من هي نسيمه السادة ويكيبيديا السيرة الذاتية، كرست نسيمة حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات في المملكة العربية السعودية، ولقد قامت بحملة بشجاعة من أجل إنهاء نظام ولاية الرجل وحظر قيادة المرأة للسيارة، ولقد خاطرت بحريتها للمطالبة بالحرية والمساواة لكل فرد في البلاد، حيث كتبت السادة عمودًا في صحيفة جهينة السعودية على الإنترنت، والتي ركزت فيه على موضوعات مثل قوانين الجنسية السعودية، والمشاركة السياسية للمرأة في المملكة، وتحليلاً لحملة الأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة، وفقًا لمراجعة لجنة حماية الصحفيين لـ عمودها.
نسيمه السادة ويكيبيديا
نسيمة السادة (مواليد 13 أغسطس 1974) كاتبة وناشطة شيعية في مجال حقوق الإنسان من “الأغلبية الشيعية المضطربة” فالشرقية محافظة القطيف السعودية، حيث قامت “بحملات من أجل الحقوق المدنية والسياسية وحقوق المرأة وحقوق الأقلية الشيعية” في محافظة القطيف الشرقية بالمملكة العربية السعودية لسنوات عديدة، كما وترشحت كمرشحة في الانتخابات البلدية السعودية لعام 2015 لكن تم استبعادها، حيث اعتُقلت ناشطة بارزة أخرى وهي سمر بدوي، في 30 يوليو / تموز 2018 من قبل السلطات السعودية في “حملة حكومية واسعة النطاق” ضد “النشطاء ورجال الدين والصحفيين”.
نسيمه السادة السيرة الذاتية
نسيمة السادة كاتبة عمود وناشطة حقوقية دفعت كتاباتها من أجل المشاركة السياسية وإنهاء العنف ضد المرأة بالإضافة إلى إنهاء حظر المملكة العربية السعودية لقيادة المرأة للسيارة، كما وجاء اعتقال السادة منتصف 2018 بعد أشهر قليلة من موجة الاعتقالات الأولية للصحفيات والناشطات، حيث جاء اعتقال السادة كجزء من حملة بدأت في مايو 2018 ضد النشطاء والمدونين المرتبطين بالحملة ضد الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات، والتي رفعتها السلطات السعودية في 24 يونيو / حزيران 2018.
تفاصيل اعتقال نسيمه السادة
في 2018 اعتقلت السلطات السعودية نسيمة بسبب عملها الحقوقي، وقد تم احتجازها في الحبس الانفرادي لمدة عام ولم يُسمح لها في كثير من الأحيان برؤية أطفالها أو محاميها لعدة أشهر في كل مرة، بينما تم حبس نسيمة ونشطاء سعوديين بارزين آخرين بسبب عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث تحاول السلطات السعودية تبييض انتهاكاتها بإعلانات إصلاحات مثل رفع حظر القيادة في عام 2017، و في 22 مارس 2025 أيد الاستئناف حكمها بالسجن خمس سنوات، يليه حظر سفر لمدة خمس سنوات ، صدر في نوفمبر 2020، وهي محتجزة حاليًا في سجن الحائر التابع للمباحث.
وفي النهاية كانت السادة معروفة بنشاطها الحقوقي لا سيما ضد حظر قيادة المرأة للسيارة، وأفادت القسط أن السادة عملت أيضًا كمدربة في مجال حقوق الإنسان، بينما أفادت منظمة العفو الدولية أنها حاولت الترشح للانتخابات البلدية عام 2015 لكنها مُنعت من المشاركة.