا هي نفس العيوب التي يشترط عدم وجودها في الأضحية بشكل عام.
- يشترط في العقيقة أن تكون من السن المطلوب ، كما يجب في النحر.
تعرف على وقت العقيقة
اختلف الفقهاء في وقت العقيقة ، فقد رأى الشافعيون والحنابلة أن وقت الذبح بعد انفصال المولود عن أمه ، في حين ذكر المالكية والحنفية أن الوقت من اليوم السابع للميلاد ولا يجوز أخذه قبل ذلك التاريخ. وعن نهاية انقضاء وقت الذبح انقسمت الآراء إلى قسمين هما:
- القول الأول: ذهب جمهور الشافعي والحنبلي وبعض الفقهاء المالكيين إلى أنها لا تفوتها بتأخير اليوم السابع للولادة ، وتكافأ بعد ذلك.
- القول الثاني: ذهب إلى أن العقيقة لا تؤجر ، وتضيع إذا تأخرت عن اليوم السابع من الولادة ، وكان هذا القول ينفرد به المالكية والحسن وعطاء.
معلومات قسمة العقيقة
اتفق الفقهاء على تقسيم العقيقة بنفس طريقة الأضحية ، ولكن كان الاختلاف في تقسيمها إلى أقوال ، على النحو التالي:
- وذهب فقهاء المالكي والظاهرية إلى استحباب الجمع بين الصدقة والإطعام والأكل منها دون تقدير مقدار العقيقة.
- ذهب الحنفي والحنبلي وبعض الفقهاء المالكيين ليقسموها إلى ثلاثة أجزاء ، فيأكل الثلث ، ويعطي الثلث ، ويعطي الثلث الآخر صدقة.
- وذهب الشافعية إلى استحباب الأكل النصف والتصدق بالنصف الآخر.
صلاة العقيقة مستجابة
بسم الله والله عقيقة عن فلان ولحمها بلحمها ودمها بدمها وعظمها بعظامها.
- جِابِ تَهنِئَةُ المَولُودِ
بارك الله فيك ، وجزاك الله خيرًا ، وجزاكم الله مثله ، وزاد أجركم.
رقية للمولود الجديد
- ازل الشر يا رب الناس واشفي انت المعالج لا شفاء الا شفاءك شفاء لا يترك داء.
- ضع يدك على من يؤلم بدنك ، وقل: بسم الله ثلاث مرات .. وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجده وأحذر منه.
- ربنا إلهنا الذي في السماء قدس اسمك ، أمرك في السماء والأرض ، ورحمتك في السماء ، ضع رحمتك على الأرض ، واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا ، أنت رب الصالح ، أرسل إنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفاءك من هذا الألم.
يمكننا القول أن العقيقة بأنها ما يضحى به المولود شكرا لله على ما وهبنا إياه ولها نيتها وشروط معينة يجب الالتزام بها، وقد كره بعض الشافعيين تسميتها بالعقيقة وهم قال: يستحب أن نسميها ذبيحة أو ذبيحة، وهو ما وضحنا في دعاء العقيقة مكتوب.