المنوعات

قصة واقعية لأغرب قضية أمام المحاكم للبر بالأم شهدها التاريخ

قصة واقعية لأغرب قضية أمام المحاكم للبر بالأم شهدها التاريخ، اهتمت اللغة العربية في الكثير من  الجوانب  العلمية  المتعددة كان أبرزها الجانب الأدبي في محور القصة، وهي من أهم الأمور التي عرفها النقاد العرب على  أنها الفن  الذي  يسرد بالتفصيل صورة الحقيقة والخيال وهي من أجمل الأساليب التي يمكن قراءتها في مدة قصيرة جدا تتراوح ما بين ربع ساعة إلى ثلاثة أربعة الساعة، إلى جانب أنها تحتوي على عناصر الإمتاع والتشويق، وتعتبر من أجمل الأساليب  التي ينتج عنها  وحدة الأثر والانطباع بصورة خاصة والتعرف على النقاط الأساسية في القصة.

قصة واقعية لأغرب قضية أمام المحاكم الفصل الأول

وكانت المحاكمة على مساحتين ، فبكى كل من سمع بها ، وأخذها خطباء المساجد على المنابر ، مما جعلها مضربًا على البر الصادق والتضحية الصادقة.

كان التنافس بين حزان وأخيه الوحيد (غالب). لم يكن مصدر الخلاف حول المال أو العقارات. كانوا يتشاجرون على رفات امرأة لا يزيد وزنها الحقيقي عن 20 كيلوغراماً. هي والدتهم العجوز ، التي في هذا العالم ليس لديها سوى حلقة نحاسية في إصبعها (تزين خنصر يدها اليمنى … رغم الشيخوخة رسمت صورتها على كفيها وعلى بقايا جسدها لقد عذبتها تلك السنوات.

كانت المرأة في رعاية ابنها الأكبر حزان (وهو رجل نال البياض على السواد في لحيته واجتاحت معظم مناطقها .. وكان ظهره متحدبًا من آثار السنين ، وتركت الأيام آثارها. وجهه وطوبوغرافيا جبهته) عاش وحده (لا زوجة ولا ابن .. ولا يشاركه في ذلك المنزل إلا والدته .. التي لا تسعى من لحظات السعادة والفرح إلا تلك الابتسامة التي ترسم على شفتيها عندما تلتقي عيناه بعينيها .. وصوتها فقط هو أجش مع ألم السنين كما تناديه أو تلفظه بالصلاة .. لا يرى مكاناً في هذا العالم إلا تلك المرأة التي ولدته ، ولدته ، أرضعته ، أطعمته ، وراقبتته).

قصة واقعية لأغرب قضية أمام المحاكم الفصل الثاني

وعندما تقدمت في السن ، جاء شقيقها الآخر (غالب) ، الذي يعيش في مدينة أخرى ، ليأخذها (أي والدته) حتى تتمكن من العيش مع أسرته وتقديم الخدمة والرعاية المطلوبة لها. (بحجة شيخ أخيه ، وليس له زوجة أو أطفال ، وغالبًا ما يكون معه زوجته وأولاده ؛ فهو أقدر على الاعتناء بها ، خاصة وأنه يحبها كحب. لها ولها الحق في البر عليه مثل أخيه).

(سقط في يدي حزان .. تناوبت أفكاره معه ، وكاد عقله أن يشرد ، فكيف يكون ومساء بدون عيني أعظم وأجمل امرأة رآها في حياته؟ كيف يستنشق؟ هواء البيت الذي لا تشتم فيه أنفاسها ومن يخدمها كما يخدمها ؟!)

رفض حزان (بشدة) على أساس أنه لا يزال قادرًا على ذلك ، ولا ينقصها شيء. (أصر غالب على اصطحاب والدته للمشاركة في رعايتها ورعايتها ، وطالب شقيقه بالسماح له بأخذها معه).

قصة واقعية لأغرب قضية أمام المحاكم الفصل الثالث

اشتد الخلاف بينهما (ورغم وساطة الأخيار بينهما .. أصر كل منهما على أخذ والدته لخدمتها) ، الأمر الذي وصل في نهاية الأمر إلى طريق مسدود استدعى تدخل المحكمة الشرعية حل الخلاف (خاصة بعد) قاله حزان وقتها: “بيني وبينك حكم الله يا غالب”. يقصد الأخت.

ثم توجهوا إلى محكمة “الأسياح” لتواصل الجلسات وتحولت إلى قضية رأي عام على مستوى المحافظة “أيهما يفوز بالكفالة”. عندما لم يتوصلوا إلى حل من خلال تقارب الآراء ، طلب القاضي إحضارها (الأم) إلى المحكمة لحل المسألة واختيار من تريد بنفسها.

في الجلسة المعينة ، أحضروها بالتناوب لتحملها وكأنها طائر أزال ريشه ، وتم عرضها أمام القاضي الذي سألها سؤالاً رغم تقدمها في السن إلا أنها لا تزال على علم بكل شيء. أبعادها. “أيهما تختار يا أم حزان.

قصة واقعية لأغرب قضية أمام المحاكم الفصل الرابع

لم تكن الإجابة أفضل من كل المحاولات لتقريب وجهات النظر .. نظرت إليها وأشرت إلى مسافتين. قالت: هذه (عيني الصماء) (وهذه هي عيني التي) ليس لي إلا هذا ، يا صاحب الفضيلة.

وهنا كان على القاضي أن يحكم بينهما بحسب ما تمليه مصلحتهما ، أي نقلهما من حزان إلى بيت أخيه.

في ذلك اليوم بكت حزان حتى ظنت أنه لم يبق دموع لتغسل بقايا حزنه ، وبكى على بكاء أخيه ، وتناوبوا على حملها إلى السيارة التي ستأخذها (رحمها الله). عليها) إلى منزلها الجديد. (انتهت القصة كما نقلتها الصحيفة).

إنها قصة صلاح في زماننا ، وليست في زمن الصحابة أو التابعين ، لرجلين عرفا معنى الصدقة ولا يكافئه إلا لطف مثله .. وكانا يعرفان معنى قوله تعالى: (وَالْوَالِدَيْنِ نِفْرَةً) فَأَوفَّا بَعْضَ حُقِّ أُمِّهِمْ عَلَيْهِمْ ، فَهُمْ يَسْتَحِقُونَ ثَناءَ النَّاسِ وَإِنْ شَاءَ اللَّهِ أجر ربّ الناس.

جزى الله حزان وأخيه خيرًا على برهم مع والدتهم ، لأنهم أعادونا إلى عصور الخير والصلاح ، وقد أنعم الله علينا بالحق الصادق ، لأن آباؤنا وأمهاتنا أحياء وأموات.

“طويل القامة أو يها جعثكم مفزه دي ربكم فشفا ‘دوي السدفر فهدى لا تحية (57) نعمة الله الدائمة كانت طيبة فبرهمته فبزلك فلاي فرحفا يجمفن راضي.

بعد الانتهاء من كتابة مقالنا العام نكون قد تعرفنا على الجانب القصصي بالتفصيل ووضحنا لكم كل ما يتعلق بموضوع قصة واقعية لأغرب قضية أمام المحاكم للبر بالأم شهدها التاريخ، وهي ما يمكنكم الحصول عليها من خلال مكتبة المصري نت.

السابق
من هم هاروت وماروت المذكورين في القرآن الكريم
التالي
ما المذهب الاقتصادي المهيمن حاليا في العالم