أهمية مهنة التمريض وخصائصها، تختلف المهن التي يقوم بها الانسان فتتنوع المهن التي يوم بها كل من الذكر و الأنثى ،وكما نعلم أيضا أن المرأة تحدث الجميع ودخلت جميع المجالات التي دحلها الرجل لتتساوي معه في كل الوظائف التي يشاركوها ،ولم تقتصر مهنة المرأة على أمور الخاصة بها فمثلا لم تكتفي في أن تعمل في مجالات الخاصة بها من خياطة أو تعليم بل تجاوزت كل الحدود ،واليوم سنتعرف على أحد الوظائف التي شاركنها مع الرجل وهي أعظم المهن وهي مهنة التمريض التي تقوم على اساسات مختلفة.
تعريف التمريض:
تعريف التمريض هو أنه يوفر الرعاية والمساعدة لأي شخص يحتاج إلى رعاية صحية ، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو المهنة. يجب على الممرضة خدمة هذا المريض وإحضاره إلى بر الأمان.
يمكن تعريف مهنة التمريض أيضًا على أنها وظيفة في المجال الطبي تتطلب تلقي المعرفة ودخول كلية التمريض لتلقي طريقة التمريض الصحيحة وفقًا للقواعد والمبادئ المحددة لهذه المهنة للوصول في النهاية إلى تعافي المريض ومساعدته. أثناء مرضه.
أهمية وخصائص مهنة التمريض:
مهنة التمريض هي المساعدة التي تقدمها الممرضة ، سواء للمريض أو الشخص السليم ، للارتقاء بمستوى حياته.
يعود تاريخ التمريض إلى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى الآن تمثل الممرضة جزءًا مهمًا في أي مستشفى ، حيث لا يقل دورها أهمية عن دور الطبيب.
للتمريض عدة خصائص منها:
- التمريض هو تقديم الرعاية الشاملة لجميع الأفراد سواء كانت رعاية روحية أو جسدية أو اجتماعية.
- تقوم هذه المهنة على إرشاد المريض وجميع أفراد أسرته بالتعاليم الصحيحة ، وتزويده بالوقاية من الأمراض والارتقاء بصحته إلى أفضل مستوى.
- تعمل التمريض على تخفيف معاناة المريض وتخفيف الآلام التي يشعر بها.
- التمريض يحافظ على سلامة الناس ويوفر لهم حياة أفضل.
- الحفاظ على سرية المريض وعدم تحويله لزملائه في المستشفى أو لبقية الممرضات.
أهداف مهنة التمريض:
هناك عدة أهداف لمهنة التمريض ، وهي كالتالي:
- تقديم رعاية طبية كاملة للمريض.
- تقليل معاناة المريض.
- تقديم خدمة ومساعدة طبية للمرضى بغض النظر عن الجنس واللون والعمر والعرق ، لأن هذه المهنة تقصر من كل الفروق.
- إعلام أسرة المريض بطبيعة مرضه وحالته الصحية وتوفير كافة المعلومات اللازمة عن طريقة العلاج التي يتم التعامل معها.
- متابعة الحالة الصحية للمريض مع الطبيب المعالج ، وتجنب تناول المريض لأي علاجات بدون وصفة طبية.
- التعامل بلطف وأدب مع المريض دون الانفعال عليه وتحميل ردود أفعال المريض مهما كانت قاسية
مهنة التمريض في الإسلام: –
- التمريض من المهن التي عرفت منذ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهناك العديد من الروايات التي تدل على وجود هذه المهنة منذ القدم ومنها قصة أم سنان الأسلمية ، رضي الله عنها.
- ورويت هذه القصة عن أم سنان المسلم رضي الله عنها ، التي تطوعت في غزوة خيبر ، وروت حديثاً بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا يفرز السقاء ، ويعالج المريض والجرحى.
- وإن كانت جروحًا ، ولم تكن جروحًا ، وسافر الأبعد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اخرجوا بركات الله ، فإن لكم أصحاب من تكلموا. أنا وأذن لهم من شعبك ومن غيرك. قالت سلامة زوجتي فكنت معها)).
- وكذلك في رواية أخرى عن أم ورقاء بنت عبد الله بنت الحارث التي طلبت الإذن بالخروج مع المسلمين يوم غزوة بدر حتى يعالج الجرحى ويمرض المريض حتى يرحل الله. سيستشهد الله معهم.
مزايا مهنة التمريض:
يتمتع العاملون في مهنة التمريض بمجموعة من المزايا وهي كالتالي:
- من أهم مزايا مهنة التمريض أنها تجعل الشخص يعمل في عمل نبيل ونبيل قبل أن يحصل على منفعة مالية من هذا العمل.
- توفر هذه المهنة مجموعة واسعة من فرص العمل والتوظيف.
- تمنحك هذه الفرصة الحق في العمل في أكثر من منظمة ، وبالتالي تكوين شبكة علاقات واسعة.
- يمكن للمرض أن يساعد نفسه ويساعد الآخرين في حل العديد من المشكلات الصحية التي يتعرضون لها ، حيث لا يقل أهمية عن أهمية الطبيب بفضل الخبرة التي اكتسبها في علاج المرضى.
- توفر هذه المهنة فرصة جيدة لتعلم اللغة الإنجليزية.
- هذه المهنة من المهن التي قد يجد صاحبها فرصة عمل في الخارج بسهولة لأنها من المهن المطلوبة في جميع أنحاء العالم.
- تعتبر هذه المهنة عملاً خفيًا وجهادًا وعملًا وطنيًا لا يفهمه إلا من يعمل في هذه المهنة بإخلاص وأمانة.
- التعامل مع جميع طبقات المجتمع مما يمنحك خبرة واسعة ويدربك على التعامل مع جميع أنواع الناس.
واجبات مهنة التمريض:
هناك العديد من الواجبات لمهنة التمريض التي يجب الالتزام بها لمن يعمل في هذه المهنة ، وهي على النحو التالي:
- تقوم هذه المهنة على تقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبية التي تحافظ على صحة المريض وتمنعه من الدخول في مضاعفات المرض.
- تقديم الخدمة والمساعدات الطبية لكل مريض حسب احتياجات كل مريض.
- يجب أن تبذل الممرضة أقصى جهد للوصول إلى أفضل مستوى من العلاج ، خاصة فيما يتعلق بأرواح الناس.
- القدرة على العمل ضمن فريق عمل متكامل مع الفريق الطبي.
- متابعة حالة المريض الصحية مع الطبيب بشكل دائم وإبلاغ الطبيب بأي تطورات قد تطرأ على المريض.
- التعامل بلطف مع كبار السن ومع المرضى بشكل عام ، وتحمل حالتهم النفسية ، والمساعدة في التخلص من الانفعالات والتوتر والاكتئاب التي يمر بها الكثير من المرضى
تعرفنا معكم من خلال مقالتنا على مهنة التمريض التي تتمثل في رعاية المرضي ولهذه المهنة واجبات والتزامات معينة لأن هذه المهنة تتعلق بإنقاذ أرواح الأشخاص ولمهنة التمريض العديد من الأخلاقيات الهامة حيث يجدر على الممرض الذي يعد ملاك الرحمة أن يتمتع بالعطف واللطف مع كل الحالات التي يقابلها، ويساهم في تقليل التوتر والانفعال الذي يكون مصاحبا للمريض والقيام بمهامه بأكمل وجه .